المصدر -
▪️واثقين في قرارات الرئاسة لدعم الصناعة والإنتاج
▪️كنا متأكدين انها إجراءات مؤقتة و وقائية ، وقيادة الدولة تتفهم دعم مجتمع الاعمال
ثمن الدكتور يسري الشرقاوي قرارات وتوجهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والمتعلقة بالإجراءات الاستيرادية لمستلزمات الإنتاج .. وذكر ان الشرقاوي ان ما جاء من توجهات السيد الرئيس اليوم بشأن العودة الي إجراءات استيراد مستلزمات الإنتاج والمواد الخام ، وفق منظومة مستندات التحصيل خطوة هامة ونهاية لإجراء احترازي وقد ذكرنا مراراً وتكراراً ان هذه قرارات مؤقتة لأسباب طارئة حتي يتم ضبط السياسات النقدية ومنع دخول البلاد في أي أزمات لا قدر الله ، وبالفعل نجد ان الدولة المصرية دوماً تؤكد علي انها علي مقربة شديدة من مطالب القطاع الخاص والمتنوع والمتفهم والمتعدد الإنتاج وتشعر بالتحديات و تعرف جيداً أهمية الحفاظ علي مكتسبات الإصلاح الاقتصادي الذي تم علي مدار ٦ سنوات وكذلك الحفاظ علي استمرارية الإنتاج الصناعي والعاملين به مهما كانت التحديات ،الامر الذي له بالغ الأثر الإيجابي في زيادة وتوسعة الإنتاج لتغطية الأسواق المحلية من المنتجات الضرورية كذلك التوسع في التصدير للأسواق الافريقية والعالمية ، وان كل هذا سوف يخدم تحقيق توجهات القيادة السياسية لعبور المرحلة الراهنة اقتصادياً وتلك الازمة العالمية بأقل حجم ممكن من الخسائر وسوف يؤدي الي انتعاش في الأسواق المحلية ، ونود بهذا ان نؤكد ان متخذي القرار قد استطاعوا اتخاذ الإجراءات المناسبة جداً في السياسات النقدية وقت الخطورة و لفترة تقترب من ٣ شهور كانت صعبة للغاية ، لكننا نتفهم الأسباب الحقيقية وراء الإجراءات التي اتخذت حيث ان هناك موجات تضخمية عالمية نتجت عن أسباب كثيرة وكانت ومازالت يمكن ان تحدث تقلبات واضطرابات غير عادية في حجم وسعر واتاحة العملة "الدولارية" في جمهورية مصر العربية الامر الذي كان فيه لابد من تدخل البنك المركزي لاستعادة وضبط الوضع بشكل مؤقت واكدنا علي ذلك اثناء و وقت حدوث القرارات السابقة .
كما اكد الشرقاوي علي ان نجاح استغلال هذا القرار سيتوقف علي كل اطراف المعادلة المتعاملين في الاستيراد وكذلك الجهات الرقابية واللجنة التي شكلها سيادة الرئيس للمتابعة للإجراءات الاستيرادية وهنا نود ان نزيد التأكيد علي ضرورة ان يتم أيضا توخي الحذر والدقة في تحديد بنود مستلزمات الإنتاج والمواد الخام فقط وليس معني هذه القرارات هو عودة باب الاستيراد وفتحه علي مصرعيه بشكل قد يكون فيه عودة لممارسات استيرادية غير مناسبة او غير جيدة وهنا تبرز أهمية شعور المستوردين الاساسين لمستلزمات الإنتاج والخامات بحجم الضغوط التي يمر بها العالم اقتصاديا ومصر جزء من هذا العالم.
▪️كنا متأكدين انها إجراءات مؤقتة و وقائية ، وقيادة الدولة تتفهم دعم مجتمع الاعمال
ثمن الدكتور يسري الشرقاوي قرارات وتوجهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والمتعلقة بالإجراءات الاستيرادية لمستلزمات الإنتاج .. وذكر ان الشرقاوي ان ما جاء من توجهات السيد الرئيس اليوم بشأن العودة الي إجراءات استيراد مستلزمات الإنتاج والمواد الخام ، وفق منظومة مستندات التحصيل خطوة هامة ونهاية لإجراء احترازي وقد ذكرنا مراراً وتكراراً ان هذه قرارات مؤقتة لأسباب طارئة حتي يتم ضبط السياسات النقدية ومنع دخول البلاد في أي أزمات لا قدر الله ، وبالفعل نجد ان الدولة المصرية دوماً تؤكد علي انها علي مقربة شديدة من مطالب القطاع الخاص والمتنوع والمتفهم والمتعدد الإنتاج وتشعر بالتحديات و تعرف جيداً أهمية الحفاظ علي مكتسبات الإصلاح الاقتصادي الذي تم علي مدار ٦ سنوات وكذلك الحفاظ علي استمرارية الإنتاج الصناعي والعاملين به مهما كانت التحديات ،الامر الذي له بالغ الأثر الإيجابي في زيادة وتوسعة الإنتاج لتغطية الأسواق المحلية من المنتجات الضرورية كذلك التوسع في التصدير للأسواق الافريقية والعالمية ، وان كل هذا سوف يخدم تحقيق توجهات القيادة السياسية لعبور المرحلة الراهنة اقتصادياً وتلك الازمة العالمية بأقل حجم ممكن من الخسائر وسوف يؤدي الي انتعاش في الأسواق المحلية ، ونود بهذا ان نؤكد ان متخذي القرار قد استطاعوا اتخاذ الإجراءات المناسبة جداً في السياسات النقدية وقت الخطورة و لفترة تقترب من ٣ شهور كانت صعبة للغاية ، لكننا نتفهم الأسباب الحقيقية وراء الإجراءات التي اتخذت حيث ان هناك موجات تضخمية عالمية نتجت عن أسباب كثيرة وكانت ومازالت يمكن ان تحدث تقلبات واضطرابات غير عادية في حجم وسعر واتاحة العملة "الدولارية" في جمهورية مصر العربية الامر الذي كان فيه لابد من تدخل البنك المركزي لاستعادة وضبط الوضع بشكل مؤقت واكدنا علي ذلك اثناء و وقت حدوث القرارات السابقة .
كما اكد الشرقاوي علي ان نجاح استغلال هذا القرار سيتوقف علي كل اطراف المعادلة المتعاملين في الاستيراد وكذلك الجهات الرقابية واللجنة التي شكلها سيادة الرئيس للمتابعة للإجراءات الاستيرادية وهنا نود ان نزيد التأكيد علي ضرورة ان يتم أيضا توخي الحذر والدقة في تحديد بنود مستلزمات الإنتاج والمواد الخام فقط وليس معني هذه القرارات هو عودة باب الاستيراد وفتحه علي مصرعيه بشكل قد يكون فيه عودة لممارسات استيرادية غير مناسبة او غير جيدة وهنا تبرز أهمية شعور المستوردين الاساسين لمستلزمات الإنتاج والخامات بحجم الضغوط التي يمر بها العالم اقتصاديا ومصر جزء من هذا العالم.