المصدر -
حصلت الباحثة مني فوزي حسين، المدرس المساعد بقسم اللغة التركية بكلية الدراسات الإنسانية للبنات جامعة الأزهر بالقاهرة على درجة العالمية (الدكتوراه) بتقدير مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطبع الرسالة.
وقد تكونت لجنة الحكم من: الدكتور محمد غازي، أستاذ اللغة التركية وآدابها عميد كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر بالقاهرة (مشرفًا أصليًّا) والدكتور أحمد عمر هاشم، أستاذ الحديث المتفرغ بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء (مشرفا مشاركا)، والدكتور عبد العزيز عوض الله، الأستاذ المتفرغ بقسم اللغة التركية بكلية الدراسات الإنسانية للبنات (مناقشا خارجيا) والدكتورة إيمان محمد عيسى، رئيس قسم اللغة التركية وآدابها بكلية الدراسات الإنسانية للبنات جامعة الأزهر بالقاهرة ( مشرفا مشاركا). والدكتور فؤاد أحمد كامل الأستاذ المتفرغ بقسم اللغة التركية بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر "مناقشا من الداخل "
وأوضحت الباحثة أن موضوع الرسالة يدور حول دراسة ترجمة الحديث الشريف من اللغة العربية إلى التركية في ضوء نظرية الترجمة، مشيرة إلى أن الدراسة كشفت عن أخطاء المترجمين في ترجمة الحديث النبوي، وناقشت طرق تصحيح هذه الأخطاء بطرح مجموعة من التقنيات والوسائل التي تعين المترجمين في المستقبل، وذلك من خلال دراسة مجموعة مختارة من الأحاديث في ترجمات كتاب "الجهاد والسير" من مختصر صحيح البخاري المسمى: "التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح" للإمام الزبيدي إلى اللغة التركية، والتي بلغ عددها ثلاث ترجمات، مثلت مراحل تاريخية مختلفة.
وقد وقع اختيار الباحثة على الأحاديث المتعلقة بالجهاد؛ لما لذلك من أهمية بالغة؛ لأن الانحراف في ترجمتها يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، فقد أخذ الأزهر الشريف على عاتقه نشر الفهم الصحيح لكتاب الله تعالى، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ونفي الدخيل عنهما، وتصحيح ما وقعت فيه الفهوم الخاطئة، ومواجهة الأفكار الهدامة بالفكر الوسطي المستنير؛ وانطلاقًا من ذلك يتحتم علينا إيضاح حقيقة الجهاد المشروع في الإسلام، وتصحيح الفهوم الخاطئة والمغلوطة التي يتوقع أن يقع فيها المترجمون من أصحاب اللغات الأخرى غير العربية؛ نتيجة أسباب كثيرة لعل من أهمها اختلاف اللغات، والثقافات، وكذلك اختلاف الفكر.
واعتمدت الباحثة في دراستها نظريتي "الدلالية والاتصالية" لصلاحيتهما لموضوع الدراسة؛ فهما الأكثر تحديدًا وارتباطًا بموضوع الدراسة.
وقد أشاد الدكتور أحمد عمر هاشم بموضوع الرسالة وجهد الباحثة والذي يعد إضافة علمية إلى البحث العلمي من خلال تناول صحيح البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
حضر المناقشة اللواء أركان حرب خالد مصطفى توفيق مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
وقد تكونت لجنة الحكم من: الدكتور محمد غازي، أستاذ اللغة التركية وآدابها عميد كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر بالقاهرة (مشرفًا أصليًّا) والدكتور أحمد عمر هاشم، أستاذ الحديث المتفرغ بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء (مشرفا مشاركا)، والدكتور عبد العزيز عوض الله، الأستاذ المتفرغ بقسم اللغة التركية بكلية الدراسات الإنسانية للبنات (مناقشا خارجيا) والدكتورة إيمان محمد عيسى، رئيس قسم اللغة التركية وآدابها بكلية الدراسات الإنسانية للبنات جامعة الأزهر بالقاهرة ( مشرفا مشاركا). والدكتور فؤاد أحمد كامل الأستاذ المتفرغ بقسم اللغة التركية بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر "مناقشا من الداخل "
وأوضحت الباحثة أن موضوع الرسالة يدور حول دراسة ترجمة الحديث الشريف من اللغة العربية إلى التركية في ضوء نظرية الترجمة، مشيرة إلى أن الدراسة كشفت عن أخطاء المترجمين في ترجمة الحديث النبوي، وناقشت طرق تصحيح هذه الأخطاء بطرح مجموعة من التقنيات والوسائل التي تعين المترجمين في المستقبل، وذلك من خلال دراسة مجموعة مختارة من الأحاديث في ترجمات كتاب "الجهاد والسير" من مختصر صحيح البخاري المسمى: "التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح" للإمام الزبيدي إلى اللغة التركية، والتي بلغ عددها ثلاث ترجمات، مثلت مراحل تاريخية مختلفة.
وقد وقع اختيار الباحثة على الأحاديث المتعلقة بالجهاد؛ لما لذلك من أهمية بالغة؛ لأن الانحراف في ترجمتها يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، فقد أخذ الأزهر الشريف على عاتقه نشر الفهم الصحيح لكتاب الله تعالى، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ونفي الدخيل عنهما، وتصحيح ما وقعت فيه الفهوم الخاطئة، ومواجهة الأفكار الهدامة بالفكر الوسطي المستنير؛ وانطلاقًا من ذلك يتحتم علينا إيضاح حقيقة الجهاد المشروع في الإسلام، وتصحيح الفهوم الخاطئة والمغلوطة التي يتوقع أن يقع فيها المترجمون من أصحاب اللغات الأخرى غير العربية؛ نتيجة أسباب كثيرة لعل من أهمها اختلاف اللغات، والثقافات، وكذلك اختلاف الفكر.
واعتمدت الباحثة في دراستها نظريتي "الدلالية والاتصالية" لصلاحيتهما لموضوع الدراسة؛ فهما الأكثر تحديدًا وارتباطًا بموضوع الدراسة.
وقد أشاد الدكتور أحمد عمر هاشم بموضوع الرسالة وجهد الباحثة والذي يعد إضافة علمية إلى البحث العلمي من خلال تناول صحيح البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
حضر المناقشة اللواء أركان حرب خالد مصطفى توفيق مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة.