المصدر - بحضور الأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود عضو مجلس أمناء مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي؛ دشّن مركز الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتأهيل المهني والاجتماعي بجامعة أم القرى وبالتعاون مع فندق الفيصلية اليوم (الاثنين) بالرياض برنامج الدبلوم المهني في الخدمات الفندقية.
وحضر التدشين مجموعة من المسؤولين ورجال الأعمال ومدراء القطاعات الفندقية والإعلاميون وقياديين من جامعة أم القرى ومؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي.
واستفاد من البرنامج 30 مواطناً سعودياً تم توظيفهم في مواقع مختلف داخل فندق الفيصلية بواقع 19 سيدة و 11 رجل، وذلك من أصل 545 وظيفة وفرها المركز بالتعاون مع القطاع الخاص.
وخلال حفل التدشين، قدّم سمو الأمير سلمان بن محمد بن سلمان، شكره لفريق عمل المركز، موضحًا أهميته البالغ وارتباطه برؤية المملكة 2030 ، وتحقيقه لمبدأ "أعمل وتعلم"، المبنى على سد متطلبات واحتياجات سوق العمل المتجددة من خلال خلق بيئة مهنية سعودية ذات طابع منافس عالمياً.
من جهته قال الأمين العام لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي الدكتور فهد بن حمد المغلوث، أن الجائزة تسعى لتمكين المبادرات الاجتماعية التي تخدم مناطق المملكة، مبينًا أن المركز أحد مبادرات الجائزة التي تساعد في توطين الوظائف بأيدي سعودية متمكنة وماهرة، وبالتالي التقليل من مشكلات البطالة ومسبباتها وتمكين المواطن السعودي اجتماعياً ومالياً واقتصادياً وتحقيق جودة الحياة والمساهمة في الإنتاج المحلي. *
من جانبه أشار عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى الدكتور محمد بن نايف الشريف أن الجامعة تعمل على منهجية واضحة في بناء برامج التطوير المهني للقطاع الخاص وذلك من خلال الدراسة التحليلية لسد الفجوة المهنية ورصد الاحتياج الخاص بالوظائف في القطاعات المستفيدة، ومن ثم تصميم البرامج التدريبية والمهنية، وبعد التقديم يتم تقييم العملية التدريبية الممتدة بين الجانب النظري والعملي بهدف نقل المعرفة وصناعة الأثر وتجويده، لافتًا إلى أن مشاريع مركز الأميرة صيتة للتأهيل المهني والاجتماعي، تُعد أحد أدوار الجامعة في الاستثمار الاجتماعي الذي يعود بالفائدة على أبناء الوطن.
ويُعد الدبلوم المهني أحد برامج التطوير المهني والاجتماعي المقدمة من مركز الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتأهيل المهني والاجتماعي بجامعة أم القرى، حيث يهدف إلى تنمية القدرات والمهارات المهنية والاتصالية والإدارية المتخصصة لدى الفئة المستهدفة. وتحقيق الكفاءة المهنية لدى الفئة المستهدفة من خلال تنوع الخبرة ونقل المعرفة. بالاضافة إلى تعزيز الممارسات الميدانية المتخصصة وفقاً لمبدأ أعمل وتعلم. و زيادة السعودة في الوظائف المتخصصة في قطاع الفنادق.
*يذكر أن مركز الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتأهيل المهني والاجتماعي بجامعة أم القرى تم تدشينه برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة مستشار خادم الحرمين الشريفين في التاسع عشر من أغسطس عام 2021، ليلبي احتاج المنطقة ويقدم مجموعة من البرامج التدريبية والدبلومات المهنية المؤهلة لسوق العمل والمبتدئة بالتوظيف وذلك لفئة الشباب والشابات الخرجين من التعليم العام أو العالي من أسر الضمان أو ذوي الدخل المحدود أو من الأيتام والأرامل والمطلقات وأسر شهداء الواجب، وذلك سعياً إلى التمكين الاجتماعي والمهني للأسر والأفراد ذوي الاحتياج، ونقلهم من حيز الاحتياج إلى حيز الإنتاج، وساهم المركز في توفير ما يقارب 545 وظيفة بالتعاون مع القطاع الخاص و غير الربحي.
وحضر التدشين مجموعة من المسؤولين ورجال الأعمال ومدراء القطاعات الفندقية والإعلاميون وقياديين من جامعة أم القرى ومؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي.
واستفاد من البرنامج 30 مواطناً سعودياً تم توظيفهم في مواقع مختلف داخل فندق الفيصلية بواقع 19 سيدة و 11 رجل، وذلك من أصل 545 وظيفة وفرها المركز بالتعاون مع القطاع الخاص.
وخلال حفل التدشين، قدّم سمو الأمير سلمان بن محمد بن سلمان، شكره لفريق عمل المركز، موضحًا أهميته البالغ وارتباطه برؤية المملكة 2030 ، وتحقيقه لمبدأ "أعمل وتعلم"، المبنى على سد متطلبات واحتياجات سوق العمل المتجددة من خلال خلق بيئة مهنية سعودية ذات طابع منافس عالمياً.
من جهته قال الأمين العام لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي الدكتور فهد بن حمد المغلوث، أن الجائزة تسعى لتمكين المبادرات الاجتماعية التي تخدم مناطق المملكة، مبينًا أن المركز أحد مبادرات الجائزة التي تساعد في توطين الوظائف بأيدي سعودية متمكنة وماهرة، وبالتالي التقليل من مشكلات البطالة ومسبباتها وتمكين المواطن السعودي اجتماعياً ومالياً واقتصادياً وتحقيق جودة الحياة والمساهمة في الإنتاج المحلي. *
من جانبه أشار عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى الدكتور محمد بن نايف الشريف أن الجامعة تعمل على منهجية واضحة في بناء برامج التطوير المهني للقطاع الخاص وذلك من خلال الدراسة التحليلية لسد الفجوة المهنية ورصد الاحتياج الخاص بالوظائف في القطاعات المستفيدة، ومن ثم تصميم البرامج التدريبية والمهنية، وبعد التقديم يتم تقييم العملية التدريبية الممتدة بين الجانب النظري والعملي بهدف نقل المعرفة وصناعة الأثر وتجويده، لافتًا إلى أن مشاريع مركز الأميرة صيتة للتأهيل المهني والاجتماعي، تُعد أحد أدوار الجامعة في الاستثمار الاجتماعي الذي يعود بالفائدة على أبناء الوطن.
ويُعد الدبلوم المهني أحد برامج التطوير المهني والاجتماعي المقدمة من مركز الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتأهيل المهني والاجتماعي بجامعة أم القرى، حيث يهدف إلى تنمية القدرات والمهارات المهنية والاتصالية والإدارية المتخصصة لدى الفئة المستهدفة. وتحقيق الكفاءة المهنية لدى الفئة المستهدفة من خلال تنوع الخبرة ونقل المعرفة. بالاضافة إلى تعزيز الممارسات الميدانية المتخصصة وفقاً لمبدأ أعمل وتعلم. و زيادة السعودة في الوظائف المتخصصة في قطاع الفنادق.
*يذكر أن مركز الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتأهيل المهني والاجتماعي بجامعة أم القرى تم تدشينه برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة مستشار خادم الحرمين الشريفين في التاسع عشر من أغسطس عام 2021، ليلبي احتاج المنطقة ويقدم مجموعة من البرامج التدريبية والدبلومات المهنية المؤهلة لسوق العمل والمبتدئة بالتوظيف وذلك لفئة الشباب والشابات الخرجين من التعليم العام أو العالي من أسر الضمان أو ذوي الدخل المحدود أو من الأيتام والأرامل والمطلقات وأسر شهداء الواجب، وذلك سعياً إلى التمكين الاجتماعي والمهني للأسر والأفراد ذوي الاحتياج، ونقلهم من حيز الاحتياج إلى حيز الإنتاج، وساهم المركز في توفير ما يقارب 545 وظيفة بالتعاون مع القطاع الخاص و غير الربحي.
