المصدر -
توقع أهالي بيشة بأن تشهد المحافظة خلال السنوات الماضية طفرة تنموية في الجزء الشمالي منها كما هو الحال في المحافظات والمدن التي تشهد تطورا كبيرا في كل المجالات والخدمات .
وتضم الجهة الشمالية عددا كبيرا من المراكز والقرى والهجر، لكن الواقع خالف التوقعات تماما؛ فالتنمية والخدمات توجهت جنوبا وتُرك الشمال بلا تطور ملحوظ.
ومع استمرار زحف الكثبان الرملية، التي مثّلت عاملا قويا في تغيير الملامح الجغرافية للجهة الشمالية، الأمر الذي أدى إلى هجر تلك المواقع ومغادرتها بعد أن غطتها الرمال، وأصبحت تشوها بصريا يحتاج للتدخل العاجل لاستصلاحها ومعالجتها.
من جانبه تحدث لـ«غرب الإخبارية» كل من سالم المحمل وبطي الشهراني وعبدالعزيز بن شبنان قائلين: بأن الموقع الجغرافي المميز للأحياء الواقعة بشمال بيشة حيث تقع على طريق بيشة-رنية وكذلك للمواقع القريبة من طريق الرين وأيضا المترامية على ضفاف وادي بيشة العملاق والذي يشهد نموا كبيرا في السكان وكذلك حركة تجارية كبيرة لم يشفع لها أن تتطور وأن تشهد حراكا تنمويا أسوة بالمواقع الأخرى.
متسائلين في الوقت نفسه عن سبب افتقارها للتنمية
ولماذا تذهب الخدمات لجنوب المحافظة بدلا عن شمالها كما هو متعارف عليه في كل المدن والمحافظات!!
وانتقد المواطنان عبدالله الأكلبي و محمد عبيد السعدي مستوى الخدمات المقدمة ولعل من أبرزها عدم وجود منطقة صناعية متكاملة تخدم جميع المراكز والقرى الشمالية فمن المؤسف جدا أن يقطع المواطن في شمال بيشة مسافة تصل إلى 160كم تقريبا ذهابا وإيابا للوصول إلى المنطقة الصناعية بجنوب بيشة ناهيك عن المبالغ الطائلة جرّاء نقل المركبة إلى هناك عن طريق السطحات! التي تستنزف جيوب المواطنين بلا رحمة.
المنطقة الصناعية في شمال بيشة هاجس وحلم يراود كل مواطن فهل يتحقق الحلم أم تستمر المعاناة!!
فيما أضاف حزام ناصر السبيعي وسعود ناصر الجبيري بأن شمال بيشة تفتقر للحدائق الكبيرة والمتنزهات الجديدة والمجمعات التجارية ، فالأهالي لا يجدون متنفسا حقيقيا متى خرجوا بحثا للتنزه، والبعض يضطر للذهاب إلى بيشة للاستمتاع بالحدائق الكبرى والمسطحات الخصراء والمجمعات التجارية،وهذا يدفعهم للحصول على احتياجاتهم الضرورية مما يتسبب بالزحام الشديد خاصة في العطل الأسبوعية ومواسم الأعياد ورمضان.
في حين أبدى سعيد القحطاني وفهد الأكلبي ومسفر الجبيري استياءهم الشديد من هدر كميات كبيرة من مياه سد الملك فهد ،وعدم الاستفادة منها ،والانتهاء بها في الحفر العميقة، دون إيجاد حلول مستقبلية، قبل فتح بوابات السد، ما أدى إلى جفاف المزارع ،وموت كلي للنخيل والنباتات المختلفة في شمال بيشة، لأن هذه المزارع تعتمد على الآبار الجوفية، والتي جفت ونضبت بعد توقف وصول مياه السد والأمطار، لسنوات عديدة بفعل الحفر المتسببة في الجفاف.
فهل يرى السكان حلولا عاجلة لإنهاء معاناة مزارعي شمال بيشة قبل أن تجف مزارعهم وتصبح أراضٍ خاوية.
فيما اشتكى آخرون من سوء خدمة الإتصالات والإنترنت مطالبين بإيجاد الحلول بزيادة أبراج الجوال المزودة بخدمات الجيل الجديد.
وقال: إبراهيم الدوسري بأننا تعودنا على رسالة «خطأ في الاتصال» بسبب سوء تغطية الشبكة الأمر الذي عطل مصالحنا بشكل عام ؛ وزاد عوضه الشهراني بأن عدم تحمل الأبراج كثرة الأجهزة، بالإضافة إلى قلة أبراج الهاتف المحمول (الجوال) تسببت في فقدان الإتصال والإنترنت ونحن على هذا الحال سنوات عديدة ونقابل بالوعود فقط دون إنجاز على أرض الواقع، مطالبين باستحداث مزيد من أبراج الاتصالات ومراعاة الكثافة السكانية في هذه المراكز والقرى.
وتعاني الجهة الشمالية من المحافظة وتحديدا المدخل والبوابة الأولى لها «جمعور» من التشوه البصري والإهمال الواضح الممتد لسنوات طويلة على مرأى من أعين المسؤولين دون تدخل لمعالجة هذا الأمر.
بداح الجمعان ومنصور الشهراني ومفلح الأكلبي ذكروا بأن هذا الموقع مهمل للغاية ولا يوجد به أي اهتمام وكان الأجدر بالمسؤول تزيينه بالأبراج والزخارف التي تحاكي تاريخ المحافظة وبوابة كبيرة تعلوها الأعلام وتحيط بها المجسمات الجمالية حيث يشهد هذا الطريق على مدار الساعة حركة هائلة من المسافرين والعابرين حيث يمثل همزة وصل بين المنطقة الجنوبية والغربية متمنين أن يروا هذا المنجز الحضاري على أرض الواقع قريبا.
ويطالب أهالي شمال بيشة بالخدمات التنموية والبلدية وإيصال السفلتة والخدمات العامة وغيرها من الخدمات التي ينعم بها المواطنون في كل مدن ومراكز وقرى بلادنا الحبيبة، متذمرين في الوقت نفسه من إهمال الجهات المعنية في تنفيذ المشاريع الخدمية التي يحتاجونها، فهناك قرى وهجر تعاني من غياب التخطيط والسفلتة وحسن التنظيم.
ومع المطالبات المتكررة من الأهالي إلا أنه لم يطرأ أي تغيير يذكر في حال الخدمات البلدية الرئيسية.
وتضم الجهة الشمالية عددا كبيرا من المراكز والقرى والهجر، لكن الواقع خالف التوقعات تماما؛ فالتنمية والخدمات توجهت جنوبا وتُرك الشمال بلا تطور ملحوظ.
ومع استمرار زحف الكثبان الرملية، التي مثّلت عاملا قويا في تغيير الملامح الجغرافية للجهة الشمالية، الأمر الذي أدى إلى هجر تلك المواقع ومغادرتها بعد أن غطتها الرمال، وأصبحت تشوها بصريا يحتاج للتدخل العاجل لاستصلاحها ومعالجتها.
من جانبه تحدث لـ«غرب الإخبارية» كل من سالم المحمل وبطي الشهراني وعبدالعزيز بن شبنان قائلين: بأن الموقع الجغرافي المميز للأحياء الواقعة بشمال بيشة حيث تقع على طريق بيشة-رنية وكذلك للمواقع القريبة من طريق الرين وأيضا المترامية على ضفاف وادي بيشة العملاق والذي يشهد نموا كبيرا في السكان وكذلك حركة تجارية كبيرة لم يشفع لها أن تتطور وأن تشهد حراكا تنمويا أسوة بالمواقع الأخرى.
متسائلين في الوقت نفسه عن سبب افتقارها للتنمية
ولماذا تذهب الخدمات لجنوب المحافظة بدلا عن شمالها كما هو متعارف عليه في كل المدن والمحافظات!!
وانتقد المواطنان عبدالله الأكلبي و محمد عبيد السعدي مستوى الخدمات المقدمة ولعل من أبرزها عدم وجود منطقة صناعية متكاملة تخدم جميع المراكز والقرى الشمالية فمن المؤسف جدا أن يقطع المواطن في شمال بيشة مسافة تصل إلى 160كم تقريبا ذهابا وإيابا للوصول إلى المنطقة الصناعية بجنوب بيشة ناهيك عن المبالغ الطائلة جرّاء نقل المركبة إلى هناك عن طريق السطحات! التي تستنزف جيوب المواطنين بلا رحمة.
المنطقة الصناعية في شمال بيشة هاجس وحلم يراود كل مواطن فهل يتحقق الحلم أم تستمر المعاناة!!
فيما أضاف حزام ناصر السبيعي وسعود ناصر الجبيري بأن شمال بيشة تفتقر للحدائق الكبيرة والمتنزهات الجديدة والمجمعات التجارية ، فالأهالي لا يجدون متنفسا حقيقيا متى خرجوا بحثا للتنزه، والبعض يضطر للذهاب إلى بيشة للاستمتاع بالحدائق الكبرى والمسطحات الخصراء والمجمعات التجارية،وهذا يدفعهم للحصول على احتياجاتهم الضرورية مما يتسبب بالزحام الشديد خاصة في العطل الأسبوعية ومواسم الأعياد ورمضان.
في حين أبدى سعيد القحطاني وفهد الأكلبي ومسفر الجبيري استياءهم الشديد من هدر كميات كبيرة من مياه سد الملك فهد ،وعدم الاستفادة منها ،والانتهاء بها في الحفر العميقة، دون إيجاد حلول مستقبلية، قبل فتح بوابات السد، ما أدى إلى جفاف المزارع ،وموت كلي للنخيل والنباتات المختلفة في شمال بيشة، لأن هذه المزارع تعتمد على الآبار الجوفية، والتي جفت ونضبت بعد توقف وصول مياه السد والأمطار، لسنوات عديدة بفعل الحفر المتسببة في الجفاف.
فهل يرى السكان حلولا عاجلة لإنهاء معاناة مزارعي شمال بيشة قبل أن تجف مزارعهم وتصبح أراضٍ خاوية.
فيما اشتكى آخرون من سوء خدمة الإتصالات والإنترنت مطالبين بإيجاد الحلول بزيادة أبراج الجوال المزودة بخدمات الجيل الجديد.
وقال: إبراهيم الدوسري بأننا تعودنا على رسالة «خطأ في الاتصال» بسبب سوء تغطية الشبكة الأمر الذي عطل مصالحنا بشكل عام ؛ وزاد عوضه الشهراني بأن عدم تحمل الأبراج كثرة الأجهزة، بالإضافة إلى قلة أبراج الهاتف المحمول (الجوال) تسببت في فقدان الإتصال والإنترنت ونحن على هذا الحال سنوات عديدة ونقابل بالوعود فقط دون إنجاز على أرض الواقع، مطالبين باستحداث مزيد من أبراج الاتصالات ومراعاة الكثافة السكانية في هذه المراكز والقرى.
وتعاني الجهة الشمالية من المحافظة وتحديدا المدخل والبوابة الأولى لها «جمعور» من التشوه البصري والإهمال الواضح الممتد لسنوات طويلة على مرأى من أعين المسؤولين دون تدخل لمعالجة هذا الأمر.
بداح الجمعان ومنصور الشهراني ومفلح الأكلبي ذكروا بأن هذا الموقع مهمل للغاية ولا يوجد به أي اهتمام وكان الأجدر بالمسؤول تزيينه بالأبراج والزخارف التي تحاكي تاريخ المحافظة وبوابة كبيرة تعلوها الأعلام وتحيط بها المجسمات الجمالية حيث يشهد هذا الطريق على مدار الساعة حركة هائلة من المسافرين والعابرين حيث يمثل همزة وصل بين المنطقة الجنوبية والغربية متمنين أن يروا هذا المنجز الحضاري على أرض الواقع قريبا.
ويطالب أهالي شمال بيشة بالخدمات التنموية والبلدية وإيصال السفلتة والخدمات العامة وغيرها من الخدمات التي ينعم بها المواطنون في كل مدن ومراكز وقرى بلادنا الحبيبة، متذمرين في الوقت نفسه من إهمال الجهات المعنية في تنفيذ المشاريع الخدمية التي يحتاجونها، فهناك قرى وهجر تعاني من غياب التخطيط والسفلتة وحسن التنظيم.
ومع المطالبات المتكررة من الأهالي إلا أنه لم يطرأ أي تغيير يذكر في حال الخدمات البلدية الرئيسية.