المصدر -
نظمت مؤسسة سعد القنبر للخدمات الإنسانية لقاء خاصًا عبر منصة (زوم) للتعريف بمشروع البوصلة لتصميم وحدات قياس وإدارة الأثر بالمنظمات غير الربحية في محافظة الأحساء بالتعاون مع مؤسسة أثر الإدارية ، يوم أمس الإثنين 28-2-2022
*
بدأ اللقاء م.حسن والبي المدير العام لأثر الإدارية حيث عبر عن هذا اللقاء بأنه يعتبر لقاءً مفصليًا للقطاع غير الربحي، وعبر عن شكره وامتنانه لسعادة الدكتور سعدون السعدون، وسعادة المهندس سعد القنبر على ثقتهم برعاية ودعم هذا البرنامج ، وهو المشروع الأول من نوعه في المملكة، ثم عرف في لمحة سريعة بمؤسسة أثر الإدارية حيث قال :"يعتبر بمثابة الشريك في تحقيق التنمية المستدامة كذلك في تحقيق الاستدامة بكل مفاهيمها وأنواعها للمنظمات، كذلك العمل إلى جانب المنظمات *غير الربحية، نقيس النتائج ونساهم في التنمية، شعارنا دائمًا: لأثرٍ مستدام ، وما يقدم من أثر يبدأ في تحديد الاحتياجات التنموية، وأنّ هذا المشروع هو باكورة برامج مؤسسة أثر ويتمثل حاليًا في برنامج البوصلة".
*
ثم تحدث الدكتور سعدون السعدون في هذا اللقاء عن تدشين مبادرة قياس الأثر وهي مبادرة متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات *منسوبي المنظمات غير الربحية لقياس الأثر وتأسيس وحدات أو موظفين متخصصين في قياس الأثر واكتساب العائد على الاستثمار في البرامج والمشاريع غير الربحية بدعم من مؤسسة سعد القنبر، يأتي هذا البرنامج الهادف في هذا الإطار لإيجاد كفاءات متميزة ومتمكنة في المنظمات الربحية لتولي مهام قياس الأثر بالمهارية العلمية التطبيقية الصحيحة.
هذه المبادرة نوعية مبتكرة تصب في جل اهتمامات الوزارة والمركز والمجلس لمساندة الجمعيات وبناء قدراتها في مهارات قياس الأثر للمشاريع الاجتماعية على المجتمع والوصول إلى مستهدفات الرؤية الرشيدة بإذن الله تعالى.
في الختام وجه سعادة الدكتور السعدون الشكر والتقدير للقائمين على هذا البرنامج وهذه المبادرة، بصورة مشرفة وإلى منفذي هذه المبادرة أثر الإدارية على جهودهم المباركة ، وكذلك الشكر والتقدير لمؤسسة سعد القنبر الإنسانية على دعم هذه المبادرة المميزة.
بعد ذلك جاءت كلمة الراعي الرسمي الشيخ سعد بن عبدالعزيز القنبر رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعد القنبر للخدمات الإنسانية حيث قال: بدايةً نتشرف برعاية مثل هذا البرنامج في المؤسسة والذي نعتقد أنّ له من الأثر الكبير على مسيرة التنمية في القطاع الثالث كما وجه شكره للدكتور سعدون السعدون على رعايته ودعمه لمثل هذا البرنامج، ولا شك بأن وجود مثل هذا البرنامج له أثر في خدمة القطاع الثالث ، ولاشك أننا في فعل الخير نتمنى بأن نجد الأثر موجود، ومثل هذا البرنامج سيكون له الأثر الكبير على جميع الجمعيات في المملكة.
*
ثم انتقل المايك لسعادة الدكتور معن التنجي رائد أعمال في الأثر الاجتماعي والبيانات، للتعريف ببرنامج البوصلة ( برنامج تصميم وحدات قياس وإدارة الأثر في المنظمات)، فتحدث بدايةً عن أهميته على الصعيد الإداري فليس هو برنامج تدريبي أو استشاري بل هو مزيد فريد من الأفكار، والهدف منه على مستوى المنظمات هو تحقيق الرؤية الوطنية بمساهمة القطاع الربحي في الاقتصاد الوطني.
ثم وضع فروقات بين دورة حياة تحليل الأثر، ودورة إدارة الأثر. وقال بأن هذا البرنامج شمولي يبدأ من المرحلة صفر، فهو سلسلة متكاملة، وتكمن أهميته في انعكاسه على الاستدامة المالية والقدرات الداخلية، كذلك تحسين العلاقات الاجتماعية، والشفافية بالمجتمع، وأوضح أنّ المنظمات التي تطبق ممارسات مقياس الأثر تكون استدامتها المالية أفضل مقارنة بتلك التي لا تطبق هذه الممارسات.
يمر البرنامج بثلاث مراحل: التقييم وتستمر عشرة أيام، والمرحلة الأخرى التخطيط وتستمر خمسة عشر يومًا، والأخيرة مرحلة التدريب والتوجيه وتستمر 75 يوم.
وأخيرًا مخرجات البرنامج ومعايير القبول في البرنامج ، معايير خاصة بالفرد المتقدم، ومعايير أخرى خاصة بالمنظمة وفي ختام اللقاء أتيح الفرصة لاستفسارات المشاركين.
*
بدأ اللقاء م.حسن والبي المدير العام لأثر الإدارية حيث عبر عن هذا اللقاء بأنه يعتبر لقاءً مفصليًا للقطاع غير الربحي، وعبر عن شكره وامتنانه لسعادة الدكتور سعدون السعدون، وسعادة المهندس سعد القنبر على ثقتهم برعاية ودعم هذا البرنامج ، وهو المشروع الأول من نوعه في المملكة، ثم عرف في لمحة سريعة بمؤسسة أثر الإدارية حيث قال :"يعتبر بمثابة الشريك في تحقيق التنمية المستدامة كذلك في تحقيق الاستدامة بكل مفاهيمها وأنواعها للمنظمات، كذلك العمل إلى جانب المنظمات *غير الربحية، نقيس النتائج ونساهم في التنمية، شعارنا دائمًا: لأثرٍ مستدام ، وما يقدم من أثر يبدأ في تحديد الاحتياجات التنموية، وأنّ هذا المشروع هو باكورة برامج مؤسسة أثر ويتمثل حاليًا في برنامج البوصلة".
*
ثم تحدث الدكتور سعدون السعدون في هذا اللقاء عن تدشين مبادرة قياس الأثر وهي مبادرة متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات *منسوبي المنظمات غير الربحية لقياس الأثر وتأسيس وحدات أو موظفين متخصصين في قياس الأثر واكتساب العائد على الاستثمار في البرامج والمشاريع غير الربحية بدعم من مؤسسة سعد القنبر، يأتي هذا البرنامج الهادف في هذا الإطار لإيجاد كفاءات متميزة ومتمكنة في المنظمات الربحية لتولي مهام قياس الأثر بالمهارية العلمية التطبيقية الصحيحة.
هذه المبادرة نوعية مبتكرة تصب في جل اهتمامات الوزارة والمركز والمجلس لمساندة الجمعيات وبناء قدراتها في مهارات قياس الأثر للمشاريع الاجتماعية على المجتمع والوصول إلى مستهدفات الرؤية الرشيدة بإذن الله تعالى.
في الختام وجه سعادة الدكتور السعدون الشكر والتقدير للقائمين على هذا البرنامج وهذه المبادرة، بصورة مشرفة وإلى منفذي هذه المبادرة أثر الإدارية على جهودهم المباركة ، وكذلك الشكر والتقدير لمؤسسة سعد القنبر الإنسانية على دعم هذه المبادرة المميزة.
بعد ذلك جاءت كلمة الراعي الرسمي الشيخ سعد بن عبدالعزيز القنبر رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعد القنبر للخدمات الإنسانية حيث قال: بدايةً نتشرف برعاية مثل هذا البرنامج في المؤسسة والذي نعتقد أنّ له من الأثر الكبير على مسيرة التنمية في القطاع الثالث كما وجه شكره للدكتور سعدون السعدون على رعايته ودعمه لمثل هذا البرنامج، ولا شك بأن وجود مثل هذا البرنامج له أثر في خدمة القطاع الثالث ، ولاشك أننا في فعل الخير نتمنى بأن نجد الأثر موجود، ومثل هذا البرنامج سيكون له الأثر الكبير على جميع الجمعيات في المملكة.
*
ثم انتقل المايك لسعادة الدكتور معن التنجي رائد أعمال في الأثر الاجتماعي والبيانات، للتعريف ببرنامج البوصلة ( برنامج تصميم وحدات قياس وإدارة الأثر في المنظمات)، فتحدث بدايةً عن أهميته على الصعيد الإداري فليس هو برنامج تدريبي أو استشاري بل هو مزيد فريد من الأفكار، والهدف منه على مستوى المنظمات هو تحقيق الرؤية الوطنية بمساهمة القطاع الربحي في الاقتصاد الوطني.
ثم وضع فروقات بين دورة حياة تحليل الأثر، ودورة إدارة الأثر. وقال بأن هذا البرنامج شمولي يبدأ من المرحلة صفر، فهو سلسلة متكاملة، وتكمن أهميته في انعكاسه على الاستدامة المالية والقدرات الداخلية، كذلك تحسين العلاقات الاجتماعية، والشفافية بالمجتمع، وأوضح أنّ المنظمات التي تطبق ممارسات مقياس الأثر تكون استدامتها المالية أفضل مقارنة بتلك التي لا تطبق هذه الممارسات.
يمر البرنامج بثلاث مراحل: التقييم وتستمر عشرة أيام، والمرحلة الأخرى التخطيط وتستمر خمسة عشر يومًا، والأخيرة مرحلة التدريب والتوجيه وتستمر 75 يوم.
وأخيرًا مخرجات البرنامج ومعايير القبول في البرنامج ، معايير خاصة بالفرد المتقدم، ومعايير أخرى خاصة بالمنظمة وفي ختام اللقاء أتيح الفرصة لاستفسارات المشاركين.
