المصدر - يرعى معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، غدًا الأحد، إطلاق أولى ورش عمل مشروع دراسات مبادرة السعودية الخضراء والخطة التنفيذية للتشجير.
ويهدف المشروع إلى دراسة واقع التشجير ومستقبله في المملكة لتحقيق المستهدف، الذي حدّده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بزراعة 10 مليارات شجرة في المملكة أو ما يعادل إعادة تأهيل 40 مليون هكتار خلال العقود المقبلة؛ وذلك للوصول إلى غطاء نباتي مزدهر ومستدام.
وتعدّ هذه الورشة الأولى بين عدة ورش ستُعقد خلال مراحل تنفيذ المشروع، وتهدف إلى جمع المعلومات، وتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، وتفعيل الشراكات بين مختلف الجهات ذات العلاقة بالمشروع، وستُخصص هذه الورش للقطاعين (الحكومي والخاص)، والقطاع غير الربحي، إضافة إلى القطاعات المالية والأكاديمية والبحثية.
بدوره، يسعى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر من خلال عقد هذه الورش بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين، وبيوت الخبرة العالمية، إلى تقييم واقع التشجير في المملكة، وتحديد احتياجاته المستقبلية، وكذلك تطوير آليات تنفيذ المسوحات الميدانية، وقواعد تطوير الخرائط الرقمية، وإنشاء المنصة الإلكترونية الجيومكانية للتشجير في بيئات المملكة ومناطقها؛ للوصول إلى مخطط استراتيجي شامل للتشجير، ووضع خطة تنفيذية لإدارة الشراكات مع القطاعات والجهات المختلفة.
كما يعمل المركز على تنفيذ عدد كبير من المشاريع في جميع بيئات المملكة المختلفة لتنمية الغطاء النباتي، من خلال زراعة الأشجار، ونثر البذور، وحماية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي وتنمية المتدهور منها، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة.
وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة والقطاعات (الحكومي والخاص وغير الربحي) قد أكدت في وقت سابق، بدء المرحلة الأولى من مبادرات التشجير، التي أطلقها سمو ولي العهد في قمة السعودية الخضراء بزراعة أكثر من 450 مليون شجرة، وإعادة تأهيل 8 ملايين هكتار من الأراضي المتدهورة، وزيادة نسبة الأراضي المحمية في المملكة خلال السنوات المقبلة إلى ٣٠٪ من إجمالي مساحتها، والعزم على تحويل مدينة الرياض إلى إحدى أكثر المدن العالمية في الاستدامة البيئية .
يذكر أن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، تستهدفان زراعة 50 مليار شجرة في المنطقة، وتخفيض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من الإسهامات العالمية؛ إذْ تأتيان ضمن مساعي المملكة الجادة لتعزيز شراكتها إقليميًّا ودوليًّا، في مواجهة التحديات البيئية والتغلب عليها؛ حمايةً لكوكب الأرض، ودعمًا لجهود مكافحة التغيُّر المناخي، بهدف الحفاظ على بيئة وصحة إنسان المنطقة والعالم .
ويهدف المشروع إلى دراسة واقع التشجير ومستقبله في المملكة لتحقيق المستهدف، الذي حدّده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بزراعة 10 مليارات شجرة في المملكة أو ما يعادل إعادة تأهيل 40 مليون هكتار خلال العقود المقبلة؛ وذلك للوصول إلى غطاء نباتي مزدهر ومستدام.
وتعدّ هذه الورشة الأولى بين عدة ورش ستُعقد خلال مراحل تنفيذ المشروع، وتهدف إلى جمع المعلومات، وتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، وتفعيل الشراكات بين مختلف الجهات ذات العلاقة بالمشروع، وستُخصص هذه الورش للقطاعين (الحكومي والخاص)، والقطاع غير الربحي، إضافة إلى القطاعات المالية والأكاديمية والبحثية.
بدوره، يسعى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر من خلال عقد هذه الورش بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين، وبيوت الخبرة العالمية، إلى تقييم واقع التشجير في المملكة، وتحديد احتياجاته المستقبلية، وكذلك تطوير آليات تنفيذ المسوحات الميدانية، وقواعد تطوير الخرائط الرقمية، وإنشاء المنصة الإلكترونية الجيومكانية للتشجير في بيئات المملكة ومناطقها؛ للوصول إلى مخطط استراتيجي شامل للتشجير، ووضع خطة تنفيذية لإدارة الشراكات مع القطاعات والجهات المختلفة.
كما يعمل المركز على تنفيذ عدد كبير من المشاريع في جميع بيئات المملكة المختلفة لتنمية الغطاء النباتي، من خلال زراعة الأشجار، ونثر البذور، وحماية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي وتنمية المتدهور منها، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة.
وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة والقطاعات (الحكومي والخاص وغير الربحي) قد أكدت في وقت سابق، بدء المرحلة الأولى من مبادرات التشجير، التي أطلقها سمو ولي العهد في قمة السعودية الخضراء بزراعة أكثر من 450 مليون شجرة، وإعادة تأهيل 8 ملايين هكتار من الأراضي المتدهورة، وزيادة نسبة الأراضي المحمية في المملكة خلال السنوات المقبلة إلى ٣٠٪ من إجمالي مساحتها، والعزم على تحويل مدينة الرياض إلى إحدى أكثر المدن العالمية في الاستدامة البيئية .
يذكر أن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، تستهدفان زراعة 50 مليار شجرة في المنطقة، وتخفيض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من الإسهامات العالمية؛ إذْ تأتيان ضمن مساعي المملكة الجادة لتعزيز شراكتها إقليميًّا ودوليًّا، في مواجهة التحديات البيئية والتغلب عليها؛ حمايةً لكوكب الأرض، ودعمًا لجهود مكافحة التغيُّر المناخي، بهدف الحفاظ على بيئة وصحة إنسان المنطقة والعالم .