أكد على أهمية إلزامية دورات للمقبلين على الزواج
المصدر - قدم رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الأسري الدكتور سعود بن صالح المصيبيح ورقة عمل بعنوان "دور وأهمية مراكز الإرشاد" وذلك ضمن فعاليات ملتقى الأسرة والمجتمع الذي نظمته جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالتعاون مع اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية ولجنة شؤون الأسرة بمجلس منطقة الرياض وأوضح فيها حاجة الآف من الأسر في مختلف مناطق ومحافظات المملكة إلى خدمات إرشاد أسري ونفسي واجتماعي وتربوي ولكنهم لا يتستطيعون دفع التكاليف المالية لتوفير هذه الخدمات الإرشادية .
وقال الدكتور المصيبيح إن مركز تعارفوا للإرشاد الأسري كحل لهذه المشكلات بادر بمخاطبة الجهات المختصة لدعوة المسؤولية المجتمعية في الشركات والبنوك ورجال الأعمال والهئية العامة للأوقاف والمؤسسات والمبرات الخيرية وغير ذلك ، وحثهم على دعم قطاع الاستشارات لتتمكن الأسر من الحصول على الاستشارات اللازمة وفق منهجية علمية ومهنية محددة، مؤكدا أن هذا سيسهم في عدم ترك هذه الأسر وأفرادها فريسة المشكلات من تفكك أسري وعنف أسري ومخدرات وجنوح الأحداث والمراهقين والاكتئاب وبطء التعلم والقلق والتوتر والرهاب الاجتماعي والطلاق وغير ذلك، وسيكون بإذن الله هذا الحل انفراج كبير لأسر ذوي الدخول الضعيفة وأسر الضمان الاجتماعي وسيوفر لهم الخدمات الاستشارية اللازمة وتنطلق إلى متطلبات جودة الحياة وهي إحدى ركائز رؤية 2030 العظيمة.
كما رأى رئيس مركز تعارفوا أن من الحلول لتطوير الخدمات الإرشاد يكمن في شمول خدمات التأمين الصحي التعاوني لعلاج وتقديم الخدمات الاستشارية النفسية والتربوية والاجتماعية والأسرية وضغوط العمل للموظفين المشولين بالتأمين .
وتطرق الدكتور المصيبيح لأهم المشكلات التي يتعامل معها الإرشاد الأسري وهي موضوعات المشكلات الأسرية وتزايد حالات الطلاق والخلع، مؤكدا أن هذا الأمر يحتاج إلى وقفة جادة للتعامل معه ومعالجة المشكلة من جذورها وذلك بإيجاد دورات ملزمة للمقبلين على الزواج للتثقيف والتوعية بجميع مضامين الحياة من شرعية وسلوكية واجتماعية ونفسية ورومانسية، بما يعزز تفاهم الزوجين ويديم العلاقة، من خلال حقائب محكمة ومراجعة توفر الأحدث والأدق والأكمل في هذا المجال، موضحا أن آلية اختيار الشريك الذي لا تزال تتم بأسلوب كلاسيكي اعتيادي تقليدي وهو أمر لا يتماشى مع تطورات وتعقيدات الحياة وهذا أدى إلى عزوف الشباب من الجنسين عن الزواج وأصبحت الحاجة ماسة لتطوير آليات الاختيار عن طريق منصات الكترونية تستخدم الذكاء الاصطناعي واختبار مقياس الاستعداد الأسري الزواجي الذي قننه على البيئة السعودية المركز الوطني للقياس والتقويم وهذا سيساعد المقبلين على الزواج لأول مرة أو الذين سبق لهم الزواج في اختيار شريك حياتهم،
ونادى الدكتور المصيبيح بأن تكون هذه المنصة الإلكترونية برعاية من جهة اعتبارية ذات موثوقية تقضى على احتيال بعض الأفراد والمواقع والخطابات وغيرهم .
كما شمل حديث رئيس مركز تعارفوا تسليط الضوء على مشكلات الإدمان بجميع مجالاته والذي ينتج عنه
العنف والتفكك الأسري والإيذاء بجميع أشكاله، مؤكدا على أهمية المعالجة العميقة لهذه المشكلة، وحماية الأسر من المخدرات .
وقال الدكتور المصيبيح إن مركز تعارفوا للإرشاد الأسري كحل لهذه المشكلات بادر بمخاطبة الجهات المختصة لدعوة المسؤولية المجتمعية في الشركات والبنوك ورجال الأعمال والهئية العامة للأوقاف والمؤسسات والمبرات الخيرية وغير ذلك ، وحثهم على دعم قطاع الاستشارات لتتمكن الأسر من الحصول على الاستشارات اللازمة وفق منهجية علمية ومهنية محددة، مؤكدا أن هذا سيسهم في عدم ترك هذه الأسر وأفرادها فريسة المشكلات من تفكك أسري وعنف أسري ومخدرات وجنوح الأحداث والمراهقين والاكتئاب وبطء التعلم والقلق والتوتر والرهاب الاجتماعي والطلاق وغير ذلك، وسيكون بإذن الله هذا الحل انفراج كبير لأسر ذوي الدخول الضعيفة وأسر الضمان الاجتماعي وسيوفر لهم الخدمات الاستشارية اللازمة وتنطلق إلى متطلبات جودة الحياة وهي إحدى ركائز رؤية 2030 العظيمة.
كما رأى رئيس مركز تعارفوا أن من الحلول لتطوير الخدمات الإرشاد يكمن في شمول خدمات التأمين الصحي التعاوني لعلاج وتقديم الخدمات الاستشارية النفسية والتربوية والاجتماعية والأسرية وضغوط العمل للموظفين المشولين بالتأمين .
وتطرق الدكتور المصيبيح لأهم المشكلات التي يتعامل معها الإرشاد الأسري وهي موضوعات المشكلات الأسرية وتزايد حالات الطلاق والخلع، مؤكدا أن هذا الأمر يحتاج إلى وقفة جادة للتعامل معه ومعالجة المشكلة من جذورها وذلك بإيجاد دورات ملزمة للمقبلين على الزواج للتثقيف والتوعية بجميع مضامين الحياة من شرعية وسلوكية واجتماعية ونفسية ورومانسية، بما يعزز تفاهم الزوجين ويديم العلاقة، من خلال حقائب محكمة ومراجعة توفر الأحدث والأدق والأكمل في هذا المجال، موضحا أن آلية اختيار الشريك الذي لا تزال تتم بأسلوب كلاسيكي اعتيادي تقليدي وهو أمر لا يتماشى مع تطورات وتعقيدات الحياة وهذا أدى إلى عزوف الشباب من الجنسين عن الزواج وأصبحت الحاجة ماسة لتطوير آليات الاختيار عن طريق منصات الكترونية تستخدم الذكاء الاصطناعي واختبار مقياس الاستعداد الأسري الزواجي الذي قننه على البيئة السعودية المركز الوطني للقياس والتقويم وهذا سيساعد المقبلين على الزواج لأول مرة أو الذين سبق لهم الزواج في اختيار شريك حياتهم،
ونادى الدكتور المصيبيح بأن تكون هذه المنصة الإلكترونية برعاية من جهة اعتبارية ذات موثوقية تقضى على احتيال بعض الأفراد والمواقع والخطابات وغيرهم .
كما شمل حديث رئيس مركز تعارفوا تسليط الضوء على مشكلات الإدمان بجميع مجالاته والذي ينتج عنه
العنف والتفكك الأسري والإيذاء بجميع أشكاله، مؤكدا على أهمية المعالجة العميقة لهذه المشكلة، وحماية الأسر من المخدرات .