المصدر - صدر للروائية والاعلامية سلمى البكري وعن دار تأثير للطباعة والنشر روايتها الموسومة ب (صراع التاريخ- فرسان الهيكل).
بداية ومن خلال عتبتها الأولى ندرك بدون شك أن محتواها هو محتوى تاريخي. تتمحور أحداث الرواية هذه حول صراع حاد بين الخير والشر، وتدور في فترة زمنية معينة من التاريخ،
ويظهر أن الكاتبة ومن خلال ذلك قد كتبت روايتها بدراية وحذر بعد بحث وتقصي كبيرين في اوراق التاريخ وصفحاته مع التمحيص والتحليل لمجمل الأحداث المطروحة فيها، وضمن تسلسل منطقي وبذكاء حاد، ستجعل القارئ في النهاية إلى أن ينجذب نحو احداثها وفضاءاتها المختلفة .
فرواية (صراع التاريخ) استطاعت من مزج الأحداث في ما بين الحقيقة والخيال مع شيء من ارهاصات التاريخ، مرتكزة على النص التاريخي وبنسق سردي جميل وضمن تسلسل زمني متواصل ومتماسك.
كما جاءت انتقالات الرواية الزمكانية بصيغ سردية جميلة ومتداخلة، محتوية على الكثير من المشاهد المفاجئة، التي تنقلنا من حدث لآخر، وكأننا نتابع فلماً سينمائياً محمكم الحوار والإعداد والإخراج.
كما استطاعت الروائية سلمى البكري من ربط الحوادث بذكاء ببعضها البعض وصولاً إلى الوقت الحاضر محمولة بالفيوضات والرموز والإيماءات والدلالات، التي تجعل القارئ يتحرك بشغف نحو إرهاصاتها.
تضمنت مكونات الرواية من خلال تسلسل تاريخي مليء بالصراعات على شكل أبواب وكالآتي:
قصر الشر، أبو العهود الأسود، القافلة المنكوبة وأفعى الشر، معادلة الخلود
لا علينا لا علينا يا ...، ترديد القسم، التجسد، ليلة موت أنجيلا، المخطوطة والوصايا، رحلة الصعود الى الثراء، نهاية الفرسان، ثم أخيرا ظهور الوحش.
كتبت الأديب الدكتور بهنام عطاالله تعريفه للرواية في الغلاف الأخير من الكتاب قائلاً:
(صراع التاريخ، رواية تنطلق من عبق التاريخ وبعض من زيفه، كتبتها الروائية سلمى البكري بعد قراءة مستفيضة وبحث متواصل، حيث قضت - كما تقول- سنوات من القراءة والبحث في خرافة وأطماع وسياسة فرسان الهيكل، التي يقودها التطرف والذهب والدم والسيطرة ثم قررت الكتابة".
فهي بكل مشاهدها وأحداثها، يمكن تأطيرها ضمن الروايات التاريخية، محملوة بمهيمنات درامية وفيوضات حكائية ذكية، يظهر فيها الفعل السردي واضح جداً، فعندما تقرأها يخال لك وكأنك أمام فلم درامي ملحمي تاريخي يمثل صراعاً بين الخير والشر.
والرواية تمتاز ببناء سردي وتسلسل منطقي واضح، يجعلنا نحث الخطى لمتابعة القراءة والتوغل لاستكشاف المزيد من أحداثها المتتالية، منتقلة من مشهد الى آخر بطريقة دراماتيكية جميلة، من خلال الوصف والتداخل والصراع الحاصل في مشاهدها، فضلاً عن الانتقالات السريعة المفاجئة .
أما أبطال الرواية فهم جماعة من فرسان الهيكل، يحتشدون فيها بمساوئهم ومزاياهم وتطلعاتهم نحو السيطرة وجمع المال والذهب وكل ما هو غال في هذا الكون متمثلة بقوى الشر، يقابلها في الجانب الآخر رجال يمثلون الخير فيحتدم الصراع بينهما إلى النهاية.
لا تفوتك - عزيزي القارىء - مطالعة هذه الرواية المعبرة عن الحدث فعلا دون مواربة. والأجمل ما فيها هو ربط الرواية بوقائع حالية حدثت في عالمنا ومازالت كإنتشار الأويئة وظهور الوحش والوسم الذي يتحدثون عنه في إشارة واضحة إلى تنبؤات قديمة) .
قراءة ممتعة
بداية ومن خلال عتبتها الأولى ندرك بدون شك أن محتواها هو محتوى تاريخي. تتمحور أحداث الرواية هذه حول صراع حاد بين الخير والشر، وتدور في فترة زمنية معينة من التاريخ،
ويظهر أن الكاتبة ومن خلال ذلك قد كتبت روايتها بدراية وحذر بعد بحث وتقصي كبيرين في اوراق التاريخ وصفحاته مع التمحيص والتحليل لمجمل الأحداث المطروحة فيها، وضمن تسلسل منطقي وبذكاء حاد، ستجعل القارئ في النهاية إلى أن ينجذب نحو احداثها وفضاءاتها المختلفة .
فرواية (صراع التاريخ) استطاعت من مزج الأحداث في ما بين الحقيقة والخيال مع شيء من ارهاصات التاريخ، مرتكزة على النص التاريخي وبنسق سردي جميل وضمن تسلسل زمني متواصل ومتماسك.
كما جاءت انتقالات الرواية الزمكانية بصيغ سردية جميلة ومتداخلة، محتوية على الكثير من المشاهد المفاجئة، التي تنقلنا من حدث لآخر، وكأننا نتابع فلماً سينمائياً محمكم الحوار والإعداد والإخراج.
كما استطاعت الروائية سلمى البكري من ربط الحوادث بذكاء ببعضها البعض وصولاً إلى الوقت الحاضر محمولة بالفيوضات والرموز والإيماءات والدلالات، التي تجعل القارئ يتحرك بشغف نحو إرهاصاتها.
تضمنت مكونات الرواية من خلال تسلسل تاريخي مليء بالصراعات على شكل أبواب وكالآتي:
قصر الشر، أبو العهود الأسود، القافلة المنكوبة وأفعى الشر، معادلة الخلود
لا علينا لا علينا يا ...، ترديد القسم، التجسد، ليلة موت أنجيلا، المخطوطة والوصايا، رحلة الصعود الى الثراء، نهاية الفرسان، ثم أخيرا ظهور الوحش.
كتبت الأديب الدكتور بهنام عطاالله تعريفه للرواية في الغلاف الأخير من الكتاب قائلاً:
(صراع التاريخ، رواية تنطلق من عبق التاريخ وبعض من زيفه، كتبتها الروائية سلمى البكري بعد قراءة مستفيضة وبحث متواصل، حيث قضت - كما تقول- سنوات من القراءة والبحث في خرافة وأطماع وسياسة فرسان الهيكل، التي يقودها التطرف والذهب والدم والسيطرة ثم قررت الكتابة".
فهي بكل مشاهدها وأحداثها، يمكن تأطيرها ضمن الروايات التاريخية، محملوة بمهيمنات درامية وفيوضات حكائية ذكية، يظهر فيها الفعل السردي واضح جداً، فعندما تقرأها يخال لك وكأنك أمام فلم درامي ملحمي تاريخي يمثل صراعاً بين الخير والشر.
والرواية تمتاز ببناء سردي وتسلسل منطقي واضح، يجعلنا نحث الخطى لمتابعة القراءة والتوغل لاستكشاف المزيد من أحداثها المتتالية، منتقلة من مشهد الى آخر بطريقة دراماتيكية جميلة، من خلال الوصف والتداخل والصراع الحاصل في مشاهدها، فضلاً عن الانتقالات السريعة المفاجئة .
أما أبطال الرواية فهم جماعة من فرسان الهيكل، يحتشدون فيها بمساوئهم ومزاياهم وتطلعاتهم نحو السيطرة وجمع المال والذهب وكل ما هو غال في هذا الكون متمثلة بقوى الشر، يقابلها في الجانب الآخر رجال يمثلون الخير فيحتدم الصراع بينهما إلى النهاية.
لا تفوتك - عزيزي القارىء - مطالعة هذه الرواية المعبرة عن الحدث فعلا دون مواربة. والأجمل ما فيها هو ربط الرواية بوقائع حالية حدثت في عالمنا ومازالت كإنتشار الأويئة وظهور الوحش والوسم الذي يتحدثون عنه في إشارة واضحة إلى تنبؤات قديمة) .
قراءة ممتعة