المصدر -
أاقيمت احتفالية توقيع مجموعة من بروتوكولات التعاون المشترك بين الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان وكلا من: الاتحاد العام للفنانين العرب والاتحاد العام للنقابات الفنية الثلاثة: التمثيلية والسينمائية والموسيقية.
في البداية رحب الدكتور يوسف العميري رئيس جمعية خليجيون في حب مصر بكل الحضور واشاد بالدور الكبير الذي يقوم به اتحاد الفنانين العرب في جمع ودعم كل فنان عربي على أرض مصر وكذلك جمعية خليجيون والتي ترعى هذه التوقيعات لدعم التعاون بين لبنان والكويت، ولبنان ومصر من خلال الدبلوماسية الشعبية.
ووجه المخرج مسعد فودة رئيس اتحاد الفنانين العرب ونقيب السينمائيين المصريين، الشكر للدكتور يوسف العميري رمز الكويت في مصر والذي يهدف الى تجميع الوطن العربي، وقال فودة: نحن اليوم نتعاون مع اشقائنا من بيروت الاستاذ مارون والاستاذ جينو من اجل دعم الفنانين اللبنانيين رغم كل الظروف التي تمر بها لبنان للدفاع عن حقوق الفنانين العرب المادية والادبية.
من جانبه اعرب النقيب مارون الخولي رئيس اتحاد نقابات عمال لبنان عن سعادته لهذه البروتوكولات باسم عمال لبنان ، فالفنانين في لبنان يعانون اليوم من غياب الحماية للملكية الفكرية والحوافز المالية للصناعات الابداعية، والبروتوكولات تهدف لإكمال الفراغات ووضع خطة تفصيلية بكافة الاحتياجات من برامج وتطبيقات وبنية اساسية من اجل التركيز على بناء ودعم قدرات العطاء الفني المتميز لهؤلاء الفنانين.
واشاد الخولي بالإنجازات التي حققها الاتحاد العام للفنانين العرب من اجل تحقيق اهدافه منذ انشائه ولمواجهة التحديات من اجل بناء صرح لحل مشكلات الفنان العربي والارتقاء بكافة النواحي الثقافية والابداعية لكل ربوع عالمنا العربي.
ووجه مارون الخولي الشكر للمخرج مسعد فودة على رؤيته لدفع مسيرة الفنان العربي الى الامام.
فيما تحدث المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية المصرية قائلا: انا سعيد جدا بهذا التجمع حيث ان الفن هو الشيء الوحيد الذي يجمع الوطن العربي فنشرة الاخبار تفرقنا لكن الفن يجمعنا، وهذا البروتوكول يهدف لتنمية الوعي المهني بين الفنانين المصريين واللبنانيين، ووضع ودعم التشريعات التي تحمي حقوق العاملين في كلا الجانبين.
واشار الساحر اللبناني جينو مراد رئيس اتحاد لاعبي الخفة وممثل جمعية السحرة الدولية IMS بالشرق الاوسط، الى ان هذه الجمعية هي اتحاد دولي برئاسة طوني حسيني يجمع 57 الف لاعب منهم الساحر العالمي ديفيد كوبرفيلد، وانه جاء الى هنا لتوقيع بروتوكولين مع: اتحاد الفنانين العرب وجمعية خليجيون في حب مصر، لدعم فن السحر وتبنيه، خاصة وانه ينتشر بصورة كبيرة هذه الايام.
وكشف جينو ان مصر هي صاحبة السبق في هذا المجال حيث ان اول فنان ظهر بها كان بالعصر الفرعوني واسمه «هوشي رع» وكان يستخدم فنه في مساعدة واطعام اهالي قريته من مخازن الفرعون ومن الفاظه المعروفة حتى الان هي كلمة «جالا جالا» فاستمر فن السحر او خفة اليد من يومها والى الان عبر الشعوب وحتى نهاية وجودنا على الارض.
وصرح عاصم المنياوي المستشار الفني لاتحاد الفنانين العرب، ان الاتحاد يعمل الان على انشاء شركة انتاج لدعم الفنانين العرب من خلال الانتاجات المشتركة بين الدول العربية سواء في: مصر او لبنان او السعودية او غيرها من الدول التي تود الانضمام لهذه الشركة والتي ستبدأ عملها قريبا.
وبعد توقيع البروتوكولات واخذ الصور التذكارية قام الساحر العالمي جينو بتقديم بعض الفقرات الفنية التي اذهلت الجميع من السادة الحضور وعلى رأسهم: المنتج محمد العدل، والامير اباظة رئيس مهرجان الاسكندرية السينمائي والذي ناقش مع دكتور يوسف العميري على هامش التوقيعات انشاء جائزة خاصة للفنانين الصاعدين باسم الممثل الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا بجائزة مادية تتكفل بها جمعية خليجيون في حب مصر.
في البداية رحب الدكتور يوسف العميري رئيس جمعية خليجيون في حب مصر بكل الحضور واشاد بالدور الكبير الذي يقوم به اتحاد الفنانين العرب في جمع ودعم كل فنان عربي على أرض مصر وكذلك جمعية خليجيون والتي ترعى هذه التوقيعات لدعم التعاون بين لبنان والكويت، ولبنان ومصر من خلال الدبلوماسية الشعبية.
ووجه المخرج مسعد فودة رئيس اتحاد الفنانين العرب ونقيب السينمائيين المصريين، الشكر للدكتور يوسف العميري رمز الكويت في مصر والذي يهدف الى تجميع الوطن العربي، وقال فودة: نحن اليوم نتعاون مع اشقائنا من بيروت الاستاذ مارون والاستاذ جينو من اجل دعم الفنانين اللبنانيين رغم كل الظروف التي تمر بها لبنان للدفاع عن حقوق الفنانين العرب المادية والادبية.
من جانبه اعرب النقيب مارون الخولي رئيس اتحاد نقابات عمال لبنان عن سعادته لهذه البروتوكولات باسم عمال لبنان ، فالفنانين في لبنان يعانون اليوم من غياب الحماية للملكية الفكرية والحوافز المالية للصناعات الابداعية، والبروتوكولات تهدف لإكمال الفراغات ووضع خطة تفصيلية بكافة الاحتياجات من برامج وتطبيقات وبنية اساسية من اجل التركيز على بناء ودعم قدرات العطاء الفني المتميز لهؤلاء الفنانين.
واشاد الخولي بالإنجازات التي حققها الاتحاد العام للفنانين العرب من اجل تحقيق اهدافه منذ انشائه ولمواجهة التحديات من اجل بناء صرح لحل مشكلات الفنان العربي والارتقاء بكافة النواحي الثقافية والابداعية لكل ربوع عالمنا العربي.
ووجه مارون الخولي الشكر للمخرج مسعد فودة على رؤيته لدفع مسيرة الفنان العربي الى الامام.
فيما تحدث المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية المصرية قائلا: انا سعيد جدا بهذا التجمع حيث ان الفن هو الشيء الوحيد الذي يجمع الوطن العربي فنشرة الاخبار تفرقنا لكن الفن يجمعنا، وهذا البروتوكول يهدف لتنمية الوعي المهني بين الفنانين المصريين واللبنانيين، ووضع ودعم التشريعات التي تحمي حقوق العاملين في كلا الجانبين.
واشار الساحر اللبناني جينو مراد رئيس اتحاد لاعبي الخفة وممثل جمعية السحرة الدولية IMS بالشرق الاوسط، الى ان هذه الجمعية هي اتحاد دولي برئاسة طوني حسيني يجمع 57 الف لاعب منهم الساحر العالمي ديفيد كوبرفيلد، وانه جاء الى هنا لتوقيع بروتوكولين مع: اتحاد الفنانين العرب وجمعية خليجيون في حب مصر، لدعم فن السحر وتبنيه، خاصة وانه ينتشر بصورة كبيرة هذه الايام.
وكشف جينو ان مصر هي صاحبة السبق في هذا المجال حيث ان اول فنان ظهر بها كان بالعصر الفرعوني واسمه «هوشي رع» وكان يستخدم فنه في مساعدة واطعام اهالي قريته من مخازن الفرعون ومن الفاظه المعروفة حتى الان هي كلمة «جالا جالا» فاستمر فن السحر او خفة اليد من يومها والى الان عبر الشعوب وحتى نهاية وجودنا على الارض.
وصرح عاصم المنياوي المستشار الفني لاتحاد الفنانين العرب، ان الاتحاد يعمل الان على انشاء شركة انتاج لدعم الفنانين العرب من خلال الانتاجات المشتركة بين الدول العربية سواء في: مصر او لبنان او السعودية او غيرها من الدول التي تود الانضمام لهذه الشركة والتي ستبدأ عملها قريبا.
وبعد توقيع البروتوكولات واخذ الصور التذكارية قام الساحر العالمي جينو بتقديم بعض الفقرات الفنية التي اذهلت الجميع من السادة الحضور وعلى رأسهم: المنتج محمد العدل، والامير اباظة رئيس مهرجان الاسكندرية السينمائي والذي ناقش مع دكتور يوسف العميري على هامش التوقيعات انشاء جائزة خاصة للفنانين الصاعدين باسم الممثل الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا بجائزة مادية تتكفل بها جمعية خليجيون في حب مصر.
