المصدر -
خصص صندوقان يديرهما مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، 19 مليون دولار أمريكي لمساعدة المجتمعات المحلية في جنوب السودان على الاستعداد للفيضانات الشديدة المتوقعة خلال موسم الأمطار.
وأكد المكتب الأممي بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أن التمويل سيذهب إلى وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية لإعداد وحماية الأشخاص في مخيم "بنتيو" للنازحين داخليا والمناطق المحيطة في ولاية الوحدة، والتي تعد من بين المناطق الأكثر تعرضا للفيضانات الشديدة.
وأشار المكتب الأممي إلى أنه مع بدء هطول الأمطار في جنوب السودان مرة أخرى، ما تزال مساحات شاسعة من الأراضي في هذه المناطق مغمورة بالمياه منذ موسم الأمطار الماضي، ومع استمرار ارتفاع مستويات المياه في المنبع، يمكن حتى للأمطار المحدودة أن تغمر الأراضي الزراعية وتجرف الملاجئ وتؤدي إلى تفاقم الأمراض المنقولة بالمياه، وفقاً لتحليل أجراه مركز البيانات الإنسانية.
وتقول منسقة الشؤون الإنسانية لجنوب السودان "سارة بيسولو نيانتي"، "ثلاث سنوات من الفيضانات غير المسبوقة دمرت حياة الناس، مع بدء موسم الأمطار، سيمكن هذا التمويل المنظمات الإنسانية من تخفيف وطأة أزمة أخرى من خلال التحضير المسبق للمجتمعات المحلية في بنتيو وحمايتها".
كان الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ ـ منذ تأسيسه قبل 16 سنة ـ أحد أسرع الآليات لتوفير التمويل الطارئ للمحتاجين من خلال التخصيصات السريعة للأزمات الجديدة والمتدهورة، أو في حالة نقص التمويل، ويجمع الصندوق المساهمات من مجموعة من المانحين، ويتم تخصيص الموارد وفقاً لمعايير صارمة لإنقاذ الحياة لمساعدة السكان الأكثر ضعفا والمعرضين للخطر، كما لعب الصندوق الإنساني لجنوب السودان أيضا دورا مهما في تعبئة الموارد وتوجيهها إلى عمال الإغاثة في الخطوط الأمامية، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة، للعمل مع المجتمعات المحلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية
وأكد المكتب الأممي بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أن التمويل سيذهب إلى وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية لإعداد وحماية الأشخاص في مخيم "بنتيو" للنازحين داخليا والمناطق المحيطة في ولاية الوحدة، والتي تعد من بين المناطق الأكثر تعرضا للفيضانات الشديدة.
وأشار المكتب الأممي إلى أنه مع بدء هطول الأمطار في جنوب السودان مرة أخرى، ما تزال مساحات شاسعة من الأراضي في هذه المناطق مغمورة بالمياه منذ موسم الأمطار الماضي، ومع استمرار ارتفاع مستويات المياه في المنبع، يمكن حتى للأمطار المحدودة أن تغمر الأراضي الزراعية وتجرف الملاجئ وتؤدي إلى تفاقم الأمراض المنقولة بالمياه، وفقاً لتحليل أجراه مركز البيانات الإنسانية.
وتقول منسقة الشؤون الإنسانية لجنوب السودان "سارة بيسولو نيانتي"، "ثلاث سنوات من الفيضانات غير المسبوقة دمرت حياة الناس، مع بدء موسم الأمطار، سيمكن هذا التمويل المنظمات الإنسانية من تخفيف وطأة أزمة أخرى من خلال التحضير المسبق للمجتمعات المحلية في بنتيو وحمايتها".
كان الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ ـ منذ تأسيسه قبل 16 سنة ـ أحد أسرع الآليات لتوفير التمويل الطارئ للمحتاجين من خلال التخصيصات السريعة للأزمات الجديدة والمتدهورة، أو في حالة نقص التمويل، ويجمع الصندوق المساهمات من مجموعة من المانحين، ويتم تخصيص الموارد وفقاً لمعايير صارمة لإنقاذ الحياة لمساعدة السكان الأكثر ضعفا والمعرضين للخطر، كما لعب الصندوق الإنساني لجنوب السودان أيضا دورا مهما في تعبئة الموارد وتوجيهها إلى عمال الإغاثة في الخطوط الأمامية، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة، للعمل مع المجتمعات المحلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية