- يعتبر موقع الكعبة المشرفة بمكة المكرمة موقعاً فريداً من نوعه ، حيث أثبتت الدراسات العلمية الحديثة توسط مكة المكرمة لليابسة بالنسبة لكل من العالمين القديم والجديد. 2- يشير عكس اتجاه الظلال إلى موقع مكة المكرمة مرتين كل عام عندما تتعامد الشمس عليها (يومى 29 مايو و14 يولية) ، ويمكن للمسلمين تحديد اتجاه القبلة أو تصحيحها بكل دقة فى كل بقاع الأرض ، وتعتبر هذه الطريقة هي أدق طريقة معروفة الآن لتحديد اتجاه مكة المكرمة (القبلة). 3- الشكل الهندسي لمسقط الكعبة المشرفة هو الشكل المنحرف أو المختلف الأضلاع ، وهو من الأشكال الهندسية نادرة الاستعمال في المبانى ، وهذا يعنى أن سبب تسمية الكعبة بهذا الاسم ربما يرجع لبروزها لا لكونها مكعبة الشكل كما يرد فى العديد من الكتب والمراجع . 4- أثبت التحليل الهندسي لمقاسات الكعبة الأصلية أنها بُنيت بتوجيه إلهي طبقاً لنسب هندسية دقيقة ومحددة ، من أهمها ما هو معروف باسم "النسبة الذهبية". 5- يشير ركن الكعبة الحالي المعروف بالركن العراقي إلى اتجاه الشمال الجغرافي مع انحراف يقدر بحوالي 7 درجات إلى الشرق ، أما موقع الميزاب فيشير تماماً إلى اتجاه الشمال الجغرافي الحقيقي. 6- أدى توجيه المسقط الأفقي للكعبة المشرفة بهذا الوضع إلى ارتباطها بظواهر فلكية معينة ، كشروق الشمس أو غروبها من أمام حوائط معينة للكعبة ، أو شروق بعض النجوم اللامعة من أمام حوائط أخرى ، وهو ما مكّن المسلمين الأوائل من تحديد اتجاه القبلة ولو بطرق تقريبية ، نتيجة استعانتهم بهذه الظواهر الفلكية ، وهو ما أثبتته الأبحاث الحديثة. 7- تشير أركان الكعبة المشرفة إلى مواقع إستراتيجية من المعمورة ، وتحديداً إلى قارات أوروبا وأمريكا وأفريقيا وآسيا ، وهو ما يعطى بعداً عالمياً للكعبة المشرفة ، وعلى أساس ذلك فإن المسميات الحقيقية لأركان الكعبة المشرفة في وقتنا الحالي تكون كما يلي : 1- الركن الأوروبي (حالياً العراقي). 2- الركن الأمريكي (حالياً الشامي). 3- الركن الأفريقي (حاليا اليماني). 4- الركن الآسيوي (الموجود به الحجر الأسود). وأخيراً فهذا الخط الطولي المار بمكة المكرمة هو الخط الفاصل بين قارتي أسيا وأفريقيا ، وأسيا وأوروبا . لذا على علماء الأرض تصحيح الوضع في هذا الأمر أيضاً ؛ فمكة المكرمة هي الخط الرئيس للكرة الأرضية ، وأما الأمر الذي هو في غاية الأهمية والذي يحتم علينا عمله هو تغيير خط الصفر من جرينتش إلى مكة المكرمة ؛ وهو يشير إلى مستقر الشمس الذي هو على شكل مثلث متساوي الضلعين رأس المثلث الكعبة وقاعدته طول خط 140ْ مابين المدارين السرطان والجدي وهي النقاط التي تسجد فيها الشمس لله يومياً والأرض مركز الكون والكعبة مركز الأرض وفوقها بالضبط البيت المعمور ولو تحركت الأرض كما يزعمون لما كان البيت المعمور فوق الكعبة كما حدَّث بذلك رسولنا الكريم د. محمد بن عمر الغريَّاني الطويرقي.
المصدر -