المصدر -
كرم الدكتور "محمد القوصي رئيس وكالة الفضاء المصرية، "مراد جاتين" رئيس المراكز الثقافية الروسية في مصر بإهدائه درع الوكالة، في اطار الاحتفال باليوم العالمي للفضاء والذكرى الـ61 على رحلة "يورى جاجارين" رائد الفضاء الروسي كأول انسان يذهب الى خارج الأرض.
جاء ذلك فى اطار الزيارة التى نظمها المركز الثقافي الروسي الى وكالة الفضاء المصرية لوضع الزهور أمام تمثال رائد الفضاء يورى جاجارين الذى صنعه الفنان "أليكسي ليونوف" وأهدته الحكومة الروسية لوكالة الفضاء المصرية، حيث تمت الزيارة بحضور "أليكسى بوبوف" مستشار السفارة الروسية و"شريف جاد" رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، الى جانب وفد كبير من طلاب المدرسة الروسية بالقاهرة.
هذا وقد أعرب "القوصى" عن سعادته باستقبال الوفد مؤكداً على عمق العلاقات المصرية – الروسية، وتطلعه للمزيد من التعاون فى مجال الفضاء وتدريب الكوادر الشابة من المهندسين المصريين في روسيا. كما أشار "القوصى" الى أن زيارة جاجارين للقاهرة بعد عام من رحلته وعودته للأرض، تعكس أهمية مصر لدى الجانب الروسى، فقد كانت زيارة تاريخية على المستويين الرسمي والشعب وكانت سببا لإثارة حماس الكثير من الشباب نحو هذا المجال.
فى حين رحب "مراد جاتين" باقتراحات الدكتور "القوصي" والعمل على توطيد التعاون الثنائي في تكنولوجيا الفضاء فى ظل تنامى العلاقات بين البلدين ودعم القيادة السياسية هنا وهناك، كما قدم "جاتين" الشكر للأطفال الروس على حرصهم للحضور لوضع الزهور على تمثال جاجارين أول رائد فضاء في التاريخ، قائلاً لهم: "عليكم أن تفتخروا أن الانسان الذى فتح الطريق لاكتشاف الفضاء وتقديم الفائدة العلمية للانسانية كان روسياً".
ومن جانبه ثّمن "شريف جاد" التواصل الروسي مع وكالة الفضاء المصرية، وتمنى أن تكون أول رحلة فضاء مصرية بالتعاون مع الجانب الروسي، وأن تقوم روسيا بتدريب الكوادر المصرية للعمل بالوكالة مستقبلاً كما تفعل الآن مع مهندسي مشروع الضبعة، كما هنأ "جاد" الدكتور "القوصي" على بدأ نشاط الوكالة، لافتاً الى أن الأجيال القادمة سوف تنظر اليهم كونهم الأوائل فى ادخال تكنولوجيا الفضاء الى مصر.
يُذكر أنه تم خلال الزيارة تنظيم جولة تعريفية للأطفال الروس في مبنى تجميع وتكامل الأقمار الصناعية ومعامل الوكالة منها معمل التأهيل الفضائي، والنموذج الهندسي، وكذلك معمل مشروع الأقمار الصناعية التعليمية (Space Keys)، كما رافق الدكتور "القوصي" بنفسه الوفد في جولة لمتابعة تطورات مشروعات الوكالة الحالية التي استكملت جميع معداتها التكنولوجية بالتعاون مع الجانب الصينى الذى قام بتدريب 14 مهندس مصرى من أجل الانضمام للعمل بالوكالة.
جاء ذلك فى اطار الزيارة التى نظمها المركز الثقافي الروسي الى وكالة الفضاء المصرية لوضع الزهور أمام تمثال رائد الفضاء يورى جاجارين الذى صنعه الفنان "أليكسي ليونوف" وأهدته الحكومة الروسية لوكالة الفضاء المصرية، حيث تمت الزيارة بحضور "أليكسى بوبوف" مستشار السفارة الروسية و"شريف جاد" رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، الى جانب وفد كبير من طلاب المدرسة الروسية بالقاهرة.
هذا وقد أعرب "القوصى" عن سعادته باستقبال الوفد مؤكداً على عمق العلاقات المصرية – الروسية، وتطلعه للمزيد من التعاون فى مجال الفضاء وتدريب الكوادر الشابة من المهندسين المصريين في روسيا. كما أشار "القوصى" الى أن زيارة جاجارين للقاهرة بعد عام من رحلته وعودته للأرض، تعكس أهمية مصر لدى الجانب الروسى، فقد كانت زيارة تاريخية على المستويين الرسمي والشعب وكانت سببا لإثارة حماس الكثير من الشباب نحو هذا المجال.
فى حين رحب "مراد جاتين" باقتراحات الدكتور "القوصي" والعمل على توطيد التعاون الثنائي في تكنولوجيا الفضاء فى ظل تنامى العلاقات بين البلدين ودعم القيادة السياسية هنا وهناك، كما قدم "جاتين" الشكر للأطفال الروس على حرصهم للحضور لوضع الزهور على تمثال جاجارين أول رائد فضاء في التاريخ، قائلاً لهم: "عليكم أن تفتخروا أن الانسان الذى فتح الطريق لاكتشاف الفضاء وتقديم الفائدة العلمية للانسانية كان روسياً".
ومن جانبه ثّمن "شريف جاد" التواصل الروسي مع وكالة الفضاء المصرية، وتمنى أن تكون أول رحلة فضاء مصرية بالتعاون مع الجانب الروسي، وأن تقوم روسيا بتدريب الكوادر المصرية للعمل بالوكالة مستقبلاً كما تفعل الآن مع مهندسي مشروع الضبعة، كما هنأ "جاد" الدكتور "القوصي" على بدأ نشاط الوكالة، لافتاً الى أن الأجيال القادمة سوف تنظر اليهم كونهم الأوائل فى ادخال تكنولوجيا الفضاء الى مصر.
يُذكر أنه تم خلال الزيارة تنظيم جولة تعريفية للأطفال الروس في مبنى تجميع وتكامل الأقمار الصناعية ومعامل الوكالة منها معمل التأهيل الفضائي، والنموذج الهندسي، وكذلك معمل مشروع الأقمار الصناعية التعليمية (Space Keys)، كما رافق الدكتور "القوصي" بنفسه الوفد في جولة لمتابعة تطورات مشروعات الوكالة الحالية التي استكملت جميع معداتها التكنولوجية بالتعاون مع الجانب الصينى الذى قام بتدريب 14 مهندس مصرى من أجل الانضمام للعمل بالوكالة.