احترس من بذرة البطيخ .. والسمك ! الأجسام الغريبة في المريء والمجرى التنفسي
المصدر - ربما نذكر جميعاً ، أو شاهدنا في مراحل الطفولة المختلفة ، تلك الحالة التي سببت الهلع والانزعاج في جو الأسرة ب (وقوف) أحدنا عن البلع والتنفس ، ومحاولة الآخرين ضربه (على ظهره) ، أو استعمال أي (تجارب) أخرى يجيدونها ، بسبب عدم تحرك ذلك الجسم الغريب عن مجرى التنفس أو المريء .
ويشير الدكتورأحمد حسن قعقع أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بمستشفيات الحمادي بالرياض إلى أن هناك مخاطر كبيرة في حال عدم الإسراع باستخراج الأجسام الغريبة، وقد تكون مهددة للحياة،لذلك يجب الانتباه بشدة للأطفال، وعدم ترك الأشياء الدقيقة والنقود بين أيديهم،وأيضاً التروِّي في الأكل وخاصة عند أكل اللحوم والسمك،واللجوء إلى الطبيب بسرعة،حتى يتم الإجراء المناسب لاستخراج هذا الجسم الغريب .
ويتطرق د.أحمد حسن قعقع إلى الأجسام الغريبة في المريء،أو ما نسميه عسرة البلع،موضحاً أن المريء عبارة عن أنبوب عضلي بثلاث تضييقات،وأكثر الأشياء الغريبة تنحبس في المريء على مستوى هذه التضييقات الفيزيولوجية، ويضيف د.قعقع أن انحباس جسم غريب في المريء يتعلق بحجم وشكل الجسم الغريب، فالأجسام الغريبة الحادة وذات الرأس الحاد (الدبوس) قد تنغرز في أي جزء من أجزاء المريء، وكذلك الأدوات الكبيرة أو لقمة الطعام إذا تم بلعها بسرعة أو بشكل طارئ،ويحدث ذلك خاصة عند المرضى النفسيين، أما الأدوات الصغيرة،وأجزاء الطعام الصلبة (العظام) فتنحبس في مناطق تضييقات المريء الفيزيولوجية،أوفي حالة تشنج المريء،أوبسبب وجود تضييقات سابقة على مستوى المريء .
ويعتبر د.قعقع الأجسام الغريبة – غير النباتية – من أكثر الأجسام خطراً،وتعتبر النقود المعدنية عند الأطفال،والقطع العظمية من اللحم أو السمك في الكهول، من أكثر الأجسام الغريبة انحباساً في المريء.
ويوضح د. أحمد حسن قعقع أن أهم ما يتعرض له المريض عند ابتلاعه الجسم الغريب،هي فجائية الحدوث في معظم الحالات،والأعراض الرئيسية هي:ألم خلف منتصف الصدر أو الظهر،ثم عسرة بلع قد تكون شديدة وقاسية،حتى تجاه اللعاب،وقد يحدث بحة الصوت، وصعوبة التنفس،وتشخيصياً تكون بالقصة السريرية والأشعة البسيطة،حيث تظهر القطع النقدية ظليلة على الأشعة،بينما عظام السمك قد لاتظهر،وأخيراً لابد من إجراء منظار للمريء تحت التخدير العام،بحيث يكون ضرورياً في حال وجود الأعراض الصريحة مع سلبية الصورة الشعاعية .
أما المعالجة فتقوم على استخراج الأجسام الغريبة باستعمال منظار المريء تحت التخدير العام،وقد يكون من الضروري قص الأجسام الغريبة (كجسور الأسنان في الكهول أو دبوس)،وذلك قبل استخراجه، وقد يكون من الحكمة أحياناً دفع الجسم الغريب الخطر إلى المعدة واستخراجه من هناك،مشيراً د.أحمد قعقع إلى ضرورة الإسراع إلى الطبيب في حالة وجود أجسام غريبة، وكذلك يحذران من ترك الأشياء الدقيقة والنقود بين الأكل،وفوق كل ذلك..لاتأكل بسرعة !
ويشير الدكتورأحمد حسن قعقع أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بمستشفيات الحمادي بالرياض إلى أن هناك مخاطر كبيرة في حال عدم الإسراع باستخراج الأجسام الغريبة، وقد تكون مهددة للحياة،لذلك يجب الانتباه بشدة للأطفال، وعدم ترك الأشياء الدقيقة والنقود بين أيديهم،وأيضاً التروِّي في الأكل وخاصة عند أكل اللحوم والسمك،واللجوء إلى الطبيب بسرعة،حتى يتم الإجراء المناسب لاستخراج هذا الجسم الغريب .
ويتطرق د.أحمد حسن قعقع إلى الأجسام الغريبة في المريء،أو ما نسميه عسرة البلع،موضحاً أن المريء عبارة عن أنبوب عضلي بثلاث تضييقات،وأكثر الأشياء الغريبة تنحبس في المريء على مستوى هذه التضييقات الفيزيولوجية، ويضيف د.قعقع أن انحباس جسم غريب في المريء يتعلق بحجم وشكل الجسم الغريب، فالأجسام الغريبة الحادة وذات الرأس الحاد (الدبوس) قد تنغرز في أي جزء من أجزاء المريء، وكذلك الأدوات الكبيرة أو لقمة الطعام إذا تم بلعها بسرعة أو بشكل طارئ،ويحدث ذلك خاصة عند المرضى النفسيين، أما الأدوات الصغيرة،وأجزاء الطعام الصلبة (العظام) فتنحبس في مناطق تضييقات المريء الفيزيولوجية،أوفي حالة تشنج المريء،أوبسبب وجود تضييقات سابقة على مستوى المريء .
ويعتبر د.قعقع الأجسام الغريبة – غير النباتية – من أكثر الأجسام خطراً،وتعتبر النقود المعدنية عند الأطفال،والقطع العظمية من اللحم أو السمك في الكهول، من أكثر الأجسام الغريبة انحباساً في المريء.
ويوضح د. أحمد حسن قعقع أن أهم ما يتعرض له المريض عند ابتلاعه الجسم الغريب،هي فجائية الحدوث في معظم الحالات،والأعراض الرئيسية هي:ألم خلف منتصف الصدر أو الظهر،ثم عسرة بلع قد تكون شديدة وقاسية،حتى تجاه اللعاب،وقد يحدث بحة الصوت، وصعوبة التنفس،وتشخيصياً تكون بالقصة السريرية والأشعة البسيطة،حيث تظهر القطع النقدية ظليلة على الأشعة،بينما عظام السمك قد لاتظهر،وأخيراً لابد من إجراء منظار للمريء تحت التخدير العام،بحيث يكون ضرورياً في حال وجود الأعراض الصريحة مع سلبية الصورة الشعاعية .
أما المعالجة فتقوم على استخراج الأجسام الغريبة باستعمال منظار المريء تحت التخدير العام،وقد يكون من الضروري قص الأجسام الغريبة (كجسور الأسنان في الكهول أو دبوس)،وذلك قبل استخراجه، وقد يكون من الحكمة أحياناً دفع الجسم الغريب الخطر إلى المعدة واستخراجه من هناك،مشيراً د.أحمد قعقع إلى ضرورة الإسراع إلى الطبيب في حالة وجود أجسام غريبة، وكذلك يحذران من ترك الأشياء الدقيقة والنقود بين الأكل،وفوق كل ذلك..لاتأكل بسرعة !