المصدر - أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أن «الحل السلمي هو السبيل الوحيد للأزمة في اليمن»، وذلك خلال جلسة انطلاق المشاورات اليمنية - اليمنية، أمس، برعاية المجلس في مقر الأمانة العامة بالرياض، على أن تستمر حتى السابع من أبريل المقبل.وفي كلمته في افتتاح المشاورات، قال الحجرف إن «اتفاق الرياض يشكل خريطة طريق في اليمن، واستكمال بنوده مطلب يمني»، ورأى أن «المشاورات اليمنية تمثل منصة لتشخيص الواقع لنقل البلاد من الحرب إلى السلم، فالحل يمني وبأيدي اليمنيين». وشدد الحجرف على أن «نجاح المشاورات اليمنية ليس خياراً، بل واقع يجب تحقيقه»، مضيفاً: «نأمل أن تمثل المشاورات فرصة لتحقيق السلام في اليمن». ورأى أن «جهود المجتمع الدولي تشكل دعماً دولياً لإنهاء الصراع في اليمن»، كما ثمّن استجابة تحالف دعم الشرعية باليمن لدعوة وقف إطلاق النار، مؤكداً أنها «مشكورة وداعمة».
المنظمات الإقليمية
وأعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، هانز غرندبرغ، أن «التعاون مع المنظمات الإقليمية سيسهم في حل أزمة اليمن». وقال: «نحتاج كل دعم ممكن للوصول إلى حل شامل في اليمن»، مشيراً إلى أن «الرياض قادت حوارات يمنية أدت إلى نتائج إيجابية». وذكر أن «خسائر اليمنيين ضخمة بسبب الحرب المستمرة»، مؤكداً أن «الشعب اليمني يريد سلاماً عادلاً ومستمراً». وأضاف غرندبرغ: «اليمنيون أكدوا للأمم المتحدة رغبتهم في إنهاء الحرب». إلى ذلك، أعلن المبعوث الأمريكي لليمن تيم لندركنغ خلال كلمته أمام المؤتمر، أن «الولايات المتحدة تدعم توصل الأطراف اليمنية إلى حل سلمي شامل»، مشيداً بقرار التحالف «وقف العمليات القتالية في اليمن». وأفاد بأن «المشاورات اليمنية تمثل التزاماً دولياً لجعل الأوضاع أكثر استقراراً».وأضاف: «نشجع الأطراف اليمنية للعمل مع الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي»، مثمناً «دعم مجلس التعاون الخليجي لليمن». وقال إن زيارته لليمن كانت مؤسفة بسبب الأوضاع التي يعيشها الشعب اليمني، مضيفاً: «نأمل أن تمثل المشاورات فرصة لتحسين حياة اليمنيين». وتابع: «ملتزمون بتقديم المساعدات للشعب اليمني والتوصل لحل شامل للصراع، وسنواصل تشجيع المانحين لدعم الشعب اليمني».
أكبر المشاورات
وكد المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي، أن «المشاورات الحالية هي الأكبر من نوعها منذ بدء الأزمة». وأوضح أن «المشاورات يجب أن تكون شاملة لكل الفئات بما فيها المرأة»، معرباً عن أمله في أن «تمثل المشاورات اليمنية فرصة لمناقشة كافة الحلول».وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية، أعرب ممثل الجامعة العربية عن أمله في أن تنبثق عن المشاورات اليمنية خريطة طريق.
ومن المقرر أن تناقش المشاورات 6 محاور، من بينها العسكرية والسياسية والإنسانية والتعافي الاجتماعي، إضافة لفتح ممرات إنسانية وتحقيق الاستقرار.
المنظمات الإقليمية
وأعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، هانز غرندبرغ، أن «التعاون مع المنظمات الإقليمية سيسهم في حل أزمة اليمن». وقال: «نحتاج كل دعم ممكن للوصول إلى حل شامل في اليمن»، مشيراً إلى أن «الرياض قادت حوارات يمنية أدت إلى نتائج إيجابية». وذكر أن «خسائر اليمنيين ضخمة بسبب الحرب المستمرة»، مؤكداً أن «الشعب اليمني يريد سلاماً عادلاً ومستمراً». وأضاف غرندبرغ: «اليمنيون أكدوا للأمم المتحدة رغبتهم في إنهاء الحرب». إلى ذلك، أعلن المبعوث الأمريكي لليمن تيم لندركنغ خلال كلمته أمام المؤتمر، أن «الولايات المتحدة تدعم توصل الأطراف اليمنية إلى حل سلمي شامل»، مشيداً بقرار التحالف «وقف العمليات القتالية في اليمن». وأفاد بأن «المشاورات اليمنية تمثل التزاماً دولياً لجعل الأوضاع أكثر استقراراً».وأضاف: «نشجع الأطراف اليمنية للعمل مع الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي»، مثمناً «دعم مجلس التعاون الخليجي لليمن». وقال إن زيارته لليمن كانت مؤسفة بسبب الأوضاع التي يعيشها الشعب اليمني، مضيفاً: «نأمل أن تمثل المشاورات فرصة لتحسين حياة اليمنيين». وتابع: «ملتزمون بتقديم المساعدات للشعب اليمني والتوصل لحل شامل للصراع، وسنواصل تشجيع المانحين لدعم الشعب اليمني».
أكبر المشاورات
وكد المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي، أن «المشاورات الحالية هي الأكبر من نوعها منذ بدء الأزمة». وأوضح أن «المشاورات يجب أن تكون شاملة لكل الفئات بما فيها المرأة»، معرباً عن أمله في أن «تمثل المشاورات اليمنية فرصة لمناقشة كافة الحلول».وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية، أعرب ممثل الجامعة العربية عن أمله في أن تنبثق عن المشاورات اليمنية خريطة طريق.
ومن المقرر أن تناقش المشاورات 6 محاور، من بينها العسكرية والسياسية والإنسانية والتعافي الاجتماعي، إضافة لفتح ممرات إنسانية وتحقيق الاستقرار.