المصدر -
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي «مقطع فيديو»، لمياه سد الملك فهد ببيشة، وهي تتجاوز كوبري الشط، وتستقر في عدد من الحفر العميقة، وسط مطالبات من المواطنين بتدخل مكتب وزارة البيئة والزراعة والمياه، ومعالجة الأمر ، متسائلين لماذا لم تتدخل مبكرا بوضع حواجز أسمنتية، أو عمل مجرى لهذه المياه، لمنع دخولها للحفر المنتشرة على ضفاف الوادي!!
وسلط نشطاء الضوء على هذه المعضلة الكبيرة، في هدر كميات كبيرة من مياه السد ،وعدم الاستفادة منها ،والانتهاء بها في الحفر العميقة، دون إيجاد حلول مستقبلية، قبل فتح بوابات السد، ما أدى إلى جفاف المزارع ،وموت كلي للنخيل والنباتات المختلفة، لأن هذه المزارع تعتمد على الآبار الجوفية، والتي جفت ونضبت بعد توقف وصول مياه السد والأمطار، لسنوات عديدة بفعل هذه الحفر المتسببة في الجفاف.
فيما ذكر آخرون بأن ما يحدث لوادي بيشة من تدمير للبيئة أمر لا يحتمل ؛ فالمزارعون في القرى القريبة و الشمالية، لن يستفيدوا من مياه السد والسيول أثناء موسم الأمطار، بسبب هذه الحفر العملاقة التي تركها أصحابها دون حسيب أو رقيب، من قبل الجهات المعنية، معطلين بذلك وصولها لتلك المواقع والانتفاع منها.
من جانب آخر ناشد الأهالي، مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة بيشة، المهندس مريح الشهراني، بضرورة معالجة الأمر ووضع الحلول العاجلة ، مضيفين بأن المهندس مريح، منذ تعيينه وهو يعمل بكل جد واجتهاد وإخلاص، وله بصمات واضحة فيما يخص الزراعة والمياه، وبما يخدم المزارعين في بيشة، وكلهم أمل في إنهاء هذه الأزمة التي تتكرر كل عام.
مؤكدين بأن هذه المياه سبب كبير في تغذية الآبار السطحية ،التي أصبحت تعاني شحا وانقطاعا، حيث لن يتمكن أصحاب المزارع في وسط وشمال بيشة، من الاستفادة منها ،بسبب عدم وصولها إليهم وهذا يؤثر سلبا على المحاصيل
الزراعية.وسلط نشطاء الضوء على هذه المعضلة الكبيرة، في هدر كميات كبيرة من مياه السد ،وعدم الاستفادة منها ،والانتهاء بها في الحفر العميقة، دون إيجاد حلول مستقبلية، قبل فتح بوابات السد، ما أدى إلى جفاف المزارع ،وموت كلي للنخيل والنباتات المختلفة، لأن هذه المزارع تعتمد على الآبار الجوفية، والتي جفت ونضبت بعد توقف وصول مياه السد والأمطار، لسنوات عديدة بفعل هذه الحفر المتسببة في الجفاف.
فيما ذكر آخرون بأن ما يحدث لوادي بيشة من تدمير للبيئة أمر لا يحتمل ؛ فالمزارعون في القرى القريبة و الشمالية، لن يستفيدوا من مياه السد والسيول أثناء موسم الأمطار، بسبب هذه الحفر العملاقة التي تركها أصحابها دون حسيب أو رقيب، من قبل الجهات المعنية، معطلين بذلك وصولها لتلك المواقع والانتفاع منها.
من جانب آخر ناشد الأهالي، مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة بيشة، المهندس مريح الشهراني، بضرورة معالجة الأمر ووضع الحلول العاجلة ، مضيفين بأن المهندس مريح، منذ تعيينه وهو يعمل بكل جد واجتهاد وإخلاص، وله بصمات واضحة فيما يخص الزراعة والمياه، وبما يخدم المزارعين في بيشة، وكلهم أمل في إنهاء هذه الأزمة التي تتكرر كل عام.
مؤكدين بأن هذه المياه سبب كبير في تغذية الآبار السطحية ،التي أصبحت تعاني شحا وانقطاعا، حيث لن يتمكن أصحاب المزارع في وسط وشمال بيشة، من الاستفادة منها ،بسبب عدم وصولها إليهم وهذا يؤثر سلبا على المحاصيل
