المصدر - 
صدر حديثاً ديوان” عاشق حالة “للشاعر الصحفي خالد عبد المحسن، عن دار المسك، وهو الديوان الأول له، و يعرض في معرض الكتاب في صالة الدار رقم 2جناح b60، والجدير بالذكر أن الشاعر صحفي بالأهرام المصري.
يحدثنا : الشاعر خالد عن رحلته مع الشعر : بدأت من الروح وتنتهي بالروح، هي رحلة تحليق من عالم مادي إلى عالم روحي يسمو عن الرغبات والمطامع، ويخلص النفس من أدرانها علاتها .
يا ترى هل هذا صحيح؟
وفي حديثه عن الشعر قال: الشعر مملكتي دنياي حلي ومرتحلي الظل الذي أستظل به من وهج الحياة وسعار البشر .
قابلت تجارب عديدة من غربة، وفقد عزيز، محبة ،كراهية .فكان الشعر سلواي وحلواي ودنياي التي أتمنى أن أحياها، حلقت روحي وهفت إليها فكتبته بمداد الروح وكنت أعود ككل البشر لكن مازال التحليق هو الحلم والمتنفس والري والمدد.
ليس لنا في هذا المضمار اختيار لكنها نفحة علوية من الرحمن فإن أحسنا استعمالها كانت زادا لنا في دنيانا وشهادة لنا في أخرانا، بعد رحلة طويلة تبحث النفس عن الأنس والسكن فلم نجد إلا فيما نقول الإنس والسكن .
و استطرد في حديثه قائلاً: منذ عشر سنوات وأنا أكتب الديوان مُلمح أن جزءًا معتبرًا من قصائده، تتمحور حول مشاعر ورؤى مرتكزها الدنيا والمرأة والحياة والحب والغدر والغربة.
لكن حينما تنتهي ما يشعر به الإنسان، ويراجع نفسه يشعر أنه كان يحلم كيف فعل هذا لماذا نحب ونكره نغضب ونثور نفرح نحزن هي حالات نحياها وتحيانا ،
وقليل هم من يستطيعون نقل تجاربهم شعرا أم نثرا ، فإن كانوا صادقين وصل إبداعهم للقلب وإن كان غير ذلك لم يتجاوز السماع ويطويه النسيان.
وانتهى حديثة عن الديوان بقوله : وما كتبته هي تجارب كتبت بمداد الروح.
اترككم مع مقتطف من ديوان الشاعر خالد:
أترقب لحظة إشراقك فيّ
أشعر أن الميلاد قريب
أطلق زفرات الرغبة والرهبة
حدث جلل
روح تتنزل بي فتنبت أملا
لحظات تشبه وجد الصوفي
ذوبان يعليني علويا
يا فرحة عمري وأملي هيا
لنحيا الذوبان سويا
يحدثنا : الشاعر خالد عن رحلته مع الشعر : بدأت من الروح وتنتهي بالروح، هي رحلة تحليق من عالم مادي إلى عالم روحي يسمو عن الرغبات والمطامع، ويخلص النفس من أدرانها علاتها .
يا ترى هل هذا صحيح؟
وفي حديثه عن الشعر قال: الشعر مملكتي دنياي حلي ومرتحلي الظل الذي أستظل به من وهج الحياة وسعار البشر .
قابلت تجارب عديدة من غربة، وفقد عزيز، محبة ،كراهية .فكان الشعر سلواي وحلواي ودنياي التي أتمنى أن أحياها، حلقت روحي وهفت إليها فكتبته بمداد الروح وكنت أعود ككل البشر لكن مازال التحليق هو الحلم والمتنفس والري والمدد.
ليس لنا في هذا المضمار اختيار لكنها نفحة علوية من الرحمن فإن أحسنا استعمالها كانت زادا لنا في دنيانا وشهادة لنا في أخرانا، بعد رحلة طويلة تبحث النفس عن الأنس والسكن فلم نجد إلا فيما نقول الإنس والسكن .
و استطرد في حديثه قائلاً: منذ عشر سنوات وأنا أكتب الديوان مُلمح أن جزءًا معتبرًا من قصائده، تتمحور حول مشاعر ورؤى مرتكزها الدنيا والمرأة والحياة والحب والغدر والغربة.
لكن حينما تنتهي ما يشعر به الإنسان، ويراجع نفسه يشعر أنه كان يحلم كيف فعل هذا لماذا نحب ونكره نغضب ونثور نفرح نحزن هي حالات نحياها وتحيانا ،
وقليل هم من يستطيعون نقل تجاربهم شعرا أم نثرا ، فإن كانوا صادقين وصل إبداعهم للقلب وإن كان غير ذلك لم يتجاوز السماع ويطويه النسيان.
وانتهى حديثة عن الديوان بقوله : وما كتبته هي تجارب كتبت بمداد الروح.
اترككم مع مقتطف من ديوان الشاعر خالد:
أترقب لحظة إشراقك فيّ
أشعر أن الميلاد قريب
أطلق زفرات الرغبة والرهبة
حدث جلل
روح تتنزل بي فتنبت أملا
لحظات تشبه وجد الصوفي
ذوبان يعليني علويا
يا فرحة عمري وأملي هيا
لنحيا الذوبان سويا
