فيصل بن معمر: القرآن الكريم عنوان تواصل حضاري مع العالم
المصدر - *
دشن معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة ظهر يوم أمس الخميس 21 أبريل الجاري معرض المصاحف الشريفة النادرة وذلك بقاعة الفنون بفرع المكتبة بحي المربع بالرياض، بحضور عدد كبير من المثقفين والكتاب ورجال الإعلام والمعنيين بالتراث الثقافي العربي والإسلامي .
وعرضت المكتبة مجموعات قيمة من مقتنياتها للمصاحف الشريفة النادرة التي تميزت بكتاباتها المتنوعة عبر خطوط النسخ والكوفي والثلث والتمبكتي، والسوداني، وكذلك بخطوط الشام والعراق ومصر واليمن، والتي كتبت ما بين القرنين العاشر والثالث عشر الهجريين، وتمثل عراقة فن الكتابة العربية في التراث على امتداد العصور المختلفة .
وفي كلمته التي ألقاها خلال تدشين المعرض؛ رحب معالي الأستاذ فيصل بن معمر بالحضور والمهتمين موضحًا دور المملكة العربية السعودية في حفظ التراث العربي والإسلامي، كون المملكة هي مهاد الحرمين الشريفين، وهي التي تحتضن الحرمين الشريفين، وقبلة مليار و800 مليون مسلم في جميع أنحاء العالم يتجهون لها في صلواتهم كل يوم خمس مرات، مشيرًا إلى أن المكتبة منذ افتتاحها وهي تعمل وفق استراتيجية ثقافية ومعرفية بمختلف فروعها داخل المملكة وخارجها على تأصيل الوعي المعرفي – محليًا وعربيًا وعالميًا- بالتراث العربي والإسلامي الذي والمستوى الرفيع والمكانة العظيمة التي وصلت إليها الحضارة الإسلامية على مدار أربعة عشر قرنًا من العطاء والتأثير في الحضارة الإنسانية .
وأضاف ابن معمر أن القرآن الكريم؛ هو عنوان تواصل حضاري مع العالم، من خلال ما يحمله هذا الكتاب العظيم من سماحة لكل البشر، ويأتي هذا المعرض ليكون رسالة في يوم التراث العالمي لكل العالم والمسلمين خصوصا، موضحًا أن المملكة العربية السعودية لا تدخر جهدًا في العمل الدائم لخدمة القرآن الكريم وتراثنا العريق المتنوع في فنونه وعلومه وآثاره، حيث أتاحته للباحثين والكتاب والعلماء بتقنيات حديثة متطورة تمكن الباحثين من معرفته ودراسة محتوياته المتنوعة .
ودعا بن معمر في نهاية كلمته الجمهور لزيارة هذا المعرض مبيّنًا أن المكتبات في المملكة؛ تضم مجموعات بارزة ومهمة في التراث العربي والإسلامي وتزهو بما تقدمه في سياق تأصيل المعرفة وإعادة إحياء التراث، كما تضم مصاحف نادرة، فالكنوز الموجودة في المملكة كثيرة وهذا المعرض يشكل جانبًا مما تحتضنه المملكة من تراث كبير ومتنوع، وتعتز باحتضانها هذا الثراء المعرفي والحضاري، وما تقدمه لخدمة القرآن الكريم والثقافة العربية والإسلامية في مختلف أنحاء العالم
وتضمن المعرض مجموعات من المصاحف الشريفة تبرز نوعها وخطوطها وزخارفها وأشكالها الفنية التي جاءت على شكل زخارف وزركشات نباتية وهندسية مزينة بماء الذهب وعدد من الألوان التنسيقية، كما تنوعت أشكال المصاحف المعروضة في أحجامها بين المصاحف الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، كتبها النساخ بخطوط متنوعة تبرز جماليات الحروف العربية كما يحتوي المعرض على مصاحف تمبوكتية، ومصاحف مكتوبة على رقوق مربعة الشكل تتعدد طرق نسخها وتواريخ كتابتها .
ويأتي المعرض في إطار احتفاء المكتبة باليوم العالمي للتراث، كما يأتي في سياق المعارض النوعية المتخصصة التي تقيمها المكتبة إسهامًا منها في التعريف بالتراث، حيث أقامت المكتبة من قبل عدة معارض عن الحج ومعرضا للخط العربي، ومعرضًا آخر عن العملات النادرة والمسكوكات الإسلامية عبر العصور .
وتعمل المكتبة من خلال هذه المعارض النوعية المتخصصة إلى نشر الثقافتين العربية والإسلامية والتعريف بحضارتهما الثرية التي تتضمن قيما متعددة من الفنون والإبداع والكتابة وعناصر المعرفة المختلفة والتي أسهمت في إثراء الحضارات العالمية بالفكر والإبداع والفنون والعلوم المتنوعة .
دشن معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة ظهر يوم أمس الخميس 21 أبريل الجاري معرض المصاحف الشريفة النادرة وذلك بقاعة الفنون بفرع المكتبة بحي المربع بالرياض، بحضور عدد كبير من المثقفين والكتاب ورجال الإعلام والمعنيين بالتراث الثقافي العربي والإسلامي .
وعرضت المكتبة مجموعات قيمة من مقتنياتها للمصاحف الشريفة النادرة التي تميزت بكتاباتها المتنوعة عبر خطوط النسخ والكوفي والثلث والتمبكتي، والسوداني، وكذلك بخطوط الشام والعراق ومصر واليمن، والتي كتبت ما بين القرنين العاشر والثالث عشر الهجريين، وتمثل عراقة فن الكتابة العربية في التراث على امتداد العصور المختلفة .
وفي كلمته التي ألقاها خلال تدشين المعرض؛ رحب معالي الأستاذ فيصل بن معمر بالحضور والمهتمين موضحًا دور المملكة العربية السعودية في حفظ التراث العربي والإسلامي، كون المملكة هي مهاد الحرمين الشريفين، وهي التي تحتضن الحرمين الشريفين، وقبلة مليار و800 مليون مسلم في جميع أنحاء العالم يتجهون لها في صلواتهم كل يوم خمس مرات، مشيرًا إلى أن المكتبة منذ افتتاحها وهي تعمل وفق استراتيجية ثقافية ومعرفية بمختلف فروعها داخل المملكة وخارجها على تأصيل الوعي المعرفي – محليًا وعربيًا وعالميًا- بالتراث العربي والإسلامي الذي والمستوى الرفيع والمكانة العظيمة التي وصلت إليها الحضارة الإسلامية على مدار أربعة عشر قرنًا من العطاء والتأثير في الحضارة الإنسانية .
وأضاف ابن معمر أن القرآن الكريم؛ هو عنوان تواصل حضاري مع العالم، من خلال ما يحمله هذا الكتاب العظيم من سماحة لكل البشر، ويأتي هذا المعرض ليكون رسالة في يوم التراث العالمي لكل العالم والمسلمين خصوصا، موضحًا أن المملكة العربية السعودية لا تدخر جهدًا في العمل الدائم لخدمة القرآن الكريم وتراثنا العريق المتنوع في فنونه وعلومه وآثاره، حيث أتاحته للباحثين والكتاب والعلماء بتقنيات حديثة متطورة تمكن الباحثين من معرفته ودراسة محتوياته المتنوعة .
ودعا بن معمر في نهاية كلمته الجمهور لزيارة هذا المعرض مبيّنًا أن المكتبات في المملكة؛ تضم مجموعات بارزة ومهمة في التراث العربي والإسلامي وتزهو بما تقدمه في سياق تأصيل المعرفة وإعادة إحياء التراث، كما تضم مصاحف نادرة، فالكنوز الموجودة في المملكة كثيرة وهذا المعرض يشكل جانبًا مما تحتضنه المملكة من تراث كبير ومتنوع، وتعتز باحتضانها هذا الثراء المعرفي والحضاري، وما تقدمه لخدمة القرآن الكريم والثقافة العربية والإسلامية في مختلف أنحاء العالم
وتضمن المعرض مجموعات من المصاحف الشريفة تبرز نوعها وخطوطها وزخارفها وأشكالها الفنية التي جاءت على شكل زخارف وزركشات نباتية وهندسية مزينة بماء الذهب وعدد من الألوان التنسيقية، كما تنوعت أشكال المصاحف المعروضة في أحجامها بين المصاحف الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، كتبها النساخ بخطوط متنوعة تبرز جماليات الحروف العربية كما يحتوي المعرض على مصاحف تمبوكتية، ومصاحف مكتوبة على رقوق مربعة الشكل تتعدد طرق نسخها وتواريخ كتابتها .
ويأتي المعرض في إطار احتفاء المكتبة باليوم العالمي للتراث، كما يأتي في سياق المعارض النوعية المتخصصة التي تقيمها المكتبة إسهامًا منها في التعريف بالتراث، حيث أقامت المكتبة من قبل عدة معارض عن الحج ومعرضا للخط العربي، ومعرضًا آخر عن العملات النادرة والمسكوكات الإسلامية عبر العصور .
وتعمل المكتبة من خلال هذه المعارض النوعية المتخصصة إلى نشر الثقافتين العربية والإسلامية والتعريف بحضارتهما الثرية التي تتضمن قيما متعددة من الفنون والإبداع والكتابة وعناصر المعرفة المختلفة والتي أسهمت في إثراء الحضارات العالمية بالفكر والإبداع والفنون والعلوم المتنوعة .