بواسطة :
24-04-2014 09:58 مساءً
9.8K
المصدر -
جـدة :
عقد اليوم الاجتماع الرابع عشر لأعضاء الهيئة التأسيسية للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم برئاسة معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي رئيس الهيئة التأسيسية ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي وبحضور وكيل وزارة الشؤون الإسلامية بدولة الكويت الدكتور عادل بن عبدالله الفلاح والوكيل المساعد لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بدولة الكويت عبد الله مهدي براك والأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور محمد العوفي وأمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالمملكة الدكتور إبراهيم الزيد والأمين العام للهيئة الدكتور عبد الله بن علي بصفر وأعضاء الهيئة التأسيسية من داخل وخارج المملكة وذلك بفندق المريديان بجدة .
وبدأ الإجتماع بالقرآن الكريم ثم شاهد الحضورعرضاً مرئياً عن إنجازات الهيئة العالمية , بعدها ألقى معالي الدكتور التركي كلمة رحب فيها بالأعضاء وشكرهم على مشاركتهم في مساندة الهيئة العالمية لمواصلة مسيرتها القرآنية على مستوى العالم ,منوها بالأعمال التي تقوم بها الهيئة العالمية ,كما وجه الأعضاء لمزيد من الجهد في سبيل خدمة القرآن الكريم .
بعد ذلك استعرض المجتمعون موضوعات محضر الإجتماع السابق وما تم تنفيذه ,ثم ناقشوا جدول الأعمال المشتمل على الحساب الختامي للهيئة العالمية لعام 1434هـ وتقرير المراجع العام والتقرير السنوي لإنجازات الهيئة العالمية ,وكذلك منح العضوية الشرفية للهيئة وإضافة أعضاء جدد للهيئة التأسيسية حيث تمت إجازتها، كما ناقشوا بعض المقترحات التي طرحت من قبل الأعضاء .
وفي ختام الإجتماع عبر رئيس وأعضاء الهيئة التأسيسية عن شكرهم وعرفانهم لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز على دعمهم المادي والمعنوي للهيئة العالمية وأمير منطقة مكة المكرمة والمسؤولين كافة لدعمهم المتواصل للهيئة العالمية، مما كان له الأثر الفعَّال في مسيرتها في سبيل خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته على مستوى العالم.
هذا وقد عقد اجتماع مجلس إدارة الهيئة السابع والعشرين على هامش اجتماع الهيئة التأسيسية حيث استعرض المجتمعون محضر الإجتماع السابق وما تم تنفيذه وجدول الأعمال للمرحلة المقبلة.