المصدر - الحمد لله حمد المتقين , والصلاة على إمام الهدى نبينا علية أفضل الصلاة والسلام ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
ثواب الأعمال تبعاً لما يقوم بقلب صاحبها من الإيمان والتقوى :﴿وَما يَفعَلوا مِن خَيرٍ فَلَن يُكفَروهُ وَاللَّهُ عَليمٌ بِالمُتَّقينَ﴾
- التقوى من أسباب الحماية من العدو : ﴿وَإِن تَصبِروا وَتَتَّقوا لا يَضُرُّكُم كَيدُهُم شَيئًا إِنَّ اللَّهَ بِما يَعمَلونَ مُحيطٌ﴾
- أن بالتقوى تحقيق الشكر : ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾
- التقوى من أسباب الإمداد بالملائكة :﴿بَلى إِن تَصبِروا وَتَتَّقوا وَيَأتوكُم مِن فَورِهِم هذا يُمدِدكُم رَبُّكُم بِخَمسَةِ آلافٍ مِنَ المَلائِكَةِ مُسَوِّمينَ﴾* فوائد التقوى - لابن عثيمين- رحمه الله ووالدي
- أن الله تعالى أعدّ للمتقين جنة عرضها السموات والأرض ! نسأل الله أن يجعلنا ووالدينا من أهلها: ﴿وَسارِعوا إِلى مَغفِرَةٍ مِن رَبِّكُم وَجَنَّةٍ عَرضُهَا السَّماواتُ وَالأَرضُ أُعِدَّت لِلمُتَّقينَ﴾
- من صفات المتقين : ﴿الَّذينَ يُنفِقونَ فِي السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ وَالكاظِمينَ الغَيظَ وَالعافينَ عَنِ النّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ المُحسِنينَ*وَالَّذينَ إِذا فَعَلوا فاحِشَةً أَو ظَلَموا أَنفُسَهُم ذَكَرُوا اللَّهَ فَاستَغفَروا لِذُنوبِهِم وَمَن يَغفِرُ الذُّنوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَم يُصِرّوا عَلى ما فَعَلوا وَهُم يَعلَمونَ﴾ السؤال : هل حققنا هذه الصفات؟ إنفاق في السراء والضراء كظم للغيظ عفو عن المسيء إحسان في عبادة الله ، وإحسان إلى عباد الله مبادرة بالاستغفار والتوبة ..
- إنا التقوى من أسباب نيل الأجر العظيم : ﴿ لِلَّذينَ أَحسَنوا مِنهُم وَاتَّقَوا أَجرٌ عَظيمٌ﴾ ﴿وَإِن تُؤمِنوا وَتَتَّقوا فَلَكُم أَجرٌ عَظيمٌ﴾
- التقوى سبب العلم والاتعاظ بالقرآن: ﴿هذا بَيانٌ لِلنّاسِ وَهُدًى وَمَوعِظَةٌ لِلمُتَّقينَ﴾
- التقوى مع الصبر من عزم الأمور ، فهي دليل على الحزم : ﴿ وَإِن تَصبِروا وَتَتَّقوا فَإِنَّ ذلِكَ مِن عَزمِ الأُمورِ﴾
- للمتصفين بالتقوى جنات تجري من تحتها الأنهار: ﴿لكِنِ الَّذينَ اتَّقَوا رَبَّهُم لَهُم جَنّاتٌ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها نُزُلًا مِن عِندِ اللَّهِ وَما عِندَ اللَّهِ خَيرٌ لِلأَبرارِ﴾ اللهم اكتبنا ومن نحب منهم . • لا سبيل إلى الفلاح بدون التقوى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اصبِروا وَصابِروا وَرابِطوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ • الأمر بتقوى الله ؛ فهو سبحانه الذي خلقكم ورباكم بنعمه العظيمة: ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ ..﴾ • الآخرة خير من الدنيا للمتقين : ﴿وَالآخِرَةُ خَيرٌ لِمَنِ اتَّقى ﴾ • تقوى الله تعالى من أسباب المغفرة والرحمة : ﴿ وَإِن تُصلِحوا وَتَتَّقوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفورًا رَحيمًا﴾