المصدر -
احتضنت ليالي الرامس الرمضانية بوسط العوامية البرنامج الوطني الرعاية والتأهيل "بناء" والمشارك بـ 8 أركان متنوعة، ذلك تعزيزا للشراكة الوطنية وخدمة المجتمع.
وحط البرنامج بأركانه ليشارك المجتمع أهدافه ومعرفا ببرامجه المختلفة ومن بينها الركن التعريفي والاستشارات النفسية والاجتماعية والمهنية المجانية وكذلك ركن التصوير والرسم، كما استقطب الأطفال بركن الرسم الحر والتلوين والرسم على الوجوه.
وأوضح منهال الجلواح مشرف قسم التدريب والمناهج: أن البرنامج يمر بخمس مراحل وأننا هنا في المرحلة الخامسة وهي الشراكة المجتمعية وهي عبارة عن إعطاء ورش ودورات لعموم المجتمع، ومن خلال المشاركة المجتمعية يمكننا تعريف بجهود وعطاء البرنامج.
وقال: نشارك المجتمع باستشارات نفسية واجتماعية ومهنية تقدم لهم بالمجان، وحتى الأطفال نشاركهم من خلال الرسم والتلوين لتعزيز مفهوم الوطنية والانتماء من خلال تلوين المعالم الوطنية.
وأشار الجلواح إلى أن البرنامج يقدم خدماته للمستفيدين وأسرهم والمجتمع المحلي، حيث يقدم البرنامج خدماته داخل المركز* وخدمات خارج المركز، ويبدأ البرنامج أولى مراحله باستقبال المستفيد من قبل أعضاء البرنامج ومن بينهم: طبيب نفسي، دكتور في علم الاجتماع، أخصائي نفسي، أخصائي في علم الاجتماع وأخصائي مهني، حيث يبدؤون جميعا بتحليل احتياجات هذا المستفيد.
وأكمل: بعد ذلك تبدأ مرحلة التدخل حيث يتم إعطاء المستفيد جلسات نفسية واجتماعية واستشارات مهنية وكذلك يتم التواصل جنبا إلى جنب مع أسرته في الخارج إذا ما احتاج إلى تدخل.
وأضاف: تتم بعد ذلك مرحلة التأهيل للخروج* وعندما يتم الإفراج عن المستفيد يتم استقباله في فندق خمس نجوم مع أسرته لمدة أسبوعين ويتم إعطاءه مجموعة من البرامج وورش العمل والجلسات الإرشادية ثم الانتهاء إلى حفل تخرج ومبلغ مالي ويستمر معه البرنامج لعام كامل.
ويقدم البرنامج للمستفيد 72 حقيبة من الدورات وورش العمل المتنوعة التي تؤهله للاندماج في المجتمع وجميعها يشرف على إعدادها نخبة من المؤهلين علميا وأكاديميا.
وقال الجلواح أن البرنامج منذ انطلاقته حتى الآن سيكمل عشر سنوات لم تحدث خلالها ولا حالة انتكاسة واحدة ولله الحمد، حيث أن جميع من مر على البرنامج اندمج في المجتمع بشكل فاعل.
ولفت إلى أن العلاقة بين أعضاء البرنامج هي علاقة أخوية وصداقة فالكل يعمل جنبا إلى جنب في المهرجانات والمناسبات الوطنية والمشاركات المجتمعية وبكل إخلاص وعطاء فلا يمكن التمييز بين المستفيد والعضو لعمق العلاقة بين الطرفين وإنسانيتها.
يذكر أن مشروع الرامس (والذي يعد إحدى وجهات شركة أجدان للتطوير العقاري) أطلق فعاليات ليالي الرامس منذ مطلع شهر رمضان المبارك ويحفل بالعديد من البرامج التوعوية والتثقيفية والأركان المتنوعة ما بين الفن التشكيلي وفعاليات الأطفال ومبيعات الأسر المنتجة، إضافة لجلسات السمر في المقاهي المفتوحة والهواء الطلق.
وحط البرنامج بأركانه ليشارك المجتمع أهدافه ومعرفا ببرامجه المختلفة ومن بينها الركن التعريفي والاستشارات النفسية والاجتماعية والمهنية المجانية وكذلك ركن التصوير والرسم، كما استقطب الأطفال بركن الرسم الحر والتلوين والرسم على الوجوه.
وأوضح منهال الجلواح مشرف قسم التدريب والمناهج: أن البرنامج يمر بخمس مراحل وأننا هنا في المرحلة الخامسة وهي الشراكة المجتمعية وهي عبارة عن إعطاء ورش ودورات لعموم المجتمع، ومن خلال المشاركة المجتمعية يمكننا تعريف بجهود وعطاء البرنامج.
وقال: نشارك المجتمع باستشارات نفسية واجتماعية ومهنية تقدم لهم بالمجان، وحتى الأطفال نشاركهم من خلال الرسم والتلوين لتعزيز مفهوم الوطنية والانتماء من خلال تلوين المعالم الوطنية.
وأشار الجلواح إلى أن البرنامج يقدم خدماته للمستفيدين وأسرهم والمجتمع المحلي، حيث يقدم البرنامج خدماته داخل المركز* وخدمات خارج المركز، ويبدأ البرنامج أولى مراحله باستقبال المستفيد من قبل أعضاء البرنامج ومن بينهم: طبيب نفسي، دكتور في علم الاجتماع، أخصائي نفسي، أخصائي في علم الاجتماع وأخصائي مهني، حيث يبدؤون جميعا بتحليل احتياجات هذا المستفيد.
وأكمل: بعد ذلك تبدأ مرحلة التدخل حيث يتم إعطاء المستفيد جلسات نفسية واجتماعية واستشارات مهنية وكذلك يتم التواصل جنبا إلى جنب مع أسرته في الخارج إذا ما احتاج إلى تدخل.
وأضاف: تتم بعد ذلك مرحلة التأهيل للخروج* وعندما يتم الإفراج عن المستفيد يتم استقباله في فندق خمس نجوم مع أسرته لمدة أسبوعين ويتم إعطاءه مجموعة من البرامج وورش العمل والجلسات الإرشادية ثم الانتهاء إلى حفل تخرج ومبلغ مالي ويستمر معه البرنامج لعام كامل.
ويقدم البرنامج للمستفيد 72 حقيبة من الدورات وورش العمل المتنوعة التي تؤهله للاندماج في المجتمع وجميعها يشرف على إعدادها نخبة من المؤهلين علميا وأكاديميا.
وقال الجلواح أن البرنامج منذ انطلاقته حتى الآن سيكمل عشر سنوات لم تحدث خلالها ولا حالة انتكاسة واحدة ولله الحمد، حيث أن جميع من مر على البرنامج اندمج في المجتمع بشكل فاعل.
ولفت إلى أن العلاقة بين أعضاء البرنامج هي علاقة أخوية وصداقة فالكل يعمل جنبا إلى جنب في المهرجانات والمناسبات الوطنية والمشاركات المجتمعية وبكل إخلاص وعطاء فلا يمكن التمييز بين المستفيد والعضو لعمق العلاقة بين الطرفين وإنسانيتها.
يذكر أن مشروع الرامس (والذي يعد إحدى وجهات شركة أجدان للتطوير العقاري) أطلق فعاليات ليالي الرامس منذ مطلع شهر رمضان المبارك ويحفل بالعديد من البرامج التوعوية والتثقيفية والأركان المتنوعة ما بين الفن التشكيلي وفعاليات الأطفال ومبيعات الأسر المنتجة، إضافة لجلسات السمر في المقاهي المفتوحة والهواء الطلق.
