صدر حديثًا كتاب جديد بعنوان: " العميد الشيخ إبراهيم بن محمد بن سليمان العُمري .. مشاعر وخواطر " من إعداد عبدالمجيد بن محمد بن سليمان العُمري من الحجم المتوسط وبعدد مائة صفحة.
ويأتي هذا الكتاب تتويجاً وتكريمًا وتقديرًا ووفاءً لإنسان خدم أسرته منذ حداثة سنة، حتى كسته الأعوام إكليلاً من أكاليل الوقار، وأعطى لأسرته ومجتمعه الشيء الكثير، ولا يزال يواصل عطاءه على مدى عقود من الزمن على الرغم من ظروفه الصحية، حيث يحرص على اللقاءات والاجتماعات والتواصل الأسري، يخطو بكل حيوية وبلا كلل أو ملل في سبيل لحمة الأسرة العُمرية وديمومة تواصلها وعدم انقطاع اجتماعاتها.

ويكشف المؤلف عبدالمجيد العُمري أنه لم يخبر (أبا فهد ) بما نوى القيام به في إعداد هذا الكتاب، ولم يستشيره وهو من واجب له، لأني أعلم علم اليقين أنه لن يرضى بذلك، فهو مؤمن بمبادئه ومنهجه ويعتبر أن ما قام به تجاه الأسرة أفرادًا و جماعة ما هو إلا حق لهم عليه ولا يرى لنفسه فضلاً في ذلك، وأنه جدير بالتقدير والاحتفاء،
ويستطرد المؤلف في مقدمته للكتاب قائلاً: إن أقل ما يمكن أن يفعل إبراز هذه الجهود الإيجابية للرجل لتكون درساً للأجيال القادمة خشية أن يطوي النسيان تاريخ هذا العلم صاحب الأيادي البيضاء الذي قدم الكثير من جهده وتفانيه في خدمة أسرته، مشيرًا إلى أنه كان بالإمكان أن يتم الانفراد بهذا العمل مني أو من أي شخص من أفراد العائلة وهو شرف ينتمى القيام به كل أحد، ولكن رغبت أن تكون المشاركة منوعة وباسم الأسرة جميعًا من خلال مشاركة طيف من أبناء الأسرة كتنوع الخدمات والجهود التي بذلها هذا الشيخ الجليل.
جدير بالذكر أن الشيخ إبراهيم العُمري أحد رجالات الدولة ممن خدم وطنه في سن مبكرة ،بما يزيد عن أربعين عاماً في القطاعين العسكري والمدني.