في ندوة "صندوق الدنيا" بمهرجان جمعية الفيلم السنوي
المصدر -
ضمن فعاليات مهرجان جمعية الفيلم السنوي في دورتيه السابعة والثامنة والأربعين، نظم القائمون عليه في الخامسة مساء الإثنين 31 يناير عرضا لفيلم "صندوق الدنيا" للمخرج عماد البهات، في مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، شهد تواجد عدد كبير من الجمهور، الذي حرص على حضور الندوة التي أقيمت عقب انتهاء العرض، وأدارها الناقد رياض أبو عواد، وحضرها مخرج العمل عماد البهات والمنتج والممثل عمرو القاضي ورئيس المهرجان مدير التصوير محمود عبدالسميع.
وأعرب الناقد رياض أبو عواد الذي أدار الندوة عن سعادته لمشاهدته الفيلم للمرة الثانية، حيث أكد على اكتشافه أشياء جديدة لم يراها في المرة الأولى، بينما تحدث المخرج عماد البهات عن التجربة التي وصفها بالصعبة خاصة خلال ظروف جائحة كورونا التي وقفت أمام عرض الفيلم تجارياً.
فيما تحدث الممثل والمنتج عمرو القاضي عن تجربة الإنتاج لأول مرة حيث قال إنه كان ضمن فريق العمل كممثل ولم يكن في مخيلته أن يخوض تجربة الإنتاج، واكتشفوا أن بعض المنتجين لا يمتلكون الجرأة الكافية لعمل أفلام مختلفة، حاولوا كثيراً ولكن في النهاية بعد حديثه هو والبهات قرر أن يغامر فلقد كان لديه شغف واقتناع تام بالسيناريو، وأضاف القاضي أنه شعر بالرعب لخوضه التجربة لإول مرة وقابلوا الكثير من الصعاب، ولكن من مميزات العمل هي الفريق فالكل كان مقتنع بالشخصية التي يلعبها وحجمها ولم ينظر أحد لاسمه وقيمته في الخارج.
ورداً على سؤال أحد الحاضرين على أن الفيلم للمهرجانات فقط قال القاضي، إنه لم يراه مطلقاً بهذا الشكل، فمن البداية هو للجمهور ولكن ظروف الكورونا هي التي منعت العرض، وبالطبع تسبب ذلك في خسارة مادية ولكن عندما تم عرضه على منصات مثل نتفلكس وشاهد وروتانا ردود الأفعال كانت قوية وعدد المشاهدات ضخمة، وتأكد حينها أن الجمهور لديه شغف حقيقي لمشاهدة السينما ولكن الهدف يكمن في كيفية تقديم أفكار مختلفة لهم، وأشار القاضي إلى أنه بعد تجربته تأكد أن الأزمة الحقيقية لدى المنتجين وميولهم فهدفك إما ربح سريع أو تقديم أفكارمختلفة وسينما حقيقية.
ورد المخرج عماد البهات عن سؤال كثرة الفلاش باك في الفيلم قائلاً إنها ليست كذلك لأن القصص كلها تحدث بالتوازي في نفس التوقيت.
وأعرب الناقد رياض أبو عواد الذي أدار الندوة عن سعادته لمشاهدته الفيلم للمرة الثانية، حيث أكد على اكتشافه أشياء جديدة لم يراها في المرة الأولى، بينما تحدث المخرج عماد البهات عن التجربة التي وصفها بالصعبة خاصة خلال ظروف جائحة كورونا التي وقفت أمام عرض الفيلم تجارياً.
فيما تحدث الممثل والمنتج عمرو القاضي عن تجربة الإنتاج لأول مرة حيث قال إنه كان ضمن فريق العمل كممثل ولم يكن في مخيلته أن يخوض تجربة الإنتاج، واكتشفوا أن بعض المنتجين لا يمتلكون الجرأة الكافية لعمل أفلام مختلفة، حاولوا كثيراً ولكن في النهاية بعد حديثه هو والبهات قرر أن يغامر فلقد كان لديه شغف واقتناع تام بالسيناريو، وأضاف القاضي أنه شعر بالرعب لخوضه التجربة لإول مرة وقابلوا الكثير من الصعاب، ولكن من مميزات العمل هي الفريق فالكل كان مقتنع بالشخصية التي يلعبها وحجمها ولم ينظر أحد لاسمه وقيمته في الخارج.
ورداً على سؤال أحد الحاضرين على أن الفيلم للمهرجانات فقط قال القاضي، إنه لم يراه مطلقاً بهذا الشكل، فمن البداية هو للجمهور ولكن ظروف الكورونا هي التي منعت العرض، وبالطبع تسبب ذلك في خسارة مادية ولكن عندما تم عرضه على منصات مثل نتفلكس وشاهد وروتانا ردود الأفعال كانت قوية وعدد المشاهدات ضخمة، وتأكد حينها أن الجمهور لديه شغف حقيقي لمشاهدة السينما ولكن الهدف يكمن في كيفية تقديم أفكار مختلفة لهم، وأشار القاضي إلى أنه بعد تجربته تأكد أن الأزمة الحقيقية لدى المنتجين وميولهم فهدفك إما ربح سريع أو تقديم أفكارمختلفة وسينما حقيقية.
ورد المخرج عماد البهات عن سؤال كثرة الفلاش باك في الفيلم قائلاً إنها ليست كذلك لأن القصص كلها تحدث بالتوازي في نفس التوقيت.