المصدر -
في مدينة ساراتوف الروسية يتسابق المتسوقون في متجر للبقالة للحصول على حقيبة ولو صغيرة من السكر ويضطرون للانتظار لساعات في طوابير طويلة في مشهد يذكرهم بزمن الاتحاد السوفييتي
وقال تقرير*لصحيفة الغارديان البريطانية*إن أكياس السكر والحنطة السوداء بدأت في الاختفاء من الأسواق المحلية بعد أسبوع واحد فقط من بدء العمليات العسكرية في أوكرانيا.
في أحد متاجر ساراتوف يقول فيكتور نزاروف إنه أمر محزن ومضحك يبدو الأمر كما لو كان قبل شهر على ما يرام والآن نتحدث عن التسعينيات مرة أخرى ونشتري المنتجات لأننا نخشى أن تختفي
ويقول فيكتور الذي كلفته جدته بمهمة الحصول على السكر إنه بعد ساعة ونصف من الانتظار في الساحة الرئيسية بالمدينة، اشترى حقيبة واحدة فقط تزن خمسة كيلوغرامات. ويقول هذا جنون
وأبلغت المتاجر في بعض المدن الكبرى عن نقص في المنتجات الأساسية فيما ارتفعت أسعار السلع المستوردة مثل المنظفات والملابس ومعاجين الأسنان مع انخفاض قيمة الروبل جراء العقوبات.
وحتى الأدوية بدأت تختفي من أرفف الصيدليات وتشير بعض الاستطلاعات
إلى أن الأطباء الروس يواجهون نقصا في أكثر من 80 دواء في الصيدليات بما في ذلك الأنسولين وأدوية الأطفال الشائعة المضادة للالتهابات.
ويعاني آلاف الموظفين الذين تم الاستغناء عن خدماتهم مع إغلاق الشركات الأجنبية الكبيرة مثل (آيكيا ) و(ماكدونالدز)أعمالها هناك
كما أوقفت المصانع المحلية وأصحاب الأعمال أنشطتهم مؤقتا، مثل شركة AvtoVAZ وهي واحدى من أكبر شركات السيارات، إلى وقف خطوط إنتاج.
وقالت إلينا ريباكوفا نائبة كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي أعتقد أننا نعود بثبات إلى الاتحاد السوفييتي.
وتضيف لا أراها بمثابة صدمة مؤقتة ومن ثم سنعود إلى الديمقراطية الليبرالية وإعادة الاندماج في العالم ما لم يكن هناك تغيير في الحكومة
وترى ريباكوفا إنه مع اكماش الاقتصاد الروسي سيرتفع التضخم إلى 20 في المئة هذا العام وهذا يعني للروس العاديين الفقر واليأس أصبح الناس ضعفاء للغاية في هذه الأزمة. ليس لديهم مدخرات وبالكاد كانوا يعيشون
من قبل والآن سيقضون أياما في طوابير ويفتقرون إلى الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية والأدوية.
وقال تقرير*لصحيفة الغارديان البريطانية*إن أكياس السكر والحنطة السوداء بدأت في الاختفاء من الأسواق المحلية بعد أسبوع واحد فقط من بدء العمليات العسكرية في أوكرانيا.
في أحد متاجر ساراتوف يقول فيكتور نزاروف إنه أمر محزن ومضحك يبدو الأمر كما لو كان قبل شهر على ما يرام والآن نتحدث عن التسعينيات مرة أخرى ونشتري المنتجات لأننا نخشى أن تختفي
ويقول فيكتور الذي كلفته جدته بمهمة الحصول على السكر إنه بعد ساعة ونصف من الانتظار في الساحة الرئيسية بالمدينة، اشترى حقيبة واحدة فقط تزن خمسة كيلوغرامات. ويقول هذا جنون
وأبلغت المتاجر في بعض المدن الكبرى عن نقص في المنتجات الأساسية فيما ارتفعت أسعار السلع المستوردة مثل المنظفات والملابس ومعاجين الأسنان مع انخفاض قيمة الروبل جراء العقوبات.
وحتى الأدوية بدأت تختفي من أرفف الصيدليات وتشير بعض الاستطلاعات
إلى أن الأطباء الروس يواجهون نقصا في أكثر من 80 دواء في الصيدليات بما في ذلك الأنسولين وأدوية الأطفال الشائعة المضادة للالتهابات.
ويعاني آلاف الموظفين الذين تم الاستغناء عن خدماتهم مع إغلاق الشركات الأجنبية الكبيرة مثل (آيكيا ) و(ماكدونالدز)أعمالها هناك
كما أوقفت المصانع المحلية وأصحاب الأعمال أنشطتهم مؤقتا، مثل شركة AvtoVAZ وهي واحدى من أكبر شركات السيارات، إلى وقف خطوط إنتاج.
وقالت إلينا ريباكوفا نائبة كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي أعتقد أننا نعود بثبات إلى الاتحاد السوفييتي.
وتضيف لا أراها بمثابة صدمة مؤقتة ومن ثم سنعود إلى الديمقراطية الليبرالية وإعادة الاندماج في العالم ما لم يكن هناك تغيير في الحكومة
وترى ريباكوفا إنه مع اكماش الاقتصاد الروسي سيرتفع التضخم إلى 20 في المئة هذا العام وهذا يعني للروس العاديين الفقر واليأس أصبح الناس ضعفاء للغاية في هذه الأزمة. ليس لديهم مدخرات وبالكاد كانوا يعيشون
من قبل والآن سيقضون أياما في طوابير ويفتقرون إلى الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية والأدوية.
