الشريك تقليدي.. مقترح بذكاء اصطناعي في الخطوبة
المصدر - قدّم رئيس مركز «تعارفوا» للإرشاد الأسري الدكتور سعود المصيبيح، ورقة بعنوان «دور وأهمية مراكز الإرشاد»، ضمن فعاليات ملتقى الأسرة والمجتمع الذي نظّمته جامعة الأميرة نورة، بالتعاون مع اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية ولجنة شؤون الأسرة بمجلس منطقة الرياض.
وأوضح المصيبيح حاجة آلاف الأسر إلى خدمات إرشاد أسري ونفسي واجتماعي وتربوي، لكنهم لا يستطيعون دفع التكاليف المالية لتوفير هذه الخدمات. وقال إن مركز «تعارفوا» بادر بمخاطبة الجهات المختصة لدعوة المسؤولية المجتمعية، وحثهم على دعم قطاع الاستشارات، لتتمكن الأسر من الحصول على الاستشارات اللازمة وفق منهجية علمية ومهنية محددة، مؤكداً أن ذلك يسهم في عدم ترك هذه الأسر وأفرادها فريسة للمشكلات، من تفكك أسري، وعنف أسري، ومخدرات، وجنوح الأحداث والمراهقين والاكتئاب، وبطء التعلم والقلق والتوتر والرهاب الاجتماعي والطلاق وغير ذلك.. وسيكون الحل انفراجاً كبيراً للأسر ذات الدخول الضعيفة وأسر الضمان الاجتماعي.
ورأى رئيس مركز تعارفوا أن من بين الحلول لتطوير خدمات الإرشاد؛ شمول خدمات التأمين الصحي التعاوني لعلاج وتقديم الخدمات الاستشارية النفسية والتربوية والاجتماعية والأسرية وضغوط العمل للموظفين المشولين بالتأمين.
وتَطرق المصيبيح إلى أهم المشكلات التي يتعامل معها الإرشاد الأسري، وهي موضوعات المشكلات الأسرية، وتزايد حالات الطلاق والخلع، مؤكداً أن الأمر يحتاج إلى وقفة جادة للتعامل معه ومعالجة المشكلة من جذورها، بإيجاد دورات ملزمة للمقبلين على الزواج للتثقيف والتوعية بجميع مضامين الحياة من شرعية وسلوكية واجتماعية ونفسية ورومانسية، بما يعزز تفاهم الزوجين، موضحاً أن آلية اختيار الشريك لا تزال تتم بأسلوب كلاسيكي اعتيادي، وهو أمر لا يتماشى مع تطورات وتعقيدات الحياة، وهذا أدى إلى عزوف الشباب من الجنسين عن الزواج، وأصبحت الحاجة ماسة إلى تطوير آليات الاختيار عن طريق منصات إلكترونية تستخدم الذكاء الاصطناعي واختبار مقياس الاستعداد الأسري بما يساعد المقبلين على الزواج لأول مرة أو الذين سَبَق لهم الزواج في اختيار شريك حياتهم. ونادى الدكتور المصيبيح بأن تكون هذه المنصة الإلكترونية برعاية من جهة اعتبارية ذات موثوقية تقضي على احتيال بعض الأفراد والمواقع والخطّابات وغيرهم .
وأوضح المصيبيح حاجة آلاف الأسر إلى خدمات إرشاد أسري ونفسي واجتماعي وتربوي، لكنهم لا يستطيعون دفع التكاليف المالية لتوفير هذه الخدمات. وقال إن مركز «تعارفوا» بادر بمخاطبة الجهات المختصة لدعوة المسؤولية المجتمعية، وحثهم على دعم قطاع الاستشارات، لتتمكن الأسر من الحصول على الاستشارات اللازمة وفق منهجية علمية ومهنية محددة، مؤكداً أن ذلك يسهم في عدم ترك هذه الأسر وأفرادها فريسة للمشكلات، من تفكك أسري، وعنف أسري، ومخدرات، وجنوح الأحداث والمراهقين والاكتئاب، وبطء التعلم والقلق والتوتر والرهاب الاجتماعي والطلاق وغير ذلك.. وسيكون الحل انفراجاً كبيراً للأسر ذات الدخول الضعيفة وأسر الضمان الاجتماعي.
ورأى رئيس مركز تعارفوا أن من بين الحلول لتطوير خدمات الإرشاد؛ شمول خدمات التأمين الصحي التعاوني لعلاج وتقديم الخدمات الاستشارية النفسية والتربوية والاجتماعية والأسرية وضغوط العمل للموظفين المشولين بالتأمين.
وتَطرق المصيبيح إلى أهم المشكلات التي يتعامل معها الإرشاد الأسري، وهي موضوعات المشكلات الأسرية، وتزايد حالات الطلاق والخلع، مؤكداً أن الأمر يحتاج إلى وقفة جادة للتعامل معه ومعالجة المشكلة من جذورها، بإيجاد دورات ملزمة للمقبلين على الزواج للتثقيف والتوعية بجميع مضامين الحياة من شرعية وسلوكية واجتماعية ونفسية ورومانسية، بما يعزز تفاهم الزوجين، موضحاً أن آلية اختيار الشريك لا تزال تتم بأسلوب كلاسيكي اعتيادي، وهو أمر لا يتماشى مع تطورات وتعقيدات الحياة، وهذا أدى إلى عزوف الشباب من الجنسين عن الزواج، وأصبحت الحاجة ماسة إلى تطوير آليات الاختيار عن طريق منصات إلكترونية تستخدم الذكاء الاصطناعي واختبار مقياس الاستعداد الأسري بما يساعد المقبلين على الزواج لأول مرة أو الذين سَبَق لهم الزواج في اختيار شريك حياتهم. ونادى الدكتور المصيبيح بأن تكون هذه المنصة الإلكترونية برعاية من جهة اعتبارية ذات موثوقية تقضي على احتيال بعض الأفراد والمواقع والخطّابات وغيرهم .