المصدر -
طلبت بريطانيا اليوم الجمعة من مواطنيها مغادرة أوكرانيا فورا لدواع أمنية، في غمرة الأزمة بين روسيا والغرب.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن “أمن وسلامة مواطنينا البريطانيين هما أولويتنا المطلقة، لذا قمنا بتحديث نصائحنا للمسافرين. نحضّ المواطنين البريطانيين الموجودين في أوكرانيا على المغادرة فورا عبر وسائل تجارية ما دامت لا تزال متوافرة”.
كما دعت النرويج اليوم الجمعة رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا فوراً “بسبب وضع خطر ولا يمكن استشرافه” مع حشد روسيا عشرات آلاف الجنود عند الحدود مع جارتها الموالية للغرب، لتحذو بذلك أوسلو حذو دول أخرى وجّهت الخميس دعوة مماثلة للمواطنيها.
وقالت وزارة الخارجية النروجية في بيان إنّها تناشد أيضاً مواطنيها عدم السفر أو الإقامة في أي منطقة في روسيا تقع على بُعد أقلّ من 250 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا، وتناشدهم أيضاً عدم السفر إلى بيلاروسيا، باستثناء العاصمة مينسك.
وأوضحت الوزارة أنّ إرشادات السفر هذه دخلت حيّز التنفيذ “في الحال”.
وتحشد قوات قرب الجمهورية السوفيتية السابقة ما يزيد من المخاوف من غزو روسي رغم الجهود الدبلوماسية التي تبذل في الأسابيع الأخيرة.
وبلغ منسوب التوتر بين واشنطن وموسكو ذروته منذ الحرب الباردة، وتقول بعض التقديرات الأمريكية إنّ قرابة 130 ألف عسكري روسي يحتشدون في عشرات الوحدات القتالية قرب الحدود مع أوكرانيا.
وطلبت دول عدة من بينها الولايات المتحدة من مواطنيها الجمعة مغادرة أوكرانيا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن “أمن وسلامة مواطنينا البريطانيين هما أولويتنا المطلقة، لذا قمنا بتحديث نصائحنا للمسافرين. نحضّ المواطنين البريطانيين الموجودين في أوكرانيا على المغادرة فورا عبر وسائل تجارية ما دامت لا تزال متوافرة”.
كما دعت النرويج اليوم الجمعة رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا فوراً “بسبب وضع خطر ولا يمكن استشرافه” مع حشد روسيا عشرات آلاف الجنود عند الحدود مع جارتها الموالية للغرب، لتحذو بذلك أوسلو حذو دول أخرى وجّهت الخميس دعوة مماثلة للمواطنيها.
وقالت وزارة الخارجية النروجية في بيان إنّها تناشد أيضاً مواطنيها عدم السفر أو الإقامة في أي منطقة في روسيا تقع على بُعد أقلّ من 250 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا، وتناشدهم أيضاً عدم السفر إلى بيلاروسيا، باستثناء العاصمة مينسك.
وأوضحت الوزارة أنّ إرشادات السفر هذه دخلت حيّز التنفيذ “في الحال”.
وتحشد قوات قرب الجمهورية السوفيتية السابقة ما يزيد من المخاوف من غزو روسي رغم الجهود الدبلوماسية التي تبذل في الأسابيع الأخيرة.
وبلغ منسوب التوتر بين واشنطن وموسكو ذروته منذ الحرب الباردة، وتقول بعض التقديرات الأمريكية إنّ قرابة 130 ألف عسكري روسي يحتشدون في عشرات الوحدات القتالية قرب الحدود مع أوكرانيا.
وطلبت دول عدة من بينها الولايات المتحدة من مواطنيها الجمعة مغادرة أوكرانيا.
