المصدر -
عبد العزيز خلف
"توجهنا جميعا للعيش في القاهرة وبدأنا حياة بعيدة عن الريف الذي كان الأقرب إلى قلبي إلا أنني تعودت على حياة المدينة فيما بعد" هكذا بدأ الشاب فايز خالد عبدالرحمن روايته الجديدة " يا لها من غربة" ليحكي قصة شاب عاش طفولته المبكرة في طيات وحواري شوارع قريته في الأرياف، يشعر بعفويته وبراءته وفطرة الصفاء والنقاء والحب لمن حوله، ومن ثمّ ترك ذكرياته مع الأرياف وذهب إلى حياة المدينة والحضر؛ لكن ظل الريف محفورا بداخل قلبه يحمل ذكريات الطفولة، يحن إليها عندما يسترجع وقائع حياته الماضية.
انتقل من وصف جماليات حياة الأرياف ومدى حبه وتعلقه بالمكان الذي عاش طفولته فيه فيقول: " تعلمت فيها معنى المسئولية..ومعنى الصداقة ومعنى الحب...تعلمت فيها أيضا معنى الكفاح..وكيفية تحقيق الأحلام والرغبات..فكانت هذه المرحلة هي مرحلة انقلاب كلي في حياتي"، يصف الروائي فايز خالد المرحلة التالية في حياته ومدى تأثره بحياة المدينة وتأثر شخصه بالحضر الذي أصابه بعد ما ترك حياة الريف وذهب ليعيش في المدينة، حيث يبرز مدى الفرق بين حياة المدينة وحياة الأرياف.
يبرز كيف عمل بكل جد واجتهاد بدون كلل أو ملل وعدم ادخاره وكذلك المثابرة والتفاني في سبيل تحقيق أهدافه وأحلامه، يبرز كيف تعلم معنى المسئولية ومدى التزامه وتعهده بتحقيق طموحه في مواصلة النجاحات، يبرز كيف تعلم معنى الصداقة والمحبة والأخوة والألفة ومرافقة الأصدقاء والولاء لهم في جميع الأحوال التي يمرون بها، كل هذه الصفات التي تعملها والتي أثرت على نضجه وعلى تكوين كان لا بد أن يوصفها بمرحلة الانقلاب أو بمعنى أحرى بمرحلة الانتقال.
"توجهنا جميعا للعيش في القاهرة وبدأنا حياة بعيدة عن الريف الذي كان الأقرب إلى قلبي إلا أنني تعودت على حياة المدينة فيما بعد" هكذا بدأ الشاب فايز خالد عبدالرحمن روايته الجديدة " يا لها من غربة" ليحكي قصة شاب عاش طفولته المبكرة في طيات وحواري شوارع قريته في الأرياف، يشعر بعفويته وبراءته وفطرة الصفاء والنقاء والحب لمن حوله، ومن ثمّ ترك ذكرياته مع الأرياف وذهب إلى حياة المدينة والحضر؛ لكن ظل الريف محفورا بداخل قلبه يحمل ذكريات الطفولة، يحن إليها عندما يسترجع وقائع حياته الماضية.
انتقل من وصف جماليات حياة الأرياف ومدى حبه وتعلقه بالمكان الذي عاش طفولته فيه فيقول: " تعلمت فيها معنى المسئولية..ومعنى الصداقة ومعنى الحب...تعلمت فيها أيضا معنى الكفاح..وكيفية تحقيق الأحلام والرغبات..فكانت هذه المرحلة هي مرحلة انقلاب كلي في حياتي"، يصف الروائي فايز خالد المرحلة التالية في حياته ومدى تأثره بحياة المدينة وتأثر شخصه بالحضر الذي أصابه بعد ما ترك حياة الريف وذهب ليعيش في المدينة، حيث يبرز مدى الفرق بين حياة المدينة وحياة الأرياف.
يبرز كيف عمل بكل جد واجتهاد بدون كلل أو ملل وعدم ادخاره وكذلك المثابرة والتفاني في سبيل تحقيق أهدافه وأحلامه، يبرز كيف تعلم معنى المسئولية ومدى التزامه وتعهده بتحقيق طموحه في مواصلة النجاحات، يبرز كيف تعلم معنى الصداقة والمحبة والأخوة والألفة ومرافقة الأصدقاء والولاء لهم في جميع الأحوال التي يمرون بها، كل هذه الصفات التي تعملها والتي أثرت على نضجه وعلى تكوين كان لا بد أن يوصفها بمرحلة الانقلاب أو بمعنى أحرى بمرحلة الانتقال.