قدم الشريف / حمدي هاشم يحيى الشريف نائب الرئيس العام ورئيس الاتحاد بجمهوره مصر العربيه للإتحاد العربي الإفريقي الأوربي للشباب وعبر صفحتة الشخصية بتهنئة الي فخامه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والي قيادات الشرطه والشعب المصري بالتهنئه بعيد الشرطه الذي يوافق يوم 25 يناير عيدا للشرطه تخليدا لذكرى موقعه الاسماعيليه التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحا من رجال الشرطه البواسل الذين رفضوا تسليم المحافظه وقسم الشرطه للمحتل البريطاني الذي كان يعاني كل العناء من الفدائيين الاحرار فاراد المحتل البريطاني ان يخلي مدينه الاسماعيليه من رجال الشرطه الغطاء والحمايه الحقيقيه للشعب المصري ولكن رفض ضباط وجنود القسم والمحافظه الاخلاء فحاصر المحتل البريطاني مبنى المحافظه والقسم وبعث انزارين للمحافظه والقسم على الاخلاء وخروج الضباط والجنود الى محافظه القاهره حيث انها كانت مئوي للفدائيين الذين كبدوهم خسائر فادحه الأمر الذي أزعج حكومه لندن فهددوهم باحتلال القاهرة إذا لم يتوقف نشاط الفدائيين ولم يعبأ الفدائيون بهذا التهديد ، شهدت المعركه تحالف الشرطة مع أهالي القناة وأدرك البريطانيون المحتلون أن الشرطه هي غطاء المصريين وهي الدرع وهي الحمي فأرادت بذلك اخلاء المحافظه من رجال الشرطه حتى تنفرد بأهالي القناة وتزيقهم سوء العذاب فرفضت الشرطه تسليم المحافظه والقسم ، قام القائد البريطاني بمنطقة القناه اكسهام استدعاء ضابط الاتصال المصري وسلمه انزار بتسليم القوات المصريه أسلحتهم للقوات البريطانيه وإخلاء المحافظة فرفضت القوات الإنزار وأرسلته إلي وزير الداخليه وكان في ذلك الوقت ((فؤاد سراج الدين باشا)) الذي طلب منهم الصمود وعدم ترك أماكنهم اشتد غضب القائد البريطاني وافقده قرار الرفض اعصابه فأمر قواته بمحاصره القسم فأطلق البريطانيون مدافعهم بوحشية على رجال الشرطة البواسل وتصدى لهم رجال الشرطة علي الرغم من وجود أسلحه قديمة بدائية أمام اسلحه حديثه ومصفحات ومدرعات بمعنى حرب غير متكافئه واستمر الضرب لمده ست ساعات.وحاصر القسم 7000 جندي بريطاني أمام 85 جندي فقط حرب ((غير متكافئه العدد و الأسلحه من رجال الشرطة البواسل ورفضت قوات الاحتلال إسعافهم. وستظلي يا مصر مرفوعة الرأس برجالك العظماء رجال الشرطه البواسل رجال الشرطه اسم بألف معني وسيظل رجل الشرطه هو الغطاء وهو الحمي لشعب مصر وستظل 25 يناير عيدا للشرطه فقط تخليدا لذكري شهداء الاسماعيليه من ضباط وجنود .
تحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر