المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
بواسطة : 26-04-2016 04:11 مساءً 9.6K
المصدر -  منى العتيبي:مكه

حرصت البعض من معلمات وزارة التعليم المشاركة في مسابقة تدبر لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما والتي استضافتها إدارة تعليم مكة المكرمة لهذا العام من يوم الأمس الاثنين 18 / 7 / 1437 هـ حيث بدأت لجان التحكيم في تصفيات مسابقة تدبر(39).

وعن المشاركة قالت المعلمة سامية يحيى كريري من الحد الجنوبي من*ثانوية الأحد الأولى بجيزان أن مشاركتها في الفرع الأول و متن الجزرية، وبدأت بحفظها للقرآن الكريم منذ نعومة أظافرها، وهو نابع من حبها للقرآن مما دفعها لقراءته وحفظه، ولرغبتها للارتقاء في الجنة إلى أعلى الدرجات، وتعاهد ما حفظت في الأيام السابقة من أيام الدراسة،.

وكانت طريقتها في الحفظ هو تقسيم القرآن إلى الورد اليومي حتى يسهل حفظه وعدم نسيانه، وكانت بداية الحفظ في النادي الثقافي بمنطقة الأحد بجيزان، وكل ما سمعت بدورات في القراءات كانت تلتحق بها.

وعن تحدياتها للظروف الراهنة بالمنطقة قالت: أن هذه الظروف كانت عاملا مساعدا ودافعا من أجل الدعاء بحفظ هذا الوطن وحفظه بحفظ القرآن وفرصة لتوعية شبابنا بأخطار الأفكار الضآلة، كما كانت بيئة جيدة* للاستزادة من قراءة القرآن بشكل دائم لأنه طوق النجاة في جميع الظروف.

كما ذكرت المعلمة فاطمة عبدالرحمن السليم من مدارس دوحة الإبداع العالمية بالأحساء، حيث شاركت في الفرع الأول ، بأنها وجدت في قائدة المدرسة دعماً منقطع النظير من أجل حفظ كتاب الله وتدبره، حيث وفرت لها بيئة خصبة للحفظ و الاستذكار بتخفيض عدد الحصص لتتمكن من مراجعة الحفظ، و الخروج لمركز تحفيظ القرآن (مركز الدورات) متى ما لزمت الحاجة لذلك، من أجل تعاهد الحفظ، ولقد دعمتها مادياً بالتذاكر وتكلفة الرحلة من أجل أن تشاركها أجر الحفظ.

و*عقبت المعلمة عزيزة محمد حمدي من المتوسطة (31) بتبوك، وتخصصها رياضيات أن فرصة ما بعد التخرج هي من ساعدتها في حفظ القرآن، حيث التحقت بدار تحفيظ لمدة سنتين حفظت خلالها القرآن الكريم كاملاً، وعند تعيينها بالمدرسة جعلت من المصلى فرصة للحفظ والاستذكار ، وتعليمها لغيرها القرآن الكريم.

كما عبّر المساعد الإداري فوزية جبري الروقي بالثانوية (11)، أنها حفظت القرآن بعد التخرج من الجامعة بالتحاقها بمعهد دبلوم تأهيل معلمات القرآن الكريم، وعند تعيينها بالمدرسة التحقت بمصلى المدرسة لتتابع الحفظ الأمر الذي جعلها تحفظ القرآن الكريم كاملاً، كما أن قائدة المدرسة ساهمت بشكل كبير في الدعم المعنوي حتى تشترك في هذه المسابقة وكذلك مشرفة المصلى.

وعقبت بعدها المساعد الإداري حفصة محمد بالخير من جده بالابتدائية (94)،أن والدها له الفضل بعد الله في حفظ القران الكريم من الصغر ، والتحاقها بمدارس تحفيظ القرآن التي ختمت المصحف فيها كاملاً، وثم دخولها لدارسة دبلوم القرآن الكريم في القراءات السبع ، وعند تعيينها بالمدرسة ساهمت قائدة المدرسة في تخصيص وقت لاجل استذكار القرآن الكريم ، ودعمتها معنوياً لاشتراك في المسابقة وتمنت لها التوفيق.

وأضافت على كلام حفصة المعلمة رقية الهوساوي من المدينة المنورة، بالثانوية (23) وتخصصها دراسات إسلامية، بأن بدايات حفظها عن طريق الجمعية الخيرية لحفظها القرآن الكريم ، وكونها مشرفة مصلى زاد من حفظها للقرآن الكريم، وأن قائدة المدرسة دعمتها معنويناً للمشاركة في المسابقة وتمنت لها التوفيق، وأنها تهدي الفوز لأبيها من حفظها القرآن في صغرها ورباها على القرآن الكريم.

هذا وقد اتفقن جميعهن على أن مصلى المدرسة كان له الدور الفاعل في تسهيل حفظهن للقرآن وتدبره في أوقات فراغهن بالمدرسة.

وختاما شكرت جميع المعلمات المشاركات وزارة التعليم لإقامتها لهذه المسابقة لأنها تشحذ هممهن لحفظ القرآن الكريم، كما يقدمن عظيم امتنانهن لإدارة تعليم مكة لاستضافتهن وترتيبهم وتنظيمهم لهذه المسابقة الوطنية الشريفة، داعين لهم بالتوفيق والسداد وأجر الدنيا والآخرة