المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
المجلس الثاني :
بواسطة : 01-08-2016 07:50 صباحاً 10.9K
المصدر -  
  • الحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى صحبة ومن تبعه إلى يوم الدين .......
  • من يفتح مصحفه على آية ١٧٧ من سورة البقرة وتأمل وصفهم ،..! ﴿.. أُولئِكَ الَّذينَ صَدَقوا وَأُولئِكَ هُمُ المُتَّقونَ﴾ لأنهم تركوا المحظور ، وفعلوا المأمور ، وهذه الأمور التي ذكرت في الآية مشتملة على كل خصال الخير *قال الثوري -رحمه الله- "إنما سموا المتقين؛ لأنهم اتقوا مالا يتقى" •﴿وَلَكُم فِي القِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الأَلبابِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾ لأن من عرف ربه ، وعرف ما في دينه وشرعه من الأسرار العظيمة والحكم البديعة ؛ أوجب له ذلك أن ينقاد لأمر الله ويعظم معاصيه فيتركها، فيستحق بذلك أن يكون من المتقين* السعدي-رحمه الله ووالدي- •﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾ الصوم من أكبر أسباب التقوى، فالصائم يدرب نفسه على مراقبة الله ويترك ماتهوى نفسه مع قدرته عليه ، والصائم في الغالب تكثر طاعته، والطاعات من خصال التقوى •﴿ تِلكَ حُدودُ اللَّهِ فَلا تَقرَبوها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آياتِهِ لِلنّاسِ لَعَلَّهُم يَتَّقونَ﴾ بيّن الله الأحكام الخاصة بالصيام حتى يكون العبد على بيّنة بالحق فيتبعه ، والباطل فيجتنبه فكان ذلك سبباً للتقوى. •﴿ وَلكِنَّ البِرَّ مَنِ اتَّقى﴾ أن البر الحقيقي ما صدر عن التقوى •﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ أن التقوى سبب للفلاح
  • ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقينَ﴾ بالتقوى تنال معية الله الخاصة ومن كان الله معه ! حصلت له السعادة الأبدية •﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ﴾ التقوى سبب للأمن من عقاب الله •﴿ وَتَزَوَّدوا فَإِنَّ خَيرَ الزّادِ التَّقوى وَاتَّقونِ يا أُولِي الأَلبابِ﴾ التقوى هي الزاد الحقيقي المستمر نفعه لصاحبه في دنياه وأخراه ، وأمر الله به •﴿ وَالَّذينَ اتَّقَوا فَوقَهُم يَومَ القِيامَةِ﴾ أن المتصفين بالتقوى هم فوق الناس يوم القيامة •﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعلَموا أَنَّكُم مُلاقوهُ ﴾ لازموا تقوى الله مستعينين بذلك لعلمكم .
  • ﴿ وَأَن تَعفوا أَقرَبُ لِلتَّقوى﴾ الترغيب في العفو ، وأنه أقرب للتقوى • ﴿وَاتَّقوا يَومًا تُرجَعونَ فيهِ إِلَى اللَّهِ ﴾ من عَلِمَ أنه راجع إلى الله ومجازيه على عمله الكبير والصغير، أوجب له الرغبة والرهبة . • ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ التقوى من أسباب زيادة العلم • أن ثواب المتصفين بالتقوى خير من الدنيا وشهواتها: ﴿قُل أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيرٍ مِن ذلِكُم لِلَّذينَ اتَّقَوا عِندَ رَبِّهِم جَنّاتٌ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها وَأَزواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضوانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصيرٌ بِالعِبادِ﴾ نِعم دار المتقين . • ثم فصّل أوصاف التقوى: ﴿الصّابِرينَ وَالصّادِقينَ وَالقانِتينَ وَالمُنفِقينَ وَالمُستَغفِرينَ بِالأَسحارِ﴾ صبرٌ ، وصدقٌ في الإيمان والأحوال ، وطاعةٌ تامة لله ، وإنفاق... ومع هذا كله إستغفارٌ بالأسحار ؟! وبهذه الخصال يزن العبد نفسه ؛ هل هو من أهل الجنة أم لا؟ • بالتقوى تنال محبة الله سبحانه: ﴿بَلى مَن أَوفى بِعَهدِهِ وَاتَّقى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَّقينَ ) • أمر الله عباده بالتقوى والاستمرار عليها حتى الموت ، لأن من عاش على شيء مات عليه: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾ • ثم أمر الله بما يعين على التقوى وهو الاجتماع والاعتصام بدين الله: ﴿وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا..﴾ نسأل الله الهدى والتقى" .... وإلى لقاء أخر مع مجلس تدبري أخر من مجالس غرب التدبريه .