المصدر - أكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم "الأحد"، إن الجانب اللبناني قدم رده على المبادرة بشأن العلاقة مع دول الخليج العربي.
وأوضح الصباح في مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في الكويت بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب، أن المقترحات لم تكن كويتية وخليجية فحسب بل كانت أيضا عربية ودولية، بحسب سكاي نيوز عربية.
وتابع: "نعم أتانا رد ويشكر عليه المسؤولون اللبنانيون في هذا المجال، والآن هو متروك للدراسة من قبل الجهات المعنية في الكويت ودول الخليج لمعرفة ما هي الخطوة القادمة مع لبنان".
وأعرب عن شكره للقادة اللبنانيين لتجاوبهم مع المقترحات والأفكار التي نقلت في هذه الورقة، ضمن إجراءات بناء الثقة بين لبنان ودول الخليج.
وكان وزير الخارجية الكويتي قد زار بيروت في وقت سابق من يناير الجاري، حيث حمل مبادرة ترمي إلى بناء الثقة مع دول الخليج، ووعدت القيادة اللبنانية بالرد عليها.
وأعطى ذلك أملا بحل هذه الأزمة، المشروطة بوقف تهريب المخدرات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والتزام سياسة النأي بالنفس وكبح جماح "حزب الله" من مشاركاته العسكرية بالدول العربية وأهمها في اليمن.
وتحدث وزير الخارجية الكويتي عن أجواء إيجابية سادت اجتمع الوزراء وممثلي الدول من خلال الطرح الصريح الواضح الذي فيه تشخيص للمشكلات التي تحيط بعالمنا العربي أو بالنسبة إلى العلاقات العربية العربية.
ومن جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن الاجتماع تناول الوضع العربي بكل مشكلاته وكذلك التدخلات الإقليمي والوضع الدولي وتأثيره على الإقليم والوضع العربي.
وكان وزراء الخارجية العرب اجتمعوا في وقت سابق في الكويت. ونافشوا شتى الملفات العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بحسب بيان وزارة الخارجية الكويتية.
وأوضح الصباح في مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في الكويت بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب، أن المقترحات لم تكن كويتية وخليجية فحسب بل كانت أيضا عربية ودولية، بحسب سكاي نيوز عربية.
وتابع: "نعم أتانا رد ويشكر عليه المسؤولون اللبنانيون في هذا المجال، والآن هو متروك للدراسة من قبل الجهات المعنية في الكويت ودول الخليج لمعرفة ما هي الخطوة القادمة مع لبنان".
وأعرب عن شكره للقادة اللبنانيين لتجاوبهم مع المقترحات والأفكار التي نقلت في هذه الورقة، ضمن إجراءات بناء الثقة بين لبنان ودول الخليج.
وكان وزير الخارجية الكويتي قد زار بيروت في وقت سابق من يناير الجاري، حيث حمل مبادرة ترمي إلى بناء الثقة مع دول الخليج، ووعدت القيادة اللبنانية بالرد عليها.
وأعطى ذلك أملا بحل هذه الأزمة، المشروطة بوقف تهريب المخدرات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والتزام سياسة النأي بالنفس وكبح جماح "حزب الله" من مشاركاته العسكرية بالدول العربية وأهمها في اليمن.
وتحدث وزير الخارجية الكويتي عن أجواء إيجابية سادت اجتمع الوزراء وممثلي الدول من خلال الطرح الصريح الواضح الذي فيه تشخيص للمشكلات التي تحيط بعالمنا العربي أو بالنسبة إلى العلاقات العربية العربية.
ومن جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن الاجتماع تناول الوضع العربي بكل مشكلاته وكذلك التدخلات الإقليمي والوضع الدولي وتأثيره على الإقليم والوضع العربي.
وكان وزراء الخارجية العرب اجتمعوا في وقت سابق في الكويت. ونافشوا شتى الملفات العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بحسب بيان وزارة الخارجية الكويتية.