المصدر - مستشار بايدن وشي يجتمعان في إيطاليا اليوم.. دبلوماسية بكين لا تذكر الحرب لكنها ستكون القضية المركزية.. العرض الذي تعده واشنطن..
و يلتقي جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي ويانغ جيه تشي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب، في العاصمة الإيطالية روما اليوم، في اجتماع هو الثالث بين الاثنين منذ أن أدى الرئيس الأمريكي جو بايدن اليمين كرئيس للولايات المتحدة في يناير العام الماضي، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.
وقال البيت الأبيض إن الاجتماع يأتي ضمن "الجهود المستمرة للحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية"، مشيراً إلى أن الطرفين "سيناقشان الجهود الجارية لإدارة المنافسة بين البلدين ومناقشة تأثير حرب روسيا ضد أوكرانيا على الأمن الإقليمي والعالمي .
ويلتقي سوليفان، لويجي ماتيولو، المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي من أجل استمرار تنسيق استجابة دولية قوية وموحدة للحرب التي اختارها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما سيكون سوليفان على رأس وفد من مجلس الأمن القومي و وزارة الخارجية .
ولم تذكر مذكرة الدبلوماسية الصينية أوكرانيا لكنها توضح فقط أن الجانبين سيناقشان العلاقات الثنائية و القضايا العالمية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. لكن على الرغم من اختيار بكين عدم ذكر أوكرانيا، فإن القضية ستكون حتماً في قلب المحادثات .
والموقف الصين غامض حيث تعلن بكين حياديتها، دون إدانة العدوان الروسي صراحة وفي الوقت نفسه تحاول تعزيز رؤيتها لنظام عالمي .
وفي روما، قد تكون هناك محاولة أمريكية جديدة لمطالبة الصين باتخاذ موقف "مسؤول" فيما يخص الوضع في أوكرانيا عبر إدانة العدوان الروسي ووقف الدعاية المعادية للغرب بأخبار كاذبة عن الأسلحة الكيماوية .
ويبدو أنه جرى اختيار روما لأسباب لوجستية من الولايات المتحدة والصين، لكنها تعد فرصة يجب استغلالها لإظهار النشاط في البحث عن حل للحرب ولتعزيز الموقف في التحدي بين الولايات المتحدة والصين .
و يلتقي جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي ويانغ جيه تشي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب، في العاصمة الإيطالية روما اليوم، في اجتماع هو الثالث بين الاثنين منذ أن أدى الرئيس الأمريكي جو بايدن اليمين كرئيس للولايات المتحدة في يناير العام الماضي، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.
وقال البيت الأبيض إن الاجتماع يأتي ضمن "الجهود المستمرة للحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية"، مشيراً إلى أن الطرفين "سيناقشان الجهود الجارية لإدارة المنافسة بين البلدين ومناقشة تأثير حرب روسيا ضد أوكرانيا على الأمن الإقليمي والعالمي .
ويلتقي سوليفان، لويجي ماتيولو، المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي من أجل استمرار تنسيق استجابة دولية قوية وموحدة للحرب التي اختارها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما سيكون سوليفان على رأس وفد من مجلس الأمن القومي و وزارة الخارجية .
ولم تذكر مذكرة الدبلوماسية الصينية أوكرانيا لكنها توضح فقط أن الجانبين سيناقشان العلاقات الثنائية و القضايا العالمية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. لكن على الرغم من اختيار بكين عدم ذكر أوكرانيا، فإن القضية ستكون حتماً في قلب المحادثات .
والموقف الصين غامض حيث تعلن بكين حياديتها، دون إدانة العدوان الروسي صراحة وفي الوقت نفسه تحاول تعزيز رؤيتها لنظام عالمي .
وفي روما، قد تكون هناك محاولة أمريكية جديدة لمطالبة الصين باتخاذ موقف "مسؤول" فيما يخص الوضع في أوكرانيا عبر إدانة العدوان الروسي ووقف الدعاية المعادية للغرب بأخبار كاذبة عن الأسلحة الكيماوية .
ويبدو أنه جرى اختيار روما لأسباب لوجستية من الولايات المتحدة والصين، لكنها تعد فرصة يجب استغلالها لإظهار النشاط في البحث عن حل للحرب ولتعزيز الموقف في التحدي بين الولايات المتحدة والصين .