المصدر - وقعت الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية "إيثار" اتفاقية تعاون مشترك مع السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية لتنفيذ الحملات التوعوية والتثقيفية في المجمعات التجارية والمواقع العامة للتسجيل في السجل، وإنشاء فرص تطوعية مشتركة، بالإضافة إلى إقامة الدورات التدريبة للمتطوعي الجمعية عن الخلايا الجذعية.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية إيثار خليفة الضبيب بأن الجمعية تهدف من خلال هذه الاتفاقية إلى تعزيز ونشر ثقافة التبرع بالخلايا الجذعية عبر إقامة حملات توعوية في مراكز إيثار للتبرع بالدم وفي الفعاليات وإقامة أركان توعوية عن أهمية التبرع بالأعضاء في الفعاليات المصاحبة لمبادرات السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، وكذلك الفعاليات المصاحبة لمبادرات الجمعية.
كما نهدف إلى زيادة قاعدة بيانات المستفيدين من الجمعية عبر إقامة أركان تعريفية عن الجمعية في فعاليات السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية.
من جهتها أوضحت الدكتورة دنيا جوت مديرة السجل السعودي للخلايا الجذعية بأن فكرة السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية بدأت تحت مظلة مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بوزارة الشؤون الصحية بالحرس الوطني والذي نهدف من خلاله إلى إنشاء قاعدة بيانات لأشخاص لديهم الاستعداد التام للتبرع بخلاياهم الجذعية للمرضى المحتاجين لزراعة الخلايا الجذعية الأم في جسم الإنسان، والمسؤولة عن إنتاج الدم ومكوناته، والتي يمكن أخذها من جسم الإنسان عن طريق مجرى الدم (مثل التبرع بالصفائح الدموية) أو عن طريق وخزة في عظم الحوض، حيث المستفيد الأول والأخير من زراعة الخلايا الجذعية هم المرضى المصابين بأمراض الدم مثل سرطان الدم ومرض نقص المناعة الوراثي.
وأشارت إلى أن السجل عبارة عن قاعدة بيانات للأشخاص الذين لديهم الرغبة التبرع بخلاياهم الجذعية لمرضى محتاجين.
ووصل عدد المسجلين إلى أكثر من 80 ألف مسجل من أنحاء المملكة وهو يعتبر الرقم الأكبري في عالمنا العربي.
وأضافت بأن السجل يقيم حملات توعوية وتسجيل الراغبين في جميع أنحاء المملكة لهذا المشروع الإنساني على مدار السنة لتثقيف المجتمع عن الخلايا الجذعية وطرق التبرع بها وأهمية التسجيل في السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية من خلال تعبئة نموذج التسجيل وأخذ عينة من جدار الفم وإضافة النتائج في قاعدة البيانات في السجل وفي حال المطابقة مع مريض محتاج سيتم التواصل مع المسجل لإتمام التبرع بالخلايا الجذعية.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية إيثار خليفة الضبيب بأن الجمعية تهدف من خلال هذه الاتفاقية إلى تعزيز ونشر ثقافة التبرع بالخلايا الجذعية عبر إقامة حملات توعوية في مراكز إيثار للتبرع بالدم وفي الفعاليات وإقامة أركان توعوية عن أهمية التبرع بالأعضاء في الفعاليات المصاحبة لمبادرات السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، وكذلك الفعاليات المصاحبة لمبادرات الجمعية.
كما نهدف إلى زيادة قاعدة بيانات المستفيدين من الجمعية عبر إقامة أركان تعريفية عن الجمعية في فعاليات السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية.
من جهتها أوضحت الدكتورة دنيا جوت مديرة السجل السعودي للخلايا الجذعية بأن فكرة السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية بدأت تحت مظلة مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بوزارة الشؤون الصحية بالحرس الوطني والذي نهدف من خلاله إلى إنشاء قاعدة بيانات لأشخاص لديهم الاستعداد التام للتبرع بخلاياهم الجذعية للمرضى المحتاجين لزراعة الخلايا الجذعية الأم في جسم الإنسان، والمسؤولة عن إنتاج الدم ومكوناته، والتي يمكن أخذها من جسم الإنسان عن طريق مجرى الدم (مثل التبرع بالصفائح الدموية) أو عن طريق وخزة في عظم الحوض، حيث المستفيد الأول والأخير من زراعة الخلايا الجذعية هم المرضى المصابين بأمراض الدم مثل سرطان الدم ومرض نقص المناعة الوراثي.
وأشارت إلى أن السجل عبارة عن قاعدة بيانات للأشخاص الذين لديهم الرغبة التبرع بخلاياهم الجذعية لمرضى محتاجين.
ووصل عدد المسجلين إلى أكثر من 80 ألف مسجل من أنحاء المملكة وهو يعتبر الرقم الأكبري في عالمنا العربي.
وأضافت بأن السجل يقيم حملات توعوية وتسجيل الراغبين في جميع أنحاء المملكة لهذا المشروع الإنساني على مدار السنة لتثقيف المجتمع عن الخلايا الجذعية وطرق التبرع بها وأهمية التسجيل في السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية من خلال تعبئة نموذج التسجيل وأخذ عينة من جدار الفم وإضافة النتائج في قاعدة البيانات في السجل وفي حال المطابقة مع مريض محتاج سيتم التواصل مع المسجل لإتمام التبرع بالخلايا الجذعية.
