المصدر -
علقت روسيا حركة السفن التجارية التي تنشط بشكل خاص في تجارة الحبوب والقمح، إثر قرارها بشن حملة عسكرية على شرق أوكرانيا.
وأجاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس تنفيذ “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا للقضاء على ما وصفها بالتهديدات الخطيرة قائلا إن الهدف نزع سلاح جارة بلاده الجنوبية.
وقال مسؤولون وخمسة مصادر في قطاع الحبوب اليوم إن روسيا علقت حركة السفن التجارية في بحر آزوف حتى إشعار آخر، لكنها أبقت موانئها بالبحر الأسود مفتوحة أمام الملاحة.
وتشحن روسيا، أكبر مصدر للقمح في العالم، حبوبها بالأساس من موانئ البحر الأسود.
وقال مصدر في قطاع الحبوب لرويترز مشترطا عدم نشر هويته “جميع السفن متوقفة (في بحر آزوف)”.
وتصدّر روسيا وأوكرانيا 29% من صادرات القمح العالمية و19% من إمدادات الذرة و80% من زيت دوار الشمس.
وتورد روسيا قمحا إلى جميع الأطراف الرئيسية في العالم. وتركيا ومصر هما أكبر المستوردين.
وقال سفير أوكرانيا لدى أنقرة اليوم الخميس إن بلاده طلبت من تركيا إغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل أمام السفن الروسية.
واليوم أيضا، ألغيت الرحلات الجوية في مطارات المدن الكبيرة في جنوب روسيا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
وأوضحت وكالة “روسافياتسيا” أن الرحلات ألغيت في روستوف وكراسنودار وسوتشي وانابا وغيليندجيك وإليتسا وستافروبول وبولغورود وبريانسك واوريل وكورسك وفورونيج الواقعة كلها بالقرب من أوكرانيا أو على البحر الأسود.
ويشمل قرار الإلغاء أيضا سيمفيروبول عاصمة شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها موسكو في 2014.
وأضافت وكالة الطيران الروسية أن القرار أتى جراء “الوضع المعقد في أوكرانيا” حيث باشرت موسكو خلال الليل عملية عسكرية.
وأوضحت أن هذه الإجراءات ستظل سارية حتى الثاني من مارس/ آذار.
وفجر الخميس، بدأت روسيا عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية بعد 3 أيام من اعترافها باستقلال منطقتي “دونيتسك” و”لوهانسك” شرقي أوكرانيا، رغم تحذيرات دولية من ردود فعل قوية حال الإقدام على هذه الخطوة.
وتلى ذلك، سماع دوي انفجارات في عدة مدن أوكرانية بينها العاصمة كييف قرب خط الجبهة وعلى امتداد سواحل البلاد ومن ثم دوت صافرات سيارات الإسعاف في أرجاء واسعة بالبلاد.
وفي كلمة متلفزة، أجاز بوتين عملية عسكرية خاصة في دونباس، محذرا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور، مؤكدا أن تحركات روسيا إنما هي للدفاع عن النفس من التهديدات ومن مشكلات أكبر من الموجودة اليوم.
وكانت أوكرانيا أغلقت الخميس مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية، فيما كتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على تويتر أن بلاده تواجه “غزوا كاملا”.
وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي مواطنيه على البقاء في منازلهم قدر الإمكان، قائلا: “نحن أقوياء ومستعدون لكل شيء وسننتصر”.
وأجاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس تنفيذ “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا للقضاء على ما وصفها بالتهديدات الخطيرة قائلا إن الهدف نزع سلاح جارة بلاده الجنوبية.
وقال مسؤولون وخمسة مصادر في قطاع الحبوب اليوم إن روسيا علقت حركة السفن التجارية في بحر آزوف حتى إشعار آخر، لكنها أبقت موانئها بالبحر الأسود مفتوحة أمام الملاحة.
وتشحن روسيا، أكبر مصدر للقمح في العالم، حبوبها بالأساس من موانئ البحر الأسود.
وقال مصدر في قطاع الحبوب لرويترز مشترطا عدم نشر هويته “جميع السفن متوقفة (في بحر آزوف)”.
وتصدّر روسيا وأوكرانيا 29% من صادرات القمح العالمية و19% من إمدادات الذرة و80% من زيت دوار الشمس.
وتورد روسيا قمحا إلى جميع الأطراف الرئيسية في العالم. وتركيا ومصر هما أكبر المستوردين.
وقال سفير أوكرانيا لدى أنقرة اليوم الخميس إن بلاده طلبت من تركيا إغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل أمام السفن الروسية.
واليوم أيضا، ألغيت الرحلات الجوية في مطارات المدن الكبيرة في جنوب روسيا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
وأوضحت وكالة “روسافياتسيا” أن الرحلات ألغيت في روستوف وكراسنودار وسوتشي وانابا وغيليندجيك وإليتسا وستافروبول وبولغورود وبريانسك واوريل وكورسك وفورونيج الواقعة كلها بالقرب من أوكرانيا أو على البحر الأسود.
ويشمل قرار الإلغاء أيضا سيمفيروبول عاصمة شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها موسكو في 2014.
وأضافت وكالة الطيران الروسية أن القرار أتى جراء “الوضع المعقد في أوكرانيا” حيث باشرت موسكو خلال الليل عملية عسكرية.
وأوضحت أن هذه الإجراءات ستظل سارية حتى الثاني من مارس/ آذار.
وفجر الخميس، بدأت روسيا عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية بعد 3 أيام من اعترافها باستقلال منطقتي “دونيتسك” و”لوهانسك” شرقي أوكرانيا، رغم تحذيرات دولية من ردود فعل قوية حال الإقدام على هذه الخطوة.
وتلى ذلك، سماع دوي انفجارات في عدة مدن أوكرانية بينها العاصمة كييف قرب خط الجبهة وعلى امتداد سواحل البلاد ومن ثم دوت صافرات سيارات الإسعاف في أرجاء واسعة بالبلاد.
وفي كلمة متلفزة، أجاز بوتين عملية عسكرية خاصة في دونباس، محذرا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور، مؤكدا أن تحركات روسيا إنما هي للدفاع عن النفس من التهديدات ومن مشكلات أكبر من الموجودة اليوم.
وكانت أوكرانيا أغلقت الخميس مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية، فيما كتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على تويتر أن بلاده تواجه “غزوا كاملا”.
وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي مواطنيه على البقاء في منازلهم قدر الإمكان، قائلا: “نحن أقوياء ومستعدون لكل شيء وسننتصر”.