المصدر -
ضمن سلسلة مشاركاتها الأدبية والثقافية حلّت الكاتبة ياسمين حناوي ضيفةً على مؤتمر بستان قلم بدورته الخامسة الذي انطلقت فعالياته في دولة الكويت الشقيق خلال الفترة الواقعة بين الخميس الماضي الموافق 27 يناير 2022 والأربعاء 2 فبراير 2022 برعاية الشيخة أنيسة سالم الحمود الصباح، وإدارة الدكتور محمد حميد أسد، علاوةً على رعاية مجموعة متميزة من الجهات العلمية، وهي: كلية كنغستون البريطانية لإدارة الأعمال، والبورد العربي للاستشارات والتدريب والتنمية البشرية، ودار الفينيق للنشر والتوزيع، ومطبعة الخط، والاعتماد الدولي للعمل التطوعي.
استعرضت حنّاوي في جلستها التي تم إطلاقها عبر تطبيق zoom بحضور عشرات الأدباء والموسيقيين والمتخصصين في مجالات الفن والثقافة تجربة نجاح تضمّنت محطات التأليف الشعري والنثري والروائي لديها، ومشاركاتها في معارض الكتب السعودية والعربية والعالمية، وحفلات التوقيع المتنوعة، وشروعها في رحلة تنفيذ مجموعة من السيناريوهات السينمائية والتلفزيونية، وتطرّقت إلى مشاركتها في إعداد كتاب الرسائل الخليجية بنصٍ خاص عن المملكة العربية السعودية، كما روت مقتطفات من نصوصها وألقت على الحاضرين بعض المقطوعات الشعرية التي لاقت الاستحسان والثناء من إدارة المؤتمر.
كما أعربت ياسمين عن فخرها واعتزازها لاختيارها للمشاركة في هذه الدورة جنباً إلى جنب مع كوكبة من القامات المتميزة من مختلف الدول، وأشارت إلى اعتمادها أسلوب الواقعية الأدبية عبر التفاعل مع الحالات البشرية من حولها لصياغة الأغنيات باهظة الشجن للتأثير إيجاباً في مختلف الشرائح الاجتماعية، مؤكدة على ارتباط الموسيقى بمختلف الفنون الكتابية، للدرجة التي يمكن بها للكاتب أن يعزف بالكلمات، وللموسيقي أن يكتب بالنوتات، وفي الختام وجّهت الأديبة تحيةً لمختلف عواصم البلدان العربية، شاكرةً إدارة الفعالية وكافة المؤثرين في حياتها، ليفتح بعدها باب النقاش والأسئلة في حوارٍ غني بالمعرفة.
وحول مشاركتها في (بستان قلم) صرّحت حنّاوي بالقول: " كانت تجربة رائعة بحق أن أكون جزءاً من هذا التجمع الإبداعي الفريد، وآمل أن أستمر بقلمي في نسج روايات من آلامنا وآمالنا، ملتقطةً النماذج الإنسانية بحساسية عالية، وأن أنجح في السيناريو كما الأدب وأن أستمر بحماسة من يؤمن بقضية ويكون مستعداً لأن يكرّس لها وقته وطاقته وجهده وحبه، وأكون كاتبة بحق، وأكتب أعمالاً تعيش من بعدي"، وتابعت برسالةٍ تفاؤلية: "دعونا نبقى على إيماننا بأن الضوء سينتصر مهما تغولت الظلمات في طيشها وجنونها وترديها في قاع الخراب الروحي والأخلاقي والوطني".
ومن جهته عبّر الدكتور محمد حميد أسد، رئيس مؤتمر بستان قلم عن سعادته للتعرّف على ياسمين حناوي واستضافتها، مؤكداً على أن الجلسة الخاصة بها كانت من أصعب الجلسات لغزارة سيرتها الذاتية ومؤلفاتها، واصفاً إياها بالقصيدة التي تحتاج إلى ناقد وباالإضافة الجميلة للمؤتمر، وأنّه كان يتمنى أن تكون مشاركة بشكلٍ فعلي في معرض كتاب بستان قلم لولا تأجيله بسبب التزامن مع فعاليات أخرى، ولكنّه سيقتني أعمالها الأخيرة.
والجدير بالذكر أن مؤتمر بستان قلم يعد ظاهرة ثقافية كبرى تجمع العديد من الكتّاب والأدباء والإعلاميين والفنانيين كي تسلط الضوء على أعمالهم وتفتح الأبواب لمناقشتها وتحليلها ونقدها، وتسعى نحو إثراء المشهد الثقافي العربي، ويضم ١٧ دولة عربية، وخمس دول إسلامية، ويحمل في هذه الدورة شعار: تحديات رقمنة الأدب العربي.
ويشار إلى أنّ ياسمين حناوي كاتبة وروائية وشاعرة، عملت في الصحافة المكتوبة والنقد الفني وفي إدارة الإعلام والعلاقات العامة. تمتلك أربعة كتب شعرية وروائية، وسيناريوهات فيلمين ومسلسلين تلفزيونيين، وعضو هيئة الصحفيين السعوديين وجمعية الإعلام والاتصال، والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون تخصص السينما.
استعرضت حنّاوي في جلستها التي تم إطلاقها عبر تطبيق zoom بحضور عشرات الأدباء والموسيقيين والمتخصصين في مجالات الفن والثقافة تجربة نجاح تضمّنت محطات التأليف الشعري والنثري والروائي لديها، ومشاركاتها في معارض الكتب السعودية والعربية والعالمية، وحفلات التوقيع المتنوعة، وشروعها في رحلة تنفيذ مجموعة من السيناريوهات السينمائية والتلفزيونية، وتطرّقت إلى مشاركتها في إعداد كتاب الرسائل الخليجية بنصٍ خاص عن المملكة العربية السعودية، كما روت مقتطفات من نصوصها وألقت على الحاضرين بعض المقطوعات الشعرية التي لاقت الاستحسان والثناء من إدارة المؤتمر.
كما أعربت ياسمين عن فخرها واعتزازها لاختيارها للمشاركة في هذه الدورة جنباً إلى جنب مع كوكبة من القامات المتميزة من مختلف الدول، وأشارت إلى اعتمادها أسلوب الواقعية الأدبية عبر التفاعل مع الحالات البشرية من حولها لصياغة الأغنيات باهظة الشجن للتأثير إيجاباً في مختلف الشرائح الاجتماعية، مؤكدة على ارتباط الموسيقى بمختلف الفنون الكتابية، للدرجة التي يمكن بها للكاتب أن يعزف بالكلمات، وللموسيقي أن يكتب بالنوتات، وفي الختام وجّهت الأديبة تحيةً لمختلف عواصم البلدان العربية، شاكرةً إدارة الفعالية وكافة المؤثرين في حياتها، ليفتح بعدها باب النقاش والأسئلة في حوارٍ غني بالمعرفة.
وحول مشاركتها في (بستان قلم) صرّحت حنّاوي بالقول: " كانت تجربة رائعة بحق أن أكون جزءاً من هذا التجمع الإبداعي الفريد، وآمل أن أستمر بقلمي في نسج روايات من آلامنا وآمالنا، ملتقطةً النماذج الإنسانية بحساسية عالية، وأن أنجح في السيناريو كما الأدب وأن أستمر بحماسة من يؤمن بقضية ويكون مستعداً لأن يكرّس لها وقته وطاقته وجهده وحبه، وأكون كاتبة بحق، وأكتب أعمالاً تعيش من بعدي"، وتابعت برسالةٍ تفاؤلية: "دعونا نبقى على إيماننا بأن الضوء سينتصر مهما تغولت الظلمات في طيشها وجنونها وترديها في قاع الخراب الروحي والأخلاقي والوطني".
ومن جهته عبّر الدكتور محمد حميد أسد، رئيس مؤتمر بستان قلم عن سعادته للتعرّف على ياسمين حناوي واستضافتها، مؤكداً على أن الجلسة الخاصة بها كانت من أصعب الجلسات لغزارة سيرتها الذاتية ومؤلفاتها، واصفاً إياها بالقصيدة التي تحتاج إلى ناقد وباالإضافة الجميلة للمؤتمر، وأنّه كان يتمنى أن تكون مشاركة بشكلٍ فعلي في معرض كتاب بستان قلم لولا تأجيله بسبب التزامن مع فعاليات أخرى، ولكنّه سيقتني أعمالها الأخيرة.
والجدير بالذكر أن مؤتمر بستان قلم يعد ظاهرة ثقافية كبرى تجمع العديد من الكتّاب والأدباء والإعلاميين والفنانيين كي تسلط الضوء على أعمالهم وتفتح الأبواب لمناقشتها وتحليلها ونقدها، وتسعى نحو إثراء المشهد الثقافي العربي، ويضم ١٧ دولة عربية، وخمس دول إسلامية، ويحمل في هذه الدورة شعار: تحديات رقمنة الأدب العربي.
ويشار إلى أنّ ياسمين حناوي كاتبة وروائية وشاعرة، عملت في الصحافة المكتوبة والنقد الفني وفي إدارة الإعلام والعلاقات العامة. تمتلك أربعة كتب شعرية وروائية، وسيناريوهات فيلمين ومسلسلين تلفزيونيين، وعضو هيئة الصحفيين السعوديين وجمعية الإعلام والاتصال، والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون تخصص السينما.