المصدر - الحمد لله الذي بنعمة تتم الصالحات , والصلاة والسلام على إمام المتقين وعلى آله وصحبة وسلم .
- ﴿ وَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى ﴾ الأمر من الله تعالى ؛ قال ابن عباس-رضي الله عنهما-: البر ماأُمرتَ به والتقوى مانُهيتَ عنه. • ﴿ اعدِلوا هُوَ أَقرَبُ لِلتَّقوى ﴾ قال السعدي-رحمه الله ووالدي-: كلما حرصتم على العدل واجتهدتم في العمل به كان ذلك أقرب لتقوى قلوبكم. • التقوى سبب لقبول الأعمال: ﴿ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ المُتَّقينَ﴾ • ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابتَغوا إِلَيهِ الوَسيلَةَ ﴾ الاجتهاد في بذل العبد ما يبعده عن المعاصي من التقوى ! فلنجاهد معاصي قلوبنا وألسنتتا وجوارحنا .. •المتصفين بالتقوى هم المنتفعون بالكتب الإلهية هدايةً و موعظة ﴿وَآتَيناهُ الإِنجيلَ فيهِ هُدًى وَنورٌ وَمُصَدِّقًا لِما بَينَ يَدَيهِ مِنَ التَّوراةِ وَهُدًى وَمَوعِظَةً لِلمُتَّقينَ﴾ • ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّخِذُوا الَّذينَ اتَّخَذوا دينَكُم هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذينَ أوتُوا الكِتابَ مِن قَبلِكُم وَالكُفّارَ أَولِياءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾ من تقوى الله معاداة اليهود والنصارى وترك موالاتهم. • تقوى الله من أسباب تكفير السيئات ودخول الجنات: ﴿وَلَو أَنَّ أَهلَ الكِتابِ آمَنوا وَاتَّقَوا لَكَفَّرنا عَنهُم سَيِّئَاتِهِم وَلَأَدخَلناهُم جَنّاتِ النَّعيمِ﴾
- ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي أَنتُم بِهِ مُؤمِنونَ﴾ إيمانكم بالله تعالى يوجب لكم تقواه ومراعاة حقه سبحانه.
- ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي إِلَيهِ تُحشَرونَ﴾ استعينوا على تقواه بعلمكم* أنكم إليه تحشرون* • ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الأَلبابِ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ من اتقى الله أفلح كل الفلاح* • ﴿ اتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾ المؤمن يحمله ما معه من الإيمان على ملازمة التقوى، وأن ينقاد لأمر الله تعالى* • الآخرة خير من الدنيا لـِ ﴿ وَلَلدّارُ الآخِرَةُ خَيرٌ لِلَّذينَ يَتَّقونَ أَفَلا تَعقِلونَ﴾ • المتصفين بالتقوى ناجون من إثم الخائضين في آيات الله: ﴿وَإِذا رَأَيتَ الَّذينَ يَخوضونَ في آياتِنا فَأَعرِض عَنهُم حَتّى يَخوضوا في حَديثٍ غَيرِهِ وَإِمّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيطانُ فَلا تَقعُد بَعدَ الذِّكرى مَعَ القَومِ الظّالِمينَ*وَما عَلَى الَّذينَ يَتَّقونَ مِن حِسابِهِم مِن شَيءٍ وَلكِن ذِكرى لَعَلَّهُم يَتَّقونَ﴾** ...... وإلى لقاء أخر في مجلس من مجالس غرب التدبريه.
