المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
بعد أن تصدّر اسمها الصحف العالمية تارا عبّود تشارك في مهرجان كان بفيلم Rebel
شعبان إبراهيم - سفير غرب - مصر
بواسطة : شعبان إبراهيم - سفير غرب - مصر 24-04-2022 09:51 مساءً 7.0K
المصدر -  
تشارك الممثلة الفلسطينية الأردنية تارا عبّود في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته القادمة 75 بدورها في الفيلم الموسيقي Rebel للمخرجين عادل العربي وبلال فلاح، وهما مخرجان بلجيكيان من أصول مغربية، وذلك ضمن عروض منتصف الليل Midnight Screening بالمهرجان.
يأتي هذا بعد أن تصدر اسم تارا عبّود العديد من الصحف العالمية إشادة بدورها في فيلم أميرة للمخرج محمد دياب، والذي شارك في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 78، من خلال مسابقة آفاق، إذ وصفتها صحيفة إيطالي 24 نيوز Italy 24 News بـ"زندايا الشرق الأوسط"، نسبة إلى الممثلة الأمريكية زندايا ماري كولمان، كما أشاد بأدائها موقع Moving Image Middle East الإنجليزي ليكتب "تجسيد متقن وأداء مؤثر، إذ أجادت الممثلة الصاعدة تارا عبود تجسيد دور أميرة".
كما حصد الفيلم ثلاث جوائز بالمهرجان، هي جائزة لانتيرنا ماجيكا التي تمنحها جمعية تشينيتشيركولي الوطنية الاجتماعية الثقافية للشباب CGS، وجائزة إنريكو فولتشينيوني التي يمنحها المجلس الدولي للسينما والتليفزيون والإعلام السمعي البصري بالتعاون مع منظمة يونسكو، وجائزة إنتر فيلم لتعزيز الحوار بين الأديان. ليشارك الفيلم بعدها في المسابقة الرسمية لـمهرجان الجونة في دورته الخامسة.
تارا عبود ممثلة فلسطينية أردنية، اختارتها مجلة سكرين إنترناشونال ضمن النسخة الرابعة من برنامج نجوم الغد العرب التي قدمتها المجلة خلال الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2020. بدأت التمثيل منذ كان عمرها 10 سنوات، من خلال عدد من الأفلام القصيرة، من بينها من وراء الباب للمخرج معتز مطر، وLog in للمخرجة تيما الشوملي، ثم ظهرت في دور رئيسي في فيلم أميرة الجبال (2009) للمخرج أمجد الرشيد أمام الفنان عامر الخفش؛ وهي مشروعات تخرج هؤلاء المخرجين من معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية.
وفي الدرما التلفزيونية شاركت عبّود في بطولة مسلسل عبور أمام صبا مبارك، الذي حقق نجاحاً كبيراً على مستوى المنطقة العربية في موسم رمضان 2019، وتدور أحداثه حول معاناة اللاجئين ومعاملاتهم اليومية، من خلال قصص لعدد من اللاجئين مع المتطوعين والعاملين في مخيم (مريجب الفهود) من مختلف الجنسيات، والجانب الإنساني في مثل هذه المخيمات.