المصدر - ينطلق خلال الأسابيع القادمة موسم جني ثمار المانجو في منطقة جازان، في معظم مزارع المنطقة، بحسب مترقبين وبائعين لها، حيث إنه مع مطلع مايو يبدأ المزارعون في منطقة جازان بجني آلاف الأطنان من ثمار المانجو التي يتم إنتاجها من مختلف المزارع التي تشهد تزايداً واضحاً في أعداد أشجار المانجو على حساب زراعة الحبوب والمحاصيل الزراعية الأخرى من الفواكه والخضراوات، ويعد المانجو رافداً اقتصادياً قوياً للمزارعين .
وخطت منطقة جازان خطوات واسعة في تطوير زراعة المانجو والتوسع في إنتاجه بزيادة أعداد المُزارعين، وأعداد المَزارع والأشجار وزيادة كميات الإنتاج، محققة بذلك أحد مستهدفات "رؤية المملكة 2030"، عبر برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة الذي أطلقته وزارة البيئة والمياه والزراعة بهدف تحسين القطاع الريفي الزراعي، والإسهام في رفع مستوى معيشة الأسر الريفية وزيادة الكفاءة الإنتاجية وتحسين نمط الحياة، وتحقيق الأمن الغذائي، ومن ذلك دعم زراعة المانجو .
وبدأت قصة نجاح زراعة فاكهة المانجو منذ عام 1981م عندما قام مركز الأبحاث الزراعية في المنطقة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو بإدخال أصناف ذات جودة عالية من المانجو من الدول التي اشتهرت بزراعة المانجو ومن أهمها: أمريكا، الهند، مصر، السودان، أستراليا، وكينيا، فضلاً عن إجراء العديد من الدراسات والتجارب عليها حتى أثبتت نجاحها .
وقفز إنتاج منطقة جازان من 18,000 طن سنوياً من المانجو في شهر مايو 2005م مع انطلاق النسخة الأولى من مهرجان المانجو السنوي، حين كانت المنطقة تضم آنذاك 250,000 شجرة فقط وتُنتج 30 صنفاً، ليصل عدد مزارع المانجو في العام الحالي 2022م إلى 19109 مزارِع تضم 1,000,000 شجرة مانجو يزيد إنتاجها السنوي عن 65,000 طن .
ويبدأ موسم إنتاج المانجو في جازان منتصف شهر مارس، ليبلغ ذروته في شهر مايو، حيث يمتاز إنتاج مزارع جازان بجودته العالية وقدرته التنافسية في مختلف الأسواق العالمية، وقدرته على تحمل الشحن والتصدير وبخاصة أصناف لانقرا وملكا وكيسر وفلنسيا وبرايد وبنشان، والأصناف المشهورة الأخرى .
وتنتشر زراعة المانجو في عدد من محافظات منطقة جازان، فيما تحتضن محافظة صبيا واحدة من أكبر مزارع المانجو التي تضم أكثر من 30,000 شجرة ويزيد إنتاجها عن 600 طن .
وخطت منطقة جازان خطوات واسعة في تطوير زراعة المانجو والتوسع في إنتاجه بزيادة أعداد المُزارعين، وأعداد المَزارع والأشجار وزيادة كميات الإنتاج، محققة بذلك أحد مستهدفات "رؤية المملكة 2030"، عبر برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة الذي أطلقته وزارة البيئة والمياه والزراعة بهدف تحسين القطاع الريفي الزراعي، والإسهام في رفع مستوى معيشة الأسر الريفية وزيادة الكفاءة الإنتاجية وتحسين نمط الحياة، وتحقيق الأمن الغذائي، ومن ذلك دعم زراعة المانجو .
وبدأت قصة نجاح زراعة فاكهة المانجو منذ عام 1981م عندما قام مركز الأبحاث الزراعية في المنطقة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو بإدخال أصناف ذات جودة عالية من المانجو من الدول التي اشتهرت بزراعة المانجو ومن أهمها: أمريكا، الهند، مصر، السودان، أستراليا، وكينيا، فضلاً عن إجراء العديد من الدراسات والتجارب عليها حتى أثبتت نجاحها .
وقفز إنتاج منطقة جازان من 18,000 طن سنوياً من المانجو في شهر مايو 2005م مع انطلاق النسخة الأولى من مهرجان المانجو السنوي، حين كانت المنطقة تضم آنذاك 250,000 شجرة فقط وتُنتج 30 صنفاً، ليصل عدد مزارع المانجو في العام الحالي 2022م إلى 19109 مزارِع تضم 1,000,000 شجرة مانجو يزيد إنتاجها السنوي عن 65,000 طن .
ويبدأ موسم إنتاج المانجو في جازان منتصف شهر مارس، ليبلغ ذروته في شهر مايو، حيث يمتاز إنتاج مزارع جازان بجودته العالية وقدرته التنافسية في مختلف الأسواق العالمية، وقدرته على تحمل الشحن والتصدير وبخاصة أصناف لانقرا وملكا وكيسر وفلنسيا وبرايد وبنشان، والأصناف المشهورة الأخرى .
وتنتشر زراعة المانجو في عدد من محافظات منطقة جازان، فيما تحتضن محافظة صبيا واحدة من أكبر مزارع المانجو التي تضم أكثر من 30,000 شجرة ويزيد إنتاجها عن 600 طن .