المصدر -  بحث مؤتمر الشرق الأوسط السنوي الـ 29 للبترول والغاز، والذي يعقد على مدى يومين في البحرين، أوضاع سوق النفط الراهنة بعد الارتفاع الحاد في أسعار النفط على خلفية عودة الطلب العالمي نتيجة تخفيف القيود المفروضة على الحركة بسبب الجائحة في عدد ليس بالقليل من دول العالم، فضلاً عن تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويُعد هذا أطول تجمع سنوي في صناعة النفط على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وتنعقد دورة هذا العام تحت رعاية الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وزير النفط البحريني، وتتضمن مناقشات يُشارك فيها وزراء النفط بدول المنطقة وأيضاً قادة صناعة النفط في المنطقة والعالم.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، خلال المؤتمر، إن المملكة في طريقها لزيادة طاقة إنتاج النفط بأكثر من مليون برميل يومياً إلى أكثر من 13 مليون برميل يومياً بنهاية عام 2026 أو بداية عام 2027.

وأضاف: يمكن الحفاظ على الإنتاج عند هذا المستوى بمجرد الوصول إليه إذا احتاجت السوق ذلك. وأضاف أن جميع استثمارات أنشطة المنبع ستتركز محلياً لتحقيق هذا الهدف، وقال: ليس لدينا أموال نضيعها في أي مكان آخر، والإنتاج يمكن أن يصل إلى ما بين 13.2-13.4 مليون برميل يومياً.

من جانبها، أكد وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، حرص بلاده على استقرار السوق النفطية العالمية من خلال التعاون مع الدول الأعضاء في منظمة «أوبك+» لمواجهة التحديات التي تواجه السوق النفطية من أجل إعادة توازن السوق، والحفاظ على المكتسبات التي حققتها خلال الفترة المنصرمة، كما أكد الوزير العمل على تسريع خطط استثمار الغاز والطاقة النظيفة.