المصدر - بدأ الأمل يدب بنفوس اليمنيين في طي صفحة الحرب، مع تشكيل قيادة سياسية جديدة، وضعت السلام نصب عينيها، في تزامن مع سريان الهدنة، التي رعتها الأمم المتحدة منذ بداية رمضان المبارك، وما ترتب على ذلك من تقدم في ملف الأسرى والمفقودين، وانتهاء أزمة الوقود الخانقة التي كانت تعيشها مناطق سيطرة الحوثيين، وإعلان الشرعية استكمال التنسيق مع سلطات الطيران المدني في مصر والأردن، بشأن بدء تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء إلى القاهرة وعمّان، والتحضيرات المتصلة بفتح الطرق وإنهاء الحصار عن تعز.
استكمال تنسيق
ومع دخول الهدنة أسبوعها الثالث، أعلنت الحكومة اليمنية، استكمال التنسيق مع سلطات الطيران المدني في مصر والأردن، للبدء بتشغيل رحلتين تجاريتين إلى عاصمتي البلدين انطلاقاً من مطار صنعاء المرة الأولى منذ عام 2016، فيما استمر ميناء الحديدة في استقبال المزيد من سفن الوقود، ما ساعد على التخفيف من النقص الحاد في الوقود فيما اختفت طوابير السيارات من أمام المحطات، بعد أن أدى النقص الحاد إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، فضلاً عن تأثيره في خدمات النقل والكهرباء. وفي انتظار بدء عمل الفريق المعني بفتح الطرق بين المحافظات، ولا سيّما الطريق المؤدي إلى مدينة تعز لإنهاء الحصار المفروض عليها منذ سبع سنوات، فإنّ الهدنة تهدف إلى تسهيل حركة الأفراد والبضائع والمساعدات الإنسانية، بما يسهّل حياة الكثيرين ويجعل الوصول إلى المجتمعات التي تعيش قرب الخطوط الأمامية بما في ذلك تعز أمراً ممكناً، لإنهاء معاناة إنسانية دامت سنوات.
ولم تقتصر التطوّرات الإيجابية على إعلان الهدنة، وما ترتب عليها من إجراءات، بل امتد الأمر إلى نتائج مشاورات الرياض وإتمام عملية نقل السلطة من الرئيس السابق، عبدربه منصور هادي، إلى المجلس الرئاسي، وما أعقب ذلك من إعلان حزمة الدعم الاقتصادي من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والتي بلغت ثلاثة مليارات دولار والتي تشمل دعم الوقود والمساعدات الإنمائية إلى جانب دعم جديد للبنك المركزي بقيمة ملياري دولار، الأمر الذي انعكس وبشكل فوري على سعر العملة المحلية التي استعادت جزءاً من قيمتها أمام الدولار بنسبة تجاوزت 25 في المئة، وما سيترتّب على ذلك من دعم الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
قبول مقترح
كما حدث تقدّم كبير في التعامل مع التهديد البيئي الكارثي الذي تشكله ناقلة النفط صافر، إذ قبلت الأطراف اقتراح الأمم المتحدة الجديد إفراغ حمولة السفينة إلى سفينة أخرى، وبدأ التحرّك الجاد لتوفير التمويل لإتمام العملية التي يتوقّع أن تستمر 22 شهراً، بعد جمع 80 مليون دولار لتغطية نفقات العملية التي كانت تهدّد اليمن وكامل المنطقة بكارثة تلوّث بيئي غير مسبوقة. وعلى الرغم من الأمل الذي يحدو اليمنيين في طي صفحة الحرب، إلّا أنّ الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع تبقى أكبر التحديات في مرحلة العمل على تحقيق السلام، في ظل وجود أكثر من 17 مليون شخص يحتاجون المساعدات الإنسانية.
استكمال تنسيق
ومع دخول الهدنة أسبوعها الثالث، أعلنت الحكومة اليمنية، استكمال التنسيق مع سلطات الطيران المدني في مصر والأردن، للبدء بتشغيل رحلتين تجاريتين إلى عاصمتي البلدين انطلاقاً من مطار صنعاء المرة الأولى منذ عام 2016، فيما استمر ميناء الحديدة في استقبال المزيد من سفن الوقود، ما ساعد على التخفيف من النقص الحاد في الوقود فيما اختفت طوابير السيارات من أمام المحطات، بعد أن أدى النقص الحاد إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، فضلاً عن تأثيره في خدمات النقل والكهرباء. وفي انتظار بدء عمل الفريق المعني بفتح الطرق بين المحافظات، ولا سيّما الطريق المؤدي إلى مدينة تعز لإنهاء الحصار المفروض عليها منذ سبع سنوات، فإنّ الهدنة تهدف إلى تسهيل حركة الأفراد والبضائع والمساعدات الإنسانية، بما يسهّل حياة الكثيرين ويجعل الوصول إلى المجتمعات التي تعيش قرب الخطوط الأمامية بما في ذلك تعز أمراً ممكناً، لإنهاء معاناة إنسانية دامت سنوات.
ولم تقتصر التطوّرات الإيجابية على إعلان الهدنة، وما ترتب عليها من إجراءات، بل امتد الأمر إلى نتائج مشاورات الرياض وإتمام عملية نقل السلطة من الرئيس السابق، عبدربه منصور هادي، إلى المجلس الرئاسي، وما أعقب ذلك من إعلان حزمة الدعم الاقتصادي من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والتي بلغت ثلاثة مليارات دولار والتي تشمل دعم الوقود والمساعدات الإنمائية إلى جانب دعم جديد للبنك المركزي بقيمة ملياري دولار، الأمر الذي انعكس وبشكل فوري على سعر العملة المحلية التي استعادت جزءاً من قيمتها أمام الدولار بنسبة تجاوزت 25 في المئة، وما سيترتّب على ذلك من دعم الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
قبول مقترح
كما حدث تقدّم كبير في التعامل مع التهديد البيئي الكارثي الذي تشكله ناقلة النفط صافر، إذ قبلت الأطراف اقتراح الأمم المتحدة الجديد إفراغ حمولة السفينة إلى سفينة أخرى، وبدأ التحرّك الجاد لتوفير التمويل لإتمام العملية التي يتوقّع أن تستمر 22 شهراً، بعد جمع 80 مليون دولار لتغطية نفقات العملية التي كانت تهدّد اليمن وكامل المنطقة بكارثة تلوّث بيئي غير مسبوقة. وعلى الرغم من الأمل الذي يحدو اليمنيين في طي صفحة الحرب، إلّا أنّ الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع تبقى أكبر التحديات في مرحلة العمل على تحقيق السلام، في ظل وجود أكثر من 17 مليون شخص يحتاجون المساعدات الإنسانية.