المصدر -
في اطار الاحتفال بـ"يوم النصر" الذى يوافق 9 مايو من كل عام، نظم المركز الثقافي الروس بالقاهرة حفلاً فنياً على مسرح تشايكوفسكى، بحضور كل من "جيورجى بوريسينكو" سفير روسيا الاتحادية، "سيرجى تيرنتييف" سفير بيلاروس، "ضراب الدين قاسمى" سفير دولة طاجيكستان، "منصوربيك كيليتشيف" سفير أوزبكستان، "رافاييل موفيسبيان" ممثل سفارة ارمينيا، "ابراهيم كامل" رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية، مراد جاتين" مدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر، "شريف جاد" رئيس الجمعية المصرية والاتحاد العربي لخريجي الجامعات السوفيتية الروسية، "ضحى عاصى" عضو مجلس النواب، "عماد الدين حسين" عضو مجلس الشورى وحشد من الخريجين وأعضاء الجالية الروسية.
من جانبه صرح "بوريسينكو" أن 9 مايو هو عيداً شامخاً لاتحاد الشعوب ضد النازية، والاحتفال به كان ولا يزال احتفالاً مقدساً لدى شعوب الاتحاد السوفيتي السابق، فقد كانت الحرب الوطنية حرباً عظيمة شارك فيها العديد من الرجال، لافتاً الى أن مصر تعرف هذه الحرب جيداً حيث معركة العلمين الشهيرة، مشيراً الى أن العالم يشهد الآن اوقاتاً عصيبة مع ظهور بوادر للنازية الجديدة في أوروبا بمساندة عدد من الدول الغربية.
في حين أكد "ترنتييف" على أن 9 مايو كان ولازال وسيظل عيداً يوحد الشعوب، لافتاً الى أن بيلاروس تحديداً عانت فى هذه الحرب حيث فقدت ما يقرب من ربع سكانها.
بينما اعتبر "إبراهيم كامل" أن مشاركته في هذا الاحتفال هو تكريم لجمعية الصداقة المصرية – الروسية، لافتاً الى أن الكثيرين يعتقدون أن ما يحدث في أوكرانيا هو حرب، لكن الحقيقة هي أن روسيا تدافع عن وجودها، وعبر عن أمله في أن يتم الاحتفال قريباً بتحقيق روسيا لنصر جديد.
بينما قدم "شريف جاد" التهنئة بعيد النصر باسم الجمعيات العربية للخريجين، مشيراً الى أن هذا العيد يظل له أثراً كبيراً لدى الخريجين حيث التقينا بأبطال الحرب، واندهش من المزاعم الأمريكية التي نسبت الانتصار لنفسها، وقدم "جاد" مقترحاً أن تقوم وزارة التعليم في روسيا الاتحادية بعقد اتفاقية مع الوزارات المناظرة في مصر وعدد من البلدان الأخرى لتوضيح الحقيقة للأجيال الصاعدة.
يُذكر أن الاحتفال تضمن عدد من الفقرات الفنية الغنائية والاستعراضية والباليه الى جانب معرض للصور التذكارية لضباط وجنود شاركوا في الحرب تخليداً لهم وعرفاناً بدورهم العظيم في انقاذ البشرية من خطر الفاشية والنازية.
من جانبه صرح "بوريسينكو" أن 9 مايو هو عيداً شامخاً لاتحاد الشعوب ضد النازية، والاحتفال به كان ولا يزال احتفالاً مقدساً لدى شعوب الاتحاد السوفيتي السابق، فقد كانت الحرب الوطنية حرباً عظيمة شارك فيها العديد من الرجال، لافتاً الى أن مصر تعرف هذه الحرب جيداً حيث معركة العلمين الشهيرة، مشيراً الى أن العالم يشهد الآن اوقاتاً عصيبة مع ظهور بوادر للنازية الجديدة في أوروبا بمساندة عدد من الدول الغربية.
في حين أكد "ترنتييف" على أن 9 مايو كان ولازال وسيظل عيداً يوحد الشعوب، لافتاً الى أن بيلاروس تحديداً عانت فى هذه الحرب حيث فقدت ما يقرب من ربع سكانها.
بينما اعتبر "إبراهيم كامل" أن مشاركته في هذا الاحتفال هو تكريم لجمعية الصداقة المصرية – الروسية، لافتاً الى أن الكثيرين يعتقدون أن ما يحدث في أوكرانيا هو حرب، لكن الحقيقة هي أن روسيا تدافع عن وجودها، وعبر عن أمله في أن يتم الاحتفال قريباً بتحقيق روسيا لنصر جديد.
بينما قدم "شريف جاد" التهنئة بعيد النصر باسم الجمعيات العربية للخريجين، مشيراً الى أن هذا العيد يظل له أثراً كبيراً لدى الخريجين حيث التقينا بأبطال الحرب، واندهش من المزاعم الأمريكية التي نسبت الانتصار لنفسها، وقدم "جاد" مقترحاً أن تقوم وزارة التعليم في روسيا الاتحادية بعقد اتفاقية مع الوزارات المناظرة في مصر وعدد من البلدان الأخرى لتوضيح الحقيقة للأجيال الصاعدة.
يُذكر أن الاحتفال تضمن عدد من الفقرات الفنية الغنائية والاستعراضية والباليه الى جانب معرض للصور التذكارية لضباط وجنود شاركوا في الحرب تخليداً لهم وعرفاناً بدورهم العظيم في انقاذ البشرية من خطر الفاشية والنازية.