قال مدير الجامعة الإسلامية المكلف الأستاذ الدكتور / إبراهيم بن علي العبيد - بمناسبة فعاليات الدورة السابعة عشرة على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات :إنّ الاهتمام بكتاب الله تعالى؛حفظاً وتدبُّراً،وتدارساً،لَعَمَلٌ جليلٌ، وفضلٌ كبير، فلا عمل أكبر من تشجيع أبناء المسلمين على حفظ كتاب الله، فهوشرف يطمح إليه كل مسلم، فأيُّ عملٍ أجلّ من رعاية حُفّاظ كتاب الله .
وأضاف معاليه : والمسابقة إذ تهتم بكتاب الله تعالي وحُفّاظه،فهي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ الذي يهتم بالقرآن الكريم وأهله، فكانت خير مُسمّى، وخير عمل، وخير عناية،لتحقق هذه المسابقة -بإذن الله- أهدافها النبيلة التي بُنيت عليها .
وأبان عن أثر المسابقة* على الناشئة بقوله : إن تأثير التربية القرآنية على الناشئة في تعديل السلوك وتقويم الأخلاق من أهم السبل التربوية والأخلاقية في زرع القيم الإسلامية المستمدة من كتاب الله عز وجل في قلوب الناشئة وعقولهم، وإذا كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم القرآن، كما جاء في الحديث الشريف، فإن من الأولوية بمكان أن يقتدي حفظة كتاب الله من الناشئة بنبيهم صلى الله عليه وسلم ويكون هذا القرآن دليلهم إلى كل خير وإلى عمل صالح ينفعهم في دينهم ودنياهم، وأن يكون كل واحد منهم لبنة صالحة في مجتمعه .