المصدر - قدّمت الأستاذة الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي محاضرة بعنوان "الدولة السعودية الأولى..البناء والتأسيس" والتي نظمها مركز تعارفوا للإرشاد الأسري بالتعاون مع قيصرية الكتاب وبرعاية من مكتبة الرشد، وأدار الحوار الدكتورة نجوى بنت عابد الثقفي المدير التنفيذي لمركز تعارفوا، وذلك بمقر القيصرية بساحة العدل بمنطقة قصر الحكم بالرياض شرق جامع الإمام تركي بن عبدالله.
وأوضحت الدكتورة دلال الحربي أن يوم التأسيس
هو اعتزاز بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، وبداية تأسيسه في منتصف عام 1139هـ (1727م) للدولة السعودية الأولى التي استمرت إلى عام 1233هـ (1818م)، وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما أرسته من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد قرون من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار، مشيرة إلى أن الدولة السعودية الأولى امتد عمرها ما يقارب 91 عاما، امتدت على بقعة جغرافية كبيرة جدا،
واستوعبت التعدد المذهبي والفقهي.
وأشادت الدكتورة دلال الحربي بما حققته الدولة السعودية الأولى من الأمن بعد الشتات الذي عاشته الجزيرة العربية، والحفاظ على الأرواح والأموال، وقيام دولة تقيم شرع الله سبحانه وتعالى، وتنشر عدل الله جل شأنه في الأرض، بقيادة حكيمة تحقق الرفاهية لمواطنيها.
وتناولت المحاضرة دور المرأة السعودية المشرف في هذه الحقبة التاريخة المهمة، ولبنات البناء من خلال الأدوار الأصيلة التي قدمتها المرأة السعودية في امتداد تاريخي عربي أصيل.
كما تطرقت الدكتورة دلال الحربي إلى المؤامرات التي تطرقت لها الدولة السعودية الأولى من قبل أعداءها والحملات العسكرية التي شنتها قوات إبراهيم باشا بهدف القضاء على هذه الدولة المباركة وتدمير عاصمتها في الدرعية.
بعد ذلك فتح باب المداخلات والإثراء والأسئلة من قبل الحاضرين والحاضرات، والتي اتسمت بالشمولية والإلمام بتاريخ المملكة العربية السعودية، والسرد التاريخي الأصيل لوطن الشموخ.
وفي ختام المحاضرة كرم الأستاذ أحمد بن فهد الحمدان المشرف على قيصرية الكتاب الأستاذة الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي والدكتورة نجوى الثقفي، ثم التقطت الصور التذكارية.
وأوضحت الدكتورة دلال الحربي أن يوم التأسيس
هو اعتزاز بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، وبداية تأسيسه في منتصف عام 1139هـ (1727م) للدولة السعودية الأولى التي استمرت إلى عام 1233هـ (1818م)، وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما أرسته من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد قرون من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار، مشيرة إلى أن الدولة السعودية الأولى امتد عمرها ما يقارب 91 عاما، امتدت على بقعة جغرافية كبيرة جدا،
واستوعبت التعدد المذهبي والفقهي.
وأشادت الدكتورة دلال الحربي بما حققته الدولة السعودية الأولى من الأمن بعد الشتات الذي عاشته الجزيرة العربية، والحفاظ على الأرواح والأموال، وقيام دولة تقيم شرع الله سبحانه وتعالى، وتنشر عدل الله جل شأنه في الأرض، بقيادة حكيمة تحقق الرفاهية لمواطنيها.
وتناولت المحاضرة دور المرأة السعودية المشرف في هذه الحقبة التاريخة المهمة، ولبنات البناء من خلال الأدوار الأصيلة التي قدمتها المرأة السعودية في امتداد تاريخي عربي أصيل.
كما تطرقت الدكتورة دلال الحربي إلى المؤامرات التي تطرقت لها الدولة السعودية الأولى من قبل أعداءها والحملات العسكرية التي شنتها قوات إبراهيم باشا بهدف القضاء على هذه الدولة المباركة وتدمير عاصمتها في الدرعية.
بعد ذلك فتح باب المداخلات والإثراء والأسئلة من قبل الحاضرين والحاضرات، والتي اتسمت بالشمولية والإلمام بتاريخ المملكة العربية السعودية، والسرد التاريخي الأصيل لوطن الشموخ.
وفي ختام المحاضرة كرم الأستاذ أحمد بن فهد الحمدان المشرف على قيصرية الكتاب الأستاذة الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي والدكتورة نجوى الثقفي، ثم التقطت الصور التذكارية.