المصدر - حذرت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بقسم الباطنة من مخاطر إهمال وجود زلال البول دون معرفة أسبابه ومعالجتها، موضحة أن وجود الزلال في البول يظهر على شكل رغوة وأن من أكثر المسببات شيوعًا لدى البالغين داء السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة وبعض أمراض الروماتيزم.
وأشارت المدينة إلى أن هناك أنواع أخرى من أمراض الكلى لا علاقة لها بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تتسبب في تسرب البروتين إلى البول وتتضمن الأدوية والصدمة و السموم و العدوى واضطرابات الجهاز المناعي، و يُكتشف الزلال في البول عن طريق الفحص البدني الروتيني ومن ثم يجري المصاب اختبارات الدم لمعرفة مدى كفاءة الكلى وتحاليل للبول.
وأضافت: زلال البول هو ارتفاع لنسبة بروتين الألبومين في البول وهو يعد مؤشرًا على حدوث مرض في الكلية كونها لا تسمح في الأوضاع الطبيعية لبروتين الألبومين بالانفصال عن الدم والنزول مع البول، ويطلق البعض أحيانًا على زلال البول اسم "البيلة البروتينية" ويلجأ الخبراء عادة إلى فحص نسب بروتين الألبومين في البول لتشخيص أمراض الكلية أو لمراقبة تطور الأمراض التي تصيبها، وتتراوح كمية الألبومين في البول من خفيفة إلى شديدة وقد تصل إلى درجة نيفروتك سيندروم حيث يترافق مع ذلك انتفاخات متعددة في الجسم، وقد يصاحبه ارتفاع في ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليسترول.
وأشارت المدينة إلى أن بروتين البول ليس مرضًا بحد ذاته لذلك يعتمد علاجه على تحديد أسبابه الأساسية وإدارتها، وإذا كان السبب هو مرض الكلى فإن العلاجات الطبية المناسبة ضرورية حيث يمكن أن يؤدي عدم علاجه إلى الفشل الكلوي، وإذا كان ناتجًا عن مرض السكري فإن التحكم فيه يعني التقليل من نسبة السكر في الدم مع أخذ الأدوية، كما يوصي الطبيب باتباع خطة صحية للأكل والتمرين، ويوصف الأدوية أحيانًا لعلاج زلال البول خاصة عند مرضى ارتفاع ضغط الدم مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين و حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين والكورتيزون والأدوية المناعية الأخرى.
وأشارت المدينة إلى أن هناك أنواع أخرى من أمراض الكلى لا علاقة لها بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تتسبب في تسرب البروتين إلى البول وتتضمن الأدوية والصدمة و السموم و العدوى واضطرابات الجهاز المناعي، و يُكتشف الزلال في البول عن طريق الفحص البدني الروتيني ومن ثم يجري المصاب اختبارات الدم لمعرفة مدى كفاءة الكلى وتحاليل للبول.
وأضافت: زلال البول هو ارتفاع لنسبة بروتين الألبومين في البول وهو يعد مؤشرًا على حدوث مرض في الكلية كونها لا تسمح في الأوضاع الطبيعية لبروتين الألبومين بالانفصال عن الدم والنزول مع البول، ويطلق البعض أحيانًا على زلال البول اسم "البيلة البروتينية" ويلجأ الخبراء عادة إلى فحص نسب بروتين الألبومين في البول لتشخيص أمراض الكلية أو لمراقبة تطور الأمراض التي تصيبها، وتتراوح كمية الألبومين في البول من خفيفة إلى شديدة وقد تصل إلى درجة نيفروتك سيندروم حيث يترافق مع ذلك انتفاخات متعددة في الجسم، وقد يصاحبه ارتفاع في ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليسترول.
وأشارت المدينة إلى أن بروتين البول ليس مرضًا بحد ذاته لذلك يعتمد علاجه على تحديد أسبابه الأساسية وإدارتها، وإذا كان السبب هو مرض الكلى فإن العلاجات الطبية المناسبة ضرورية حيث يمكن أن يؤدي عدم علاجه إلى الفشل الكلوي، وإذا كان ناتجًا عن مرض السكري فإن التحكم فيه يعني التقليل من نسبة السكر في الدم مع أخذ الأدوية، كما يوصي الطبيب باتباع خطة صحية للأكل والتمرين، ويوصف الأدوية أحيانًا لعلاج زلال البول خاصة عند مرضى ارتفاع ضغط الدم مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين و حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين والكورتيزون والأدوية المناعية الأخرى.