المصدر - أوصت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الجمعة، حكومات العالم بتنفيذ إجراءات فورية لخفض استهلاك النفط العالمي، في ظل المخاوف الناجمة عن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا .
وأفادت الوكالة أن “المقترحات العشرة التي وردت في تقريرها وتشمل زيادة العمل عن بعد، وخفض الحدود القصوى للسرعة، بإمكانها خفض الاستهلاك في الاقتصادات المتقدّمة “بـ2,7 مليون برميل يوميًا خلال الأشهر الأربعة المقبلة”، وفقًا لـ”فرانس برس”.
كانت عقود النفط قد صعدت أمس، الخميس، بأكثر من 5%، واقتربت عقود “برنت” العاجلة من مستوى 104 دولارات للبرميل، ودفع اقتصادات كبرى مثل الولايات المتحدة وكندا إلى فرض عقوبات على روسيا عبر حظر استيراد النفط .
وتتخوف أسواق النفط من تأثر إمدادات النفط الخام بالأوضاع المرتبطة بأوكرانيا، وخاصة بعد صدور التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية، والذي تخوف من إمكانية تقلّص الأسواق أكثر، وارتفاع أسعار النفط بشكل كبير بعد العقوبات المفروضة على روسيا .
وخلص تقريرها إلى أن زيادة إمدادات الخام “لن ينجح في تخفيف الضغوط القائمة” بعد “النتيجة المخيّبة للآمال” لاجتماع “أوبك بلاس” .
وتتلخص الإجراءات التي اقترحتها الوكالة بالاشتراك مع الحكومة الفرنسية، في خفض الاستهلاك في أوساط هذه الدول بـ2,7 مليون برميل يوميًا، علما أن الدول المعنية تستهلك حاليًا ما بين 44 و45 مليون برميل يوميا .
وتشمل المقترحات خفض الحد الأقصى للسرعة، والعمل من المنزل ثلاثة أيام في الأسبوع، والتوقف عن استخدام السيارات أيام الأحد، وخفض تكاليف النقل العام، وزيادة استخدام القطارات للرحلات البعيدة بدلاً من الطائرات .
وأفادت الوكالة أن “المقترحات العشرة التي وردت في تقريرها وتشمل زيادة العمل عن بعد، وخفض الحدود القصوى للسرعة، بإمكانها خفض الاستهلاك في الاقتصادات المتقدّمة “بـ2,7 مليون برميل يوميًا خلال الأشهر الأربعة المقبلة”، وفقًا لـ”فرانس برس”.
كانت عقود النفط قد صعدت أمس، الخميس، بأكثر من 5%، واقتربت عقود “برنت” العاجلة من مستوى 104 دولارات للبرميل، ودفع اقتصادات كبرى مثل الولايات المتحدة وكندا إلى فرض عقوبات على روسيا عبر حظر استيراد النفط .
وتتخوف أسواق النفط من تأثر إمدادات النفط الخام بالأوضاع المرتبطة بأوكرانيا، وخاصة بعد صدور التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية، والذي تخوف من إمكانية تقلّص الأسواق أكثر، وارتفاع أسعار النفط بشكل كبير بعد العقوبات المفروضة على روسيا .
وخلص تقريرها إلى أن زيادة إمدادات الخام “لن ينجح في تخفيف الضغوط القائمة” بعد “النتيجة المخيّبة للآمال” لاجتماع “أوبك بلاس” .
وتتلخص الإجراءات التي اقترحتها الوكالة بالاشتراك مع الحكومة الفرنسية، في خفض الاستهلاك في أوساط هذه الدول بـ2,7 مليون برميل يوميًا، علما أن الدول المعنية تستهلك حاليًا ما بين 44 و45 مليون برميل يوميا .
وتشمل المقترحات خفض الحد الأقصى للسرعة، والعمل من المنزل ثلاثة أيام في الأسبوع، والتوقف عن استخدام السيارات أيام الأحد، وخفض تكاليف النقل العام، وزيادة استخدام القطارات للرحلات البعيدة بدلاً من الطائرات .