المصدر -
تُنظم الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية بالتعاون مع البيت الروسي بالقاهرة ورشة فانوس رمضان في السابعة مساء الأربعاء الموافق 23 مارس الجاري بقاعة المعارض بمقر المركز بالدقي للفنان/ أحمد غويبة الذي صرح أن ورشة إعداد الفانوس سوف يشارك فيها مجموعة من الأطفال الروس والمصريين للتعرف على كيفية صنع الفانوس التقليدي اليدوي، كما نلقي الضوء على قصة نشأة الفانوس في مصر.
وعبر غويبة عن سعادته بالتعاون مع البيت الروسي وجمعية الخريجين، وكذلك اهتمام الأطفال الروس بالمشاركة بورشة فانوس رمضان لمعرفة المزيد عن تاريخنا.
كما صرح مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر أن الورشة فرصة لتعريف الأطفال الروس بأهمية فانوس رمضان وذلك في اطار مزيد من التعريف بالثقافة المصرية.
وأكد شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية أن أهمية الورشة تكمن في لقاء أطفال مصر وروسيا في إطار من الود والتواصل الإنساني.
كما صرح فتحي طوغان الأمين العام للجمعية ان الورشة تأتي في اطار التعاون مع البيت الروسي وتقديم أنشطة مشتركة.
والجدير بالذكر أن حرفة صناعة الفوانيس عرفها المصريون منذ حوالي 1000 عام وظلت صناعتها متوارثة عبر الاجيال، وهناك عدة روايات حول بدايات ظهور الفانوس في مصر وان كان اقربها قصة تعود الى عام 973 ميلاديا عندما أمر جوهر الصقلي جموع المصريين بإستقبال الخليفة المعز لدين الله الفاطمي في موكب احتفالي، وكالمعتاد خرج الناس في الليل بالمشاعل المضيئة في موكب مهيب اسعد الخليفة الذي قرر نقل فكرة الفوانيس المضيئة لجميع الشعوب التي تقع تحت حكمه، وبذلك يظل الفانوس موروثا شعبيا مصريا انتقل من مصر الى العالم الاسلامي.
وعبر غويبة عن سعادته بالتعاون مع البيت الروسي وجمعية الخريجين، وكذلك اهتمام الأطفال الروس بالمشاركة بورشة فانوس رمضان لمعرفة المزيد عن تاريخنا.
كما صرح مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر أن الورشة فرصة لتعريف الأطفال الروس بأهمية فانوس رمضان وذلك في اطار مزيد من التعريف بالثقافة المصرية.
وأكد شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية أن أهمية الورشة تكمن في لقاء أطفال مصر وروسيا في إطار من الود والتواصل الإنساني.
كما صرح فتحي طوغان الأمين العام للجمعية ان الورشة تأتي في اطار التعاون مع البيت الروسي وتقديم أنشطة مشتركة.
والجدير بالذكر أن حرفة صناعة الفوانيس عرفها المصريون منذ حوالي 1000 عام وظلت صناعتها متوارثة عبر الاجيال، وهناك عدة روايات حول بدايات ظهور الفانوس في مصر وان كان اقربها قصة تعود الى عام 973 ميلاديا عندما أمر جوهر الصقلي جموع المصريين بإستقبال الخليفة المعز لدين الله الفاطمي في موكب احتفالي، وكالمعتاد خرج الناس في الليل بالمشاعل المضيئة في موكب مهيب اسعد الخليفة الذي قرر نقل فكرة الفوانيس المضيئة لجميع الشعوب التي تقع تحت حكمه، وبذلك يظل الفانوس موروثا شعبيا مصريا انتقل من مصر الى العالم الاسلامي.