المصدر -
تلقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً من الدكتور تامرعصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، بشأن حصول جمهورية مصر العربية، ممثلة فى هيئة الدواء المصرية، على اعتماد منظمة الصحة العالمية فى مجال اللقاحات.
وأكد رئيس الوزراء اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بقطاع صناعة الدواء، وتوجيهاته المستمرة بأهمية دعم التنافسية العالمية فى هذا المجال، والتوسع في الحصول على الاعتمادات الدولية المختلفة، هذا إلى جانب ضرورة العمل على تعظيم الاستغلال الأمثل للكوادر والطاقات البشرية والإمكانات المحلية المتميزة فى هذا الصدد، وذلك استكمالا لقصص النجاح التي تؤكد وجود نظام رقابي دوائي وطني، قوي وفاعل ومتكامل طبقا للمعايير العالمية.
كما ثمّن الدكتور مصطفى مدبولى الجهود المبذولة فى هذا القطاع خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن هذا القطاع واجه تحديات كبرى، آخرها جائحة كورونا، وعلى الرغم من ذلك لم تشهد السوق المصرية نقصا فى الأدوية، بل واستطعنا التنسيق بشأن تصنيع اللقاحات الخاصة بمواجهة كورونا محليا، موجها الشكر لكل العاملين فى هذا القطاع، سواء من القطاع الحكومى، أو الخاص.
وأشار الدكتور تامر عصام، خلال التقرير، إلى ما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية مؤخراً، عن حصول جمهورية مصر العربية، ممثلة في هيئة الدواء المصرية، على اعتماد المنظمة في مجال اللقاحات، وذلك من خلال حصولها على مستوى النضج الثالث "3 - Maturity Level" في نظام تقييم الجهات الدوائية الرقابية لمنظمة الصحة العالمية (WHO - Global Benchmarking Tool)، وبعد اجتيازها لكافة الاختبارات والتقييمات اللازمة لذلك من قبل المختصين من المنظمة، خلال الزيارة الرسمية التى قاموا بها للهيئة، خلال الفترة من 13 إلى 17 مارس الماضى.
وأوضح رئيس هيئة الدواء المصرية أنه بالحصول على هذا الاعتماد تكون جمهورية مصر العربية هي أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تحصل عليه، وهو الأمر الذي يعد اعترافا بقوة السلطة الرقابية الدوائية المصرية، كما يؤهل ذلك الاعتماد الدولة المصرية لأن تكون احدى الدول المرجعية التي يمكن الاعتماد عليها في العمل الرقابي الدوائي عالميا، وهو ما يعتبر إنجازاً جديداً يؤكد الثقة العالمية فى النظام الرقابي الدوائي المصري، إلى جانب ما سيسهم فيه ذلك من جذب لمزيد من الاستثمارات لسوق الدواء المصرية، وفتح افاق تصديرية للقاحات المصرية بالأسواق الخارجية المختلفة.
وأضاف الدكتور تامر عصام أن اعتماد منظمة الصحة العالمية لهيئة الدواء المصرية فى مجال اللقاحات، يُعد استحقاقا لأولى وأهم متطلبات إعلان المنظمة في ۱۸ فبراير الماضى خلال القمة السادسة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في بروكسل، عن اختيار مصر ضمن أول 6 دول لتلقى التكنولوجيا اللازمة لإنتاج لقاحات "mRNA" في القارة الأفريقية، لافتاً إلى أن ذلك جاء عقب قيام مصر باستيفاء أهم المتطلبات اللازمة لإنتاج هذه اللقاحات، وهو ما يؤكد على الخطوات الحثيثة والجادة التي تنتهجها الدولة المصرية للوصول بصناعة الدواء المحلية للعالمية
وأكد رئيس الوزراء اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بقطاع صناعة الدواء، وتوجيهاته المستمرة بأهمية دعم التنافسية العالمية فى هذا المجال، والتوسع في الحصول على الاعتمادات الدولية المختلفة، هذا إلى جانب ضرورة العمل على تعظيم الاستغلال الأمثل للكوادر والطاقات البشرية والإمكانات المحلية المتميزة فى هذا الصدد، وذلك استكمالا لقصص النجاح التي تؤكد وجود نظام رقابي دوائي وطني، قوي وفاعل ومتكامل طبقا للمعايير العالمية.
كما ثمّن الدكتور مصطفى مدبولى الجهود المبذولة فى هذا القطاع خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن هذا القطاع واجه تحديات كبرى، آخرها جائحة كورونا، وعلى الرغم من ذلك لم تشهد السوق المصرية نقصا فى الأدوية، بل واستطعنا التنسيق بشأن تصنيع اللقاحات الخاصة بمواجهة كورونا محليا، موجها الشكر لكل العاملين فى هذا القطاع، سواء من القطاع الحكومى، أو الخاص.
وأشار الدكتور تامر عصام، خلال التقرير، إلى ما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية مؤخراً، عن حصول جمهورية مصر العربية، ممثلة في هيئة الدواء المصرية، على اعتماد المنظمة في مجال اللقاحات، وذلك من خلال حصولها على مستوى النضج الثالث "3 - Maturity Level" في نظام تقييم الجهات الدوائية الرقابية لمنظمة الصحة العالمية (WHO - Global Benchmarking Tool)، وبعد اجتيازها لكافة الاختبارات والتقييمات اللازمة لذلك من قبل المختصين من المنظمة، خلال الزيارة الرسمية التى قاموا بها للهيئة، خلال الفترة من 13 إلى 17 مارس الماضى.
وأوضح رئيس هيئة الدواء المصرية أنه بالحصول على هذا الاعتماد تكون جمهورية مصر العربية هي أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تحصل عليه، وهو الأمر الذي يعد اعترافا بقوة السلطة الرقابية الدوائية المصرية، كما يؤهل ذلك الاعتماد الدولة المصرية لأن تكون احدى الدول المرجعية التي يمكن الاعتماد عليها في العمل الرقابي الدوائي عالميا، وهو ما يعتبر إنجازاً جديداً يؤكد الثقة العالمية فى النظام الرقابي الدوائي المصري، إلى جانب ما سيسهم فيه ذلك من جذب لمزيد من الاستثمارات لسوق الدواء المصرية، وفتح افاق تصديرية للقاحات المصرية بالأسواق الخارجية المختلفة.
وأضاف الدكتور تامر عصام أن اعتماد منظمة الصحة العالمية لهيئة الدواء المصرية فى مجال اللقاحات، يُعد استحقاقا لأولى وأهم متطلبات إعلان المنظمة في ۱۸ فبراير الماضى خلال القمة السادسة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في بروكسل، عن اختيار مصر ضمن أول 6 دول لتلقى التكنولوجيا اللازمة لإنتاج لقاحات "mRNA" في القارة الأفريقية، لافتاً إلى أن ذلك جاء عقب قيام مصر باستيفاء أهم المتطلبات اللازمة لإنتاج هذه اللقاحات، وهو ما يؤكد على الخطوات الحثيثة والجادة التي تنتهجها الدولة المصرية للوصول بصناعة الدواء المحلية للعالمية