المصدر -
قال رئيس النيجر السيد محمد بازوم، إن السلام هو صورة الإسلام التي يجب أن يعمل الجميع على ترسيخها في العالم.
وأضاف رئيس النيجر - في مداخلة لدى ختام المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم في العاصمة الموريتانية (نواكشوط) - أن الإسلام دين السلام، والصورة التي يجب أن يعمل الجميع على ترسيخها في العالم، مؤكدا أهمية تصحيح الصورة السلبية التي يحاول البعض إلصاقها بالدين الحنيف.
وأشاد رئيس النيجر، بدور العلماء الموريتانيين في نشر الإسلام وقيمه النبيلة في مختلف أنحاء المعمورة، وفي منطقة الساحل الإفريقي على وجه الخصوص.
وأبرز الرئيس النيجري المكانة المهمة التي يوليها الإسلام للعلم والمعرفة وجهاد النفس والارتقاء بها إلى درجة عالية من السمو والترفع عن كل ما ينافي الصراط المستقيم.
وكان المؤتمر - الذي شهد مشاركة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة - قد دعا في ختام أعماله مساء أمس /الخميس/ في العاصمة الموريتانية نواكشوط إلى مواصلة البحث عن خطاب جديد مقنع، ومقاربة متجددة تفتح الآفاق وتقترح الحلول بعيداً عن خطاب اليأس والقنوط الذي نُهي عنهُ المؤمنون: (وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ).
يذكر أن وزير الأوقاف قد أكد - خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم المنعقد بدولة موريتانيا /الثلاثاء/ الماضي، بحضور محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس موريتانيا، ورئيس الوزراء الموريتاني، وجمع غفير من الوزراء والسفراء والعلماء والكتاب والمفكرين - أكد أن السلام يصنعه الأقوياء وأنه هو البديل الحقيقي للحرب ولظلم الإنسان لأخيه الإنسان سواء أكان ظلمًا مباشرًا أم غير مباشر، بقصد أو بدون قصد ، مشيرا إلى أن السلام لا يعني فقط عدم المواجهة في الحروب
وأضاف رئيس النيجر - في مداخلة لدى ختام المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم في العاصمة الموريتانية (نواكشوط) - أن الإسلام دين السلام، والصورة التي يجب أن يعمل الجميع على ترسيخها في العالم، مؤكدا أهمية تصحيح الصورة السلبية التي يحاول البعض إلصاقها بالدين الحنيف.
وأشاد رئيس النيجر، بدور العلماء الموريتانيين في نشر الإسلام وقيمه النبيلة في مختلف أنحاء المعمورة، وفي منطقة الساحل الإفريقي على وجه الخصوص.
وأبرز الرئيس النيجري المكانة المهمة التي يوليها الإسلام للعلم والمعرفة وجهاد النفس والارتقاء بها إلى درجة عالية من السمو والترفع عن كل ما ينافي الصراط المستقيم.
وكان المؤتمر - الذي شهد مشاركة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة - قد دعا في ختام أعماله مساء أمس /الخميس/ في العاصمة الموريتانية نواكشوط إلى مواصلة البحث عن خطاب جديد مقنع، ومقاربة متجددة تفتح الآفاق وتقترح الحلول بعيداً عن خطاب اليأس والقنوط الذي نُهي عنهُ المؤمنون: (وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ).
يذكر أن وزير الأوقاف قد أكد - خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم المنعقد بدولة موريتانيا /الثلاثاء/ الماضي، بحضور محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس موريتانيا، ورئيس الوزراء الموريتاني، وجمع غفير من الوزراء والسفراء والعلماء والكتاب والمفكرين - أكد أن السلام يصنعه الأقوياء وأنه هو البديل الحقيقي للحرب ولظلم الإنسان لأخيه الإنسان سواء أكان ظلمًا مباشرًا أم غير مباشر، بقصد أو بدون قصد ، مشيرا إلى أن السلام لا يعني فقط عدم المواجهة في الحروب