خلال حفلٍ أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين
المصدر - كرّم صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، رواد العمل الاجتماعي الفائزين في الدورة التاسعة لعام 2021م من جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في الرياض مساء اليوم (الأحد)، وحضره معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس أمناء الجائزة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وعدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي والسعادة، والمهتمين بالعمل الاجتماعي.
ونوه المهندس الراجحي، خلال كلمته التي ألقاها في الحفل الذي أقيم تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله-، بحرص القيادة على دوام القيم الإنسانية في نفوس أبناء المجتمع، وقيادة بلادنا في العمل الإنساني والخيري ودعمه على المستويين المحلي والدولي، لافتًا إلى أن القيادة عملت بكل جد على تشجيع أعمال الخير والعطاء والبذل عبر مستهدفات الرؤية الطموحة، التي شرّعت لاستدامة العمل الخيري من خلال تفعيل دور القطاع غير الربحي وتعظيم أثره التنموي وتشجيع العمل التطوعي ومأسسة التبرعات الخيرية لتشمل كل مستحق لها على هذه الأرض المباركة.
وأشاد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالنجاحات التي حققتها جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي، موضحًا أنها جاءت نتيجة للنهج الإنساني الخيّر الذي كانت تسير عليه الأميرة صيتة – رحمها الله- والذي تمثل في السعي للوصول إلى المحتاج حيثما كان، وكذلك تناغم إنجازات الجائزة ومواكبتها لمستهدفات الوطن ورؤيته، إضافة إلى الاستراتيجيات الواضحة بعيدة المدى التي تتبعها الجائزة والتي بُنيت على الشفافية والحوكمة العالية.
وأضاف المهندس الراجحي، بأن جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي وهي تُكرِّم الفائزين بدورتها التاسعة، تستشعر مسؤوليتها المجتمعية تجاه الوطن وأبنائه، وتسهم مع الدولة في تحقيق رؤيتها الطموحة الرامية لجودة حياة المواطن والانتقال بالوطن إلى مراكز متقدمة في كل المجالات.
وأشار إلى حرص الجائزة بأن تكون حاضرة في المشهد الاجتماعي بقوة لتصنع بصمتها الإيجابية، للارتقاء بالعمل الاجتماعي وفق معايير عالية تتواكب مع تطلعات الوطن والمواطن، لافتًا إلى أن ذلك هو ما نسعى له من خلال برامج رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تفعيل دور منظمات القطاع غير الربحي وتعظيم أثرها التنموي والاجتماعي.
وبيّن الراجحي أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عملت على العديد من المبادرات والتشريعات الداعمة لتحقيق ذلك ومنها، تقليص فترة تأسيس الكيانات غير الربحية من سنة ونصف إلى 30 يوما، وإطلاق اللجنة الوطنية للمسؤولية الاجتماعية، بالإضافة الى مبادرة صندوق التنمية الاستثماري والهادف الى تشجيع الاستثمار وتحقيق الاستدامة المالية لمنظمات القطاع غير الربحي.
مضيفًا أنه تم تأسيس 28 معيارا لتنظيم القوى العاملة بالقطاع غير الربحي، كما تم العمل مع 26 جهة حكومية؛ لتفعيل الإشراف الفني على المنظمات غير الربحية، بالإضافة الى تشجيع العمل التطوعي الذي أثمر في تطوع أكثر من 484 ألف متطوع في عام 2021، مما ساهم في نمو اعداد منظمات القطاع غير الربحي الى أكثر من 164% مقارنة بما كانت عليه قبل الرؤية.
من جهته أشاد الأمين العام للجائزة الدكتور فهد المغلوث، خلال كلمته في حفل التكريم، بالأحداث والإنجازات الكبيرة التي شهدتها المملكة في شتى المجالات، لافتًا إلى أن الانجازات الوطنية المصبوغة بالجوانب الإنسانية سترفع من شأن الوطن وتضاعف من أسهمه التنموية في كل المجالات ومن كل الجهات، وأضاف بأن تلك الإنجازات، تدلُّ دلالةً قاطعةً وبشكل عملي على أن الإنسان والمواطن تحديداً، هو الأولوية القصوى للوطن.
وعبّر الدكتور المغلوث عن فخر الجائزة بحجم الإنجازات المُحقّقة خلال السنوات الماضية، وكذلك حرصها واستراتيجيتها على أن تتماشى وتتواكب مع مستهدفات الوطن وطموحاته، بالإضافة إلى حرصها على أن تكون برامجها ومبادراتها نابعة من احتياج مجتمعي حقيقي وتغطي كل شبر من الوطن.
وأضاف الأمين العام، أن الحفل لا يقتصر على الاحتفال بتكريم الفائزين من الدورة التاسعة، بل يشهد احتفال الجائزة بانطلاقة "جائزة المواطنة المسؤولة" وبدء التسجيل فيها والترشح لها من كل مناطق المملكة، موضحًا أن الجائزة انبثقت احتفاءً بيوم تأسيس المملكة العربية السعودية، لتضاف إلى أخواتها الجوائز الاجتماعية التي تبنتها جائزة الأميرة صيتة، ولتكتمل بذلك تغطيتها لكل شرائح المجتمع.
وبيّن المغلوث أن الجائزة سوف تحتفل هذا الأسبوع بتدشين برنامج الدبلوم المهني للخدمات الفندقية في مكة المكرمة والرياض ضمن حُزمة البرامج التدريبية والوظيفية لمركز الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتأهيل المهني والاجتماعي الذي تم الإعلان عنه بـ 545 وظيفة.
وكانت أمانة الجائزة، قد أعلنت عن فوز 9 جهات وأفراد في الدورة التاسعة من الجائزة، حيث فاز في فرع التميز في الإنجاز الوطني مناصفةً، وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة الداخلية، فيما فاز في فرع التميز في الوقف الإسلامي مناصفةً، أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي وجامعة الملك عبدالعزيز، أما الفرع الثالث فرع التميز في برامج العمل الاجتماعي فقد فاز مناصفةً، جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية ومركز دُلَّني للأعمال، بينما فاز الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير في فرع التميز لرواد العمل الاجتماعي، كما فازت شركة بن قريعة القابضة بالفرع الخامس الخاص بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، وفي الفرع السادس الذي أطلق للمرة الأولى خلال الدورة الحالية (فرع الاستدامة البيئية)، فقد فازت فيه الجمعية الخيرية لخدمات المياه الصالحة للشرب (إرواء).
من جهتها وعلى هامش حفل التكريم، أبانت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد بن سعود الكبير رئيس اللجنة التنفيذية عضو مجلس الأمناء لجائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، أن الجائزة تواكب التغيرات الاجتماعية في العالم، بهدف تشجيع وتحفيز رواد العمل الاجتماعي للمشاركة في الجائزة وفروعها، واستثمار هذه الفرصة لتجهيز وتقديم أعمال ومبادرات جليلة ترتقي لطموحات الوطن، وتُواكب إنجازاته، معتبرة تكريم المبادرات الفائزة نهج حضاري يرتقي إلى مستوى الطموحات واستراتيجية الجائزة.
ونوه المهندس الراجحي، خلال كلمته التي ألقاها في الحفل الذي أقيم تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله-، بحرص القيادة على دوام القيم الإنسانية في نفوس أبناء المجتمع، وقيادة بلادنا في العمل الإنساني والخيري ودعمه على المستويين المحلي والدولي، لافتًا إلى أن القيادة عملت بكل جد على تشجيع أعمال الخير والعطاء والبذل عبر مستهدفات الرؤية الطموحة، التي شرّعت لاستدامة العمل الخيري من خلال تفعيل دور القطاع غير الربحي وتعظيم أثره التنموي وتشجيع العمل التطوعي ومأسسة التبرعات الخيرية لتشمل كل مستحق لها على هذه الأرض المباركة.
وأشاد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالنجاحات التي حققتها جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي، موضحًا أنها جاءت نتيجة للنهج الإنساني الخيّر الذي كانت تسير عليه الأميرة صيتة – رحمها الله- والذي تمثل في السعي للوصول إلى المحتاج حيثما كان، وكذلك تناغم إنجازات الجائزة ومواكبتها لمستهدفات الوطن ورؤيته، إضافة إلى الاستراتيجيات الواضحة بعيدة المدى التي تتبعها الجائزة والتي بُنيت على الشفافية والحوكمة العالية.
وأضاف المهندس الراجحي، بأن جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي وهي تُكرِّم الفائزين بدورتها التاسعة، تستشعر مسؤوليتها المجتمعية تجاه الوطن وأبنائه، وتسهم مع الدولة في تحقيق رؤيتها الطموحة الرامية لجودة حياة المواطن والانتقال بالوطن إلى مراكز متقدمة في كل المجالات.
وأشار إلى حرص الجائزة بأن تكون حاضرة في المشهد الاجتماعي بقوة لتصنع بصمتها الإيجابية، للارتقاء بالعمل الاجتماعي وفق معايير عالية تتواكب مع تطلعات الوطن والمواطن، لافتًا إلى أن ذلك هو ما نسعى له من خلال برامج رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تفعيل دور منظمات القطاع غير الربحي وتعظيم أثرها التنموي والاجتماعي.
وبيّن الراجحي أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عملت على العديد من المبادرات والتشريعات الداعمة لتحقيق ذلك ومنها، تقليص فترة تأسيس الكيانات غير الربحية من سنة ونصف إلى 30 يوما، وإطلاق اللجنة الوطنية للمسؤولية الاجتماعية، بالإضافة الى مبادرة صندوق التنمية الاستثماري والهادف الى تشجيع الاستثمار وتحقيق الاستدامة المالية لمنظمات القطاع غير الربحي.
مضيفًا أنه تم تأسيس 28 معيارا لتنظيم القوى العاملة بالقطاع غير الربحي، كما تم العمل مع 26 جهة حكومية؛ لتفعيل الإشراف الفني على المنظمات غير الربحية، بالإضافة الى تشجيع العمل التطوعي الذي أثمر في تطوع أكثر من 484 ألف متطوع في عام 2021، مما ساهم في نمو اعداد منظمات القطاع غير الربحي الى أكثر من 164% مقارنة بما كانت عليه قبل الرؤية.
من جهته أشاد الأمين العام للجائزة الدكتور فهد المغلوث، خلال كلمته في حفل التكريم، بالأحداث والإنجازات الكبيرة التي شهدتها المملكة في شتى المجالات، لافتًا إلى أن الانجازات الوطنية المصبوغة بالجوانب الإنسانية سترفع من شأن الوطن وتضاعف من أسهمه التنموية في كل المجالات ومن كل الجهات، وأضاف بأن تلك الإنجازات، تدلُّ دلالةً قاطعةً وبشكل عملي على أن الإنسان والمواطن تحديداً، هو الأولوية القصوى للوطن.
وعبّر الدكتور المغلوث عن فخر الجائزة بحجم الإنجازات المُحقّقة خلال السنوات الماضية، وكذلك حرصها واستراتيجيتها على أن تتماشى وتتواكب مع مستهدفات الوطن وطموحاته، بالإضافة إلى حرصها على أن تكون برامجها ومبادراتها نابعة من احتياج مجتمعي حقيقي وتغطي كل شبر من الوطن.
وأضاف الأمين العام، أن الحفل لا يقتصر على الاحتفال بتكريم الفائزين من الدورة التاسعة، بل يشهد احتفال الجائزة بانطلاقة "جائزة المواطنة المسؤولة" وبدء التسجيل فيها والترشح لها من كل مناطق المملكة، موضحًا أن الجائزة انبثقت احتفاءً بيوم تأسيس المملكة العربية السعودية، لتضاف إلى أخواتها الجوائز الاجتماعية التي تبنتها جائزة الأميرة صيتة، ولتكتمل بذلك تغطيتها لكل شرائح المجتمع.
وبيّن المغلوث أن الجائزة سوف تحتفل هذا الأسبوع بتدشين برنامج الدبلوم المهني للخدمات الفندقية في مكة المكرمة والرياض ضمن حُزمة البرامج التدريبية والوظيفية لمركز الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتأهيل المهني والاجتماعي الذي تم الإعلان عنه بـ 545 وظيفة.
وكانت أمانة الجائزة، قد أعلنت عن فوز 9 جهات وأفراد في الدورة التاسعة من الجائزة، حيث فاز في فرع التميز في الإنجاز الوطني مناصفةً، وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة الداخلية، فيما فاز في فرع التميز في الوقف الإسلامي مناصفةً، أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي وجامعة الملك عبدالعزيز، أما الفرع الثالث فرع التميز في برامج العمل الاجتماعي فقد فاز مناصفةً، جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية ومركز دُلَّني للأعمال، بينما فاز الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير في فرع التميز لرواد العمل الاجتماعي، كما فازت شركة بن قريعة القابضة بالفرع الخامس الخاص بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، وفي الفرع السادس الذي أطلق للمرة الأولى خلال الدورة الحالية (فرع الاستدامة البيئية)، فقد فازت فيه الجمعية الخيرية لخدمات المياه الصالحة للشرب (إرواء).
من جهتها وعلى هامش حفل التكريم، أبانت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد بن سعود الكبير رئيس اللجنة التنفيذية عضو مجلس الأمناء لجائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، أن الجائزة تواكب التغيرات الاجتماعية في العالم، بهدف تشجيع وتحفيز رواد العمل الاجتماعي للمشاركة في الجائزة وفروعها، واستثمار هذه الفرصة لتجهيز وتقديم أعمال ومبادرات جليلة ترتقي لطموحات الوطن، وتُواكب إنجازاته، معتبرة تكريم المبادرات الفائزة نهج حضاري يرتقي إلى مستوى الطموحات واستراتيجية الجائزة.