المصدر - اتسم حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالوضوح والمباشرة كما هي عادته، فحمل لقاؤه جملة دلالات وتصورات عن مشروعه الثقافي والسياحي والنهضوي كل في ميدانه.
“لا نحاول أن نكون دبي ولا أمريكا، بل نسعى أن يكون تطورنا وفق تاريخنا ومقوماتنا الثقافية والتاريخية”، عبارة تحمل الثقة الكبيرة وعدم الانجراف وراء نسخ وتجارب من حولنا، فالسعودية لا تسعى للمنافسة مع أحد بل تريد أن تنطلق من هويتها وإمكاناتها.
ومن جانب آخر، قال المحلل السياسي يحيى التليدي:”في لقاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع مجلة “أتلانتيك” كان كعادته واضحًا ومباشرًا في إجاباته معتمدًا على الأرقام والحقائق والبراهين، ومؤكدًا أن السعودية ليست بلدًا هامشيًا بل هي أحد أركان النظام العالمي الجديد بسبب قدراتها الاقتصادية التي تملكها وموقعها الجيوسياسي الذي منحها مكانة متقدمة في مصاف الدول المؤثرة في القرار الدولي”.
وأشار:”كان لافتًا حديث سمو ولي العهد عن العلاقات السعودية الأمريكية حين ذكر أنه “كما لدينا فرصة لتعزيز مصالحنا في أمريكا توجد أيضًا فرصة لخفضها وتطرّق إلى حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة التي تبلغ حاليًا 800 مليار دولار. بالتأكيد لا يمكن القول إن العلاقات السعودية الأمريكية يشوبها التوتر وإن كان هناك العديد من الدول والجهات تتمنى ذلك وتعمل عليه، كل ما في الأمر أن السعودية تتعامل مع حليفها تعامل الندّ للندّ، تختلف معه في بعض الملفات وتبيّن وجهة نظرها ولا تسمح بأي محاولة للمساس بهيبتها ومكانتها”.
وأردف:”وعند سؤال سمو ولي العهد عما إذا كان الرئيس بايدن يسيء الفهم حوله كانت إجابته “ببساطة أنا لا أهتم، والأمر متروك له للتفكير في مصالح أمريكا التي انتخب من أجلها”، بالتأكيد أن سمو ولي العهد يدرك جيدًا أنه لا يمكن لواشنطن أن تستغني في علاقاتها الدولية عن العلاقات الثنائية مع الرياض ومثلها المملكة فهي ملتزمة وحريصة على تجذير علاقاتها بأمريكا والعمل على تطويرها”.
وقال:”صحيح أن المملكة لا تتفق مع كل وجهات نظر أمريكا وتعارضها في بعض مواقفها، ولكن القواسم المشتركة والمصالح الثنائية وحاجة كل طرف إلى الطرف الآخر تجعل كلا الجانبين يحرص على عدم الإضرار بالتعاون التاريخي القائم بين الدولتين، والأهم من ذلك هو تذكير سمو ولي العهد أن الرياض بإمكانها خفض مصالحها مع واشنطن وأن حجم الاستثمارات في الصين وإن كان حاليا ١٠٠ مليار دولار ولكنه في تزايد”.
واختتم: “يريد سمو ولي العهد التذكير أن السعودية لم تقصر علاقاتها الدولية بالولايات المتحدة وإنما تمتد علاقاتها إلى كل دول العالم فهي دولة كبيرة ومؤثرة ولها وزنها السياسي والاقتصادي والديني والأمني الذي يجعلها دولة مهمة تحرص الدول الكبرى على بناء أوثق العلاقات معها خصوصا هي الدولة الاستثنائية في التزاماتها وصدقها مع أي دولة تكون لها ومعها اتفاقيات تعاون ما جعل من المملكة دولة مطلوبة ومرغوبة لبناء أوثق العلاقات مع دول العالم”.
“لا نحاول أن نكون دبي ولا أمريكا، بل نسعى أن يكون تطورنا وفق تاريخنا ومقوماتنا الثقافية والتاريخية”، عبارة تحمل الثقة الكبيرة وعدم الانجراف وراء نسخ وتجارب من حولنا، فالسعودية لا تسعى للمنافسة مع أحد بل تريد أن تنطلق من هويتها وإمكاناتها.
ومن جانب آخر، قال المحلل السياسي يحيى التليدي:”في لقاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع مجلة “أتلانتيك” كان كعادته واضحًا ومباشرًا في إجاباته معتمدًا على الأرقام والحقائق والبراهين، ومؤكدًا أن السعودية ليست بلدًا هامشيًا بل هي أحد أركان النظام العالمي الجديد بسبب قدراتها الاقتصادية التي تملكها وموقعها الجيوسياسي الذي منحها مكانة متقدمة في مصاف الدول المؤثرة في القرار الدولي”.
وأشار:”كان لافتًا حديث سمو ولي العهد عن العلاقات السعودية الأمريكية حين ذكر أنه “كما لدينا فرصة لتعزيز مصالحنا في أمريكا توجد أيضًا فرصة لخفضها وتطرّق إلى حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة التي تبلغ حاليًا 800 مليار دولار. بالتأكيد لا يمكن القول إن العلاقات السعودية الأمريكية يشوبها التوتر وإن كان هناك العديد من الدول والجهات تتمنى ذلك وتعمل عليه، كل ما في الأمر أن السعودية تتعامل مع حليفها تعامل الندّ للندّ، تختلف معه في بعض الملفات وتبيّن وجهة نظرها ولا تسمح بأي محاولة للمساس بهيبتها ومكانتها”.
وأردف:”وعند سؤال سمو ولي العهد عما إذا كان الرئيس بايدن يسيء الفهم حوله كانت إجابته “ببساطة أنا لا أهتم، والأمر متروك له للتفكير في مصالح أمريكا التي انتخب من أجلها”، بالتأكيد أن سمو ولي العهد يدرك جيدًا أنه لا يمكن لواشنطن أن تستغني في علاقاتها الدولية عن العلاقات الثنائية مع الرياض ومثلها المملكة فهي ملتزمة وحريصة على تجذير علاقاتها بأمريكا والعمل على تطويرها”.
وقال:”صحيح أن المملكة لا تتفق مع كل وجهات نظر أمريكا وتعارضها في بعض مواقفها، ولكن القواسم المشتركة والمصالح الثنائية وحاجة كل طرف إلى الطرف الآخر تجعل كلا الجانبين يحرص على عدم الإضرار بالتعاون التاريخي القائم بين الدولتين، والأهم من ذلك هو تذكير سمو ولي العهد أن الرياض بإمكانها خفض مصالحها مع واشنطن وأن حجم الاستثمارات في الصين وإن كان حاليا ١٠٠ مليار دولار ولكنه في تزايد”.
واختتم: “يريد سمو ولي العهد التذكير أن السعودية لم تقصر علاقاتها الدولية بالولايات المتحدة وإنما تمتد علاقاتها إلى كل دول العالم فهي دولة كبيرة ومؤثرة ولها وزنها السياسي والاقتصادي والديني والأمني الذي يجعلها دولة مهمة تحرص الدول الكبرى على بناء أوثق العلاقات معها خصوصا هي الدولة الاستثنائية في التزاماتها وصدقها مع أي دولة تكون لها ومعها اتفاقيات تعاون ما جعل من المملكة دولة مطلوبة ومرغوبة لبناء أوثق العلاقات مع دول العالم”.