المصدر -
*ذَكر دبلوماسيون بارزون بالاتحاد الأوروبي، أن قادة الاتحاد والصين سيعقدون قمة افتراضية بين الجانبين، أول أبريل المقبل، بعد أن تأجلت القمة عدة مرات.*
ونقلت النسخة الأوروبية لمجلة "بوليتيكو" عن أحد الدبلوماسيين الأوروبيين - الذين لم تكشف هوياتهم - أن الرئيس الصيني، شي جينبينج، ورئيس وزرائه، لي كه تشيانج، سينضمان لاجتماع عبر دوائر الفيديو المغلقة مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين.
وأشارت المجلة إلى كون الاجتماع يُعتبر، على نطاق واسع، جهدا دبلوماسيا محفوفا بالمخاطر من أجل تهدئة التوترات التجارية والجيوسياسية التي تصاعدت مؤخرا بين بروكسل وبكين، لا سيما فيما يتعلق بليتوانيا، عضو الاتحاد الأوروبي الواقع في منطقة البلطيق، والتي تستهدفها الصين بقيود تجارية واقتصادية على خلفية موقفها من تايوان.
كما لفتت إلى أن القمة ستنعقد في ظل تعزيز للعلاقات بين الصين وروسيا، والتي تعتبر أوروبا أنها تشكّل حاليا أكبر تهديد لأمنها منذ انتهاء الحرب الباردة، بسبب تصعيدها العسكري على الحدود مع أوكرانيا وسط مخاوف من غزو الجيش الروسي لها خلال الأيام المقبلة، وهو ما تنفي موسكو اعتزامها تنفيذه.
ويُبدي كثيرون في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وفقا لـ"بوليتيكو"، مخاوفهم إزاء التركيز بشكل كبير على التنافس المنهجي مع الصين، آملين في منح الشراكة بين الجانبين تركيزا أكبر.
ورغم عدم تحديد ملامح جدول أعمال القمة بعد، لكن من المرجح أن يتناول الجانبان خلالها التدابير الصينية تجاه ليتوانيا، والتي دفعت الاتحاد الأوروبي مؤخرا إلى رفع قضية ضد بكين لدى منظمة التجارة العالمية، ما مثّل تدهورا جديدا في العلاقات بين الطرفين.
ومن المنتظر كذلك أن تناقش القمة الاتفاقية الشاملة حول الاستثمار، والتي أقرها قادة الجانبان، نهاية العام 2020، لكنها "جُمّدت" بعد فرض الحكومة الصينية عقوبات على أعضاء بالبرلمان الأوروبي، العام الماضي، ردا على عقوبات أوروبية استهدفت مسئولين في إقليم شينجيانج الصيني، بدعوى تورطهم في الاحتجاز الجماعي لأفراد أقلية الإيجور
ونقلت النسخة الأوروبية لمجلة "بوليتيكو" عن أحد الدبلوماسيين الأوروبيين - الذين لم تكشف هوياتهم - أن الرئيس الصيني، شي جينبينج، ورئيس وزرائه، لي كه تشيانج، سينضمان لاجتماع عبر دوائر الفيديو المغلقة مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين.
وأشارت المجلة إلى كون الاجتماع يُعتبر، على نطاق واسع، جهدا دبلوماسيا محفوفا بالمخاطر من أجل تهدئة التوترات التجارية والجيوسياسية التي تصاعدت مؤخرا بين بروكسل وبكين، لا سيما فيما يتعلق بليتوانيا، عضو الاتحاد الأوروبي الواقع في منطقة البلطيق، والتي تستهدفها الصين بقيود تجارية واقتصادية على خلفية موقفها من تايوان.
كما لفتت إلى أن القمة ستنعقد في ظل تعزيز للعلاقات بين الصين وروسيا، والتي تعتبر أوروبا أنها تشكّل حاليا أكبر تهديد لأمنها منذ انتهاء الحرب الباردة، بسبب تصعيدها العسكري على الحدود مع أوكرانيا وسط مخاوف من غزو الجيش الروسي لها خلال الأيام المقبلة، وهو ما تنفي موسكو اعتزامها تنفيذه.
ويُبدي كثيرون في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وفقا لـ"بوليتيكو"، مخاوفهم إزاء التركيز بشكل كبير على التنافس المنهجي مع الصين، آملين في منح الشراكة بين الجانبين تركيزا أكبر.
ورغم عدم تحديد ملامح جدول أعمال القمة بعد، لكن من المرجح أن يتناول الجانبان خلالها التدابير الصينية تجاه ليتوانيا، والتي دفعت الاتحاد الأوروبي مؤخرا إلى رفع قضية ضد بكين لدى منظمة التجارة العالمية، ما مثّل تدهورا جديدا في العلاقات بين الطرفين.
ومن المنتظر كذلك أن تناقش القمة الاتفاقية الشاملة حول الاستثمار، والتي أقرها قادة الجانبان، نهاية العام 2020، لكنها "جُمّدت" بعد فرض الحكومة الصينية عقوبات على أعضاء بالبرلمان الأوروبي، العام الماضي، ردا على عقوبات أوروبية استهدفت مسئولين في إقليم شينجيانج الصيني، بدعوى تورطهم في الاحتجاز الجماعي لأفراد أقلية الإيجور